عدن- صالح المنصوب
أوقف قاضٍ أميركي، الثلاثاء، أحدث محاولة من الرئيس دونالد ترامب لفرض قيود على دخول مواطني 8 دول إلى الولايات المتحدة كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع واستهدف الحظر غير المحدد بمدة والذي أعلن الشهر الماضي المسافرين من إيران وليبيا وسورية واليمن والصومال وتشاد وكوريا الشمالية, إلى جانب مسؤولين حكوميين من فنزويلا، وكان الحظرأحدث تعديلًا لسياسة استهدفت في السابق ست دول ذات أغلبية مسلمة وقيدت تنفيذها المحكمة العليا.
وقدمت ولاية هاواي طعنًا في محكمة اتحادية في هونولولو لوقف أحدث أمر أصدره ترامب قائلة إن قانون الهجرة الاتحادي لم يخوله سلطة فرض القيود، وسبق أن عرقل ديريك واتسون القاضي في المحكمة الجزئية في هونولولو حظرًا للسفر فرضه ترامب في مارس/ آذار، وقال واتسون في حكمه يوم الثلاثاء إن هاواي ستنجح على الأرجح في إثبات أن أحدث قرار أصدره ترامب بخصوص حظر السفر ينتهك قانون الهجرة الاتحادي.
وكتب واتسون "إن القرار يعاني من العلل السابقة ذاتها فهو يفتقر إلى الدلائل الكافية على أن دخول أكثر من 150 مليون مواطن من ست دول بعينها سيضر بمصالح الولايات المتحدة"، وقال البيت الأبيض في بيان إن الحكم "معيب بشكل خطير"
وإن الإدارة واثقة في أن المحاكم ستؤيد في النهاية سياسة ترامب، وأضاف البيان "هذه القيود ضرورية للتأكد من التزام الدول الأخرى بالحد الأدنى من المعايير الأمنية اللازمة لسلامة منظومتنا للهجرة وأمن أمتنا"، وقالت وزارة العدل إن قرار القاضي واتسون "غير صحيح" وإنها ستستأنف ضد القرار "على وجه السرعة"، وفي أعقاب الحكم قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه إن الوزارة أصدرت تعليمات للسفارات والقنصليات الأميركية في جميع أنحاء العالم "باستئناف إصدار تأشيرات السفر بشكل طبيعي" لمواطني تشاد وإيران وليبيا والصومال وسورية واليمن، وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية "بمنع تام وكامل للمسلمين من دخول الولايات المتحدة"
وأعلنت إحدى الصحف الإماراتية، الأربعاء " أن قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي، حصلت على الضوء الأخضر لدخول العاصمة صنعاء وتحريرها من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح .
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصدر عسكري قوله إن الحشد العسكري مستمر من قبل الجيش اليمني، في إطار استعداده لتحرير منطقتي المدفون والقتب في صنعاء- شرق
العاصمة، وقالت إن مديرية نهم تشهد عملية حشد واسعة من طرفي المواجهات الجيش الوطني والميليشيات، ووفقًا لمصادر عسكرية وأخرى محلية في المديرية، أكدت أن جبهات القتال في نهم مقبلة على معركة واسعة بين الجانبين، مشيرة إلى أن عملية الحشد لم تشهدها المنطقة من قبل، علمًا أن قوات الجيش بمساندة التحالف العربي دفعت بتعزيزات كبيرة خلال الفترة الماضية إلى جبهات نهم ومأرب والجوف، وكلها جبهات تحيط بالعاصمة صنعاء من ثلاث جهات، وقامت تلك القوات بعمليات إعادة انتشار وتمركز في المناطق المحاذية لريف العاصمة في مناطق عدة، أهمها محيط مديريتي بني حشيش وأرحب اللتين تفصلان القوات الحكومية عن أمانة العاصمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر