آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

اتصالات وسطاء التهدئة لم تفض إلى نتيجة

حرب جديدة ستندلع في غزة بسبب رفض إسرائيل الالتزام بالاتفاقيات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حرب جديدة ستندلع في غزة بسبب رفض إسرائيل الالتزام بالاتفاقيات

قوات الاحتلال الاسرائيلي
غزة - منيب سعادة

أكّدت مصادر فلسطينية، أنّ الأوضاع في غزة مرشحة للانفجار، بخاصة مع تزايد التهديدات الإسرائيلية للقطاع والمقاومة الفلسطينية، والإصرار الإسرائيلي على عدم الالتزام بالاتفاقات التي تمت الموافقة عليها بوساطة مصرية وقطرية وأممية".

أقرأ أيضًأ :عريقات يناشد المجتمع الدولي بتنفيذ التزاماته تجاه القضية الفلسطينية

وقالت المصادر المطلعة،  إن وسطاء التهدئة في غزة، يحاولون منع اندلاع حرب جديدة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية واشتداد الحصار والتضييق، وإصرار الحكومة الإسرائيلية على عدم الوفاء بما تعهّدت به من تسهيلات حياتية واقتصادية.

وأشارت المصادر إلى أنّ الساعات الأخيرة، شهدت اتصالات مع الأطراف المختلفة لضمان عدم الذهاب إلى الحرب، بخاصة مع تأكيد فصائل المقاومة في غزة أنّ القطاع مقبل على الانفجار في ظل الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي يتعرض لها سكانه.

وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان مشترك ، إنّ "كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم في قطاع غزة، بسبب اشتداد الحصار الإسرائيلي المفروض للعام الثاني عشر على التوالي".

وذكرت هذه الفصائل أنها "لن تقبل أن يموت الشعب الفلسطيني جوعًا وقهرًا"، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء على الفلسطينيين، وتحديدًا المشاركين السلميين في مسيرات العودة.

ووفق المصادر، فإنّ الاتصالات لم تفضِ إلى نتيجة حتى الآن، والتوتر سيد الموقف، بخاصة مع توجيه الفصائل تحذيرات رسمية لإسرائيل عبر الوسيطَين المصري والأممي بأنّ الجمعة هو "يوم اختبار نوايا" في مسيرات العودة.

ويعني هذا التحذير أنه إذا تمادت إسرائيل في قمعها المتظاهرين في مسيرات العودة وكسر الحصار، فالفصائل قد تتجه للرد بإطلاق رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، وربما إلى مناطق أبعد إذا ما استدعى الأمر، وفق ما يرى مراقبون للأوضاع.

وإذا ما ذهبت الفصائل نحو هذا الخيار العسكري، ووسّعت إسرائيل عدوانها، فستكون غزة أمام الحرب الرابعة في ظل غياب دور حقيقي للوسطاء على الأرض، وعدم قدرتهم على دفع إسرائيل للالتزام بالاتفاقات التي أُبرمت قبل نحو أشهر للهدوء على الحدود مقابل التسهيلات، وفق المصادر ذاتها.

وأعادت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، تفعيل خيار الضغط الشعبي، وفعاليات الإرباك الليلي على الحدود مع الأراضي المحتلة، وهو مؤشر على أنّ الاتفاقيات باتت على المحك، وأنّ الوسطاء لم يقدّموا جديدًا لوفد " حماس " الموجود في القاهرة.

ووافق الاحتلال الإسرائيلي أخيرًا على تقديم تسهيلات حياتية لسكان غزة، مقابل وقف فعاليات الإرباك الليلي التي أرّقت المستوطنين في غلاف غزة، لكن عودة هذه الفعاليات في هذه الأيام تعني أنّ خيارات الطرفين باتت مفتوحة للذهاب إلى مواجهة ومزيد من التصعيد.

وجاء هذا التحرك الميداني أيضًا بعد ساعات قليلة من اتصال أجراه رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية ، الموجود في القاهرة، مع الوسيط الأممي نيكولاي ميلادينوف، وعبّر فيه عن حالة الغضب التي تسود أوساط الشعب الفلسطيني وفصائله من تلكؤ الاحتلال ومماطلته في تنفيذ الالتزامات التي تمت سابقًا.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن ميلادينوف، تأكيده في قمة شباب فلسطين 2030، أنه "لا توجد معي عصا سحرية، وما أحاول فعله في هذا الوقت هو إقناع كل الأطراف بالرجوع عن حافة الهاوية وعدم الوصول إلى مكان فيه مزيد من التصعيد في قطاع غزة"، مضيفًا: "نحن مع الأسف قريبون بهذا القدر من الحرب".

وأضاف المسؤول الأممي "أتمنى أن يكون هناك نقاش مختلف للرجوع عن حافة الهاوية، ونقاش فعلي لرفع الحصار البري والبحري وأن يتمتع الناس في غزة بحرية الحركة"، مشيرًا إلى أن "قضية الانقسام مشكلة بشعة جدًا للشعب الفلسطيني منذ فترة طويلة".

وقد يهمك أيضًأ :الموت يحرم فلسطين من شاعرها الكبير خليل توما

"محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب جديدة ستندلع في غزة بسبب رفض إسرائيل الالتزام بالاتفاقيات حرب جديدة ستندلع في غزة بسبب رفض إسرائيل الالتزام بالاتفاقيات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen