واشنطن ـ يوسف مكي
أشار تقرير جديد إلى انه على الرغم من تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بخفض تكاليف برنامج سلاح الجو، ألا ان تاريخ أسطول الطائرات يظهر أن ذلك أصعب مما كان متوقعًا. فمن المتوقع أن تنفق وزارة الدفاع الأميركية 2.8 مليار دولار أكثر في إعادة رسملة البرنامج الرئاسي للطائرات بحلول عام 2021.
وفي حال تمَّ إنفاق هذا المبلغ، ستكون بذلك قد أنفقت الولايات المتحدة 11 مليار دولار على أسطول الطائرات على مدى أكثر من عقدين - بخلاف الأموال اللازمة للحفاظ على الأسطول الحالي - بعد أن أنفق 8.8 مليار دولار منذ عام 2002. ويُعتبر الرئيس باراك أوباما من أبرز منتقدي تمويل برنامج ترامب، ولكن جاءت جهوده لخفض التكاليف في وقت متأخر لحد كبير ولم تثمر نجاحًا.
وأظهر التقرير الذي نشرته وكالة "انباء بلومبرج" أنه كانت هناك عدة محاولات ليس فقط لخفض التكاليف، بل أيضا تجديد الأسطول البالغ من العمر 50 عامًا تقريبا. فقبل عدة سنوات، - أعلن برنامج إعادة رسملة طائرات الرئاسة. وكان العديد من المروحيات البحرية جزءًا من أسطول البحرية منذ وقت مبكر من عام 1974.
وفي عام 2002، بدأت البحرية، التي تشرف على برامج الطيران البحرية، وهو مشروع رسمي لوضع أحد أفراد مشاة البحرية الجدد. وجاء ذلك بعد أن أصيب الرئيس جورج دبليو بوش بالإحباط لعدم وجود نظم الاتصالات على متن طائرة الرئاسة يوم 11 سبتمبر.
وكان البيت الأبيض درس عدة خيارات، بما في ذلك استخدام الطائرات الأخرى في أسطول كبديل، لكنه قرر في النهاية الكشف عن طائرة هليكوبتر جديدة بحلول عام 2007.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر