آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

قصف 20 موقعًا لـ"الوفاق" ودخل محور أبو سليم بعد معركة حاسمة

الجيش الليبي يمهل ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من طرابلس وسرت

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجيش الليبي يمهل ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من طرابلس وسرت

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - اليمن اليوم

أمهل الجيش الوطني الليبي، الجمعة، ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من طرابلس وسرت الليبيتين، وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الذي هدّد بمواصلة قصف ميليشيات مصراتة في إذا لم تنسحب من سرت وطرابلس.وقال الجيش الليبي في بيان إنه يوجه "رسالة جديدة لحكماء وعقلاء مصراتة بأن يقدموا مصلحة مدينتهم وأمنها وسلامتها على مصالح المتطرفين الذين يقودونها للدمار والقتل والتطرف والإرهاب".

وحث الجيش "الحكماء في مصراته على أن يدعوا أبناءهم الذين يقاتلون في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق المزعوم لترك السلاح ومغادرة جبهات القتال في طرابلس وسرت فورا ودون تأخير".ولفت إلى أن مقاتلات سلاح الجو شنت عملية استهداف نوعية طالت عدة مواقع عسكرية في مصراتة، تم استخدامها لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التركية من قبل ميليشيات حكومة الوفاق المزعوم التي أكدت الليلة ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لحكومة تركيا"، وأوضح أن الغارات أسفرت عن سلسلة انفجارات متتالية دلت على حجم المخزون العسكري التركي فيها".

وأكد الجيش الوطني الليبي أن أرجأ لأكثر من مرة ضربات جوية ضد أهداف في مدينة مصراته، ووجه تحذيرات متتالية دون استجابة، قبل أن يعمد إلى استخدام القوة.وقال المسماري: لن نستهدف أي قوات تعود من طرابلس وسرت إلى مصراتة خلال أيام المهلة، وأشار إلى أن طلب فايز السراج من تركيا التدخل في ليبيا "ما هو إلا محاولة تمسك الغريق بقشة".

يأتي ذلك فيما أصدرت القيادة العامة للجيش بيانًا، الجمعة، حول العملية النوعية التي تمت في مصراتة ليل الخميس، بغارات جوية على عدة مواقع عسكرية في مصراتة، كانت تستخدم لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التركية من قبل الميليشيات المسلحة.

وكانت مصادر ليل الخميس، بأن الجيش الليبي قصف 20 موقعًا لميليشيات الوفاق في مصراتة، فيما كانت مقاتلات سلاح الجو الليبي قصفت الكلية الجوية في مصراتة. فيما وقعت انفجارات في معسكر الدفاع الجوي جنوب مصراتة بعد غارة لسلاح الجو الليبي.

في حين ذكرت المصادر بوقوع اشتباكات عنيفة، بين الجيش الليبي وميليشيات الوفاق في وادي الربيع جنوب طرابلس، وقال مصدر عسكري من الجيش الليبي، إن قوات الجيش دخلت محور أبو سليم، أكبر أحياء طرابلس وأقربها إلى قلب العاصمة، مضيفًا أن حسم المعركة بشكل كامل أصبح تحصيل حاصل.

وأوضح أن قوات الجيش سيطرت على محور طريق المطار بعد تقهقر الميليشيات المسلحة وتراجعها إلى الوراء، ثم واصلت تقدمها ودخلت اليوم إلى محور أبو سليم المتاخم لقلب العاصمة، مشيرًا إلى أن الجيش قد يدخل إلى قلب العاصمة ويسيطر عليها في وقت قريب، لافتًا في هذا السياق إلى وجود تعليمات من القيادة العليا للجيش بعدم التسرّع وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المناطق الآهلة بالسكان، حفاظًا على أرواح المدنيين وعلى الممتلكات العامّة والخاصة.

وعقب وصول الاشتباكات المسلّحة إلى منطقة أبو سليم، أعلنت بلدية المنطقة حالة الطوارئ، اليوم الخميس، وقررت إيقاف الدراسة بجميع المدارس التعليمية بالقطاع العام والخاص الواقعة بالنطاق الإداري للبلدية.

والأربعاء، قال المسماري إن الجيش يواصل التقدم نحو وسط العاصمة طرابلس على أكثر من محور، مضيفًا على أن حسم المعركة سيتمّ في أي لحظة.وتحدّث المسماري في مؤتمر صحافي عن مفاجآت مرتقبة خلال الساعات القادمة، مشيرًا إلى أن المعركة تسير مثلما تم التخطيط لها من قبل القيادة العامة للجيش، في المحاور الرئيسية جنوب وجنوب شرقي العاصمة طرابلس.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب مدينة طرابلس، التي تسيطر عليها الميليشيات والجماعات الإرهابية.وتمكن الجيش من إحراز تقدم خلال الأيام الماضية على مختلف الجبهات بطرابلس، خاصة في منطقة جنوبي العاصمة.ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة فايز السراج.

قد يهمك أيضا :

السماري يؤكد تفوق القوات الليبية العسكرية على العدو

  الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يمهل ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من طرابلس وسرت الجيش الليبي يمهل ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من طرابلس وسرت



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen