بن دغر يترأس إجتماعًا ويؤدي صلاة الجمعة في "جامع أبان" في عدن

ترأس رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الجمعة، اجتماعاً استثنائياً للجنة الأمنية في محافظة عدن، للوقوف على جملة من القضايا الأمنية فيها. وناقش رئيس الوزراء خلال الاجتماع التجهيزات الأمنية بمناسبة الاحتفالات بالعيد الرابع والخمسين لذكرى "ثورة الرابع عشر من أكتوبر" المجيدة، وكذا مناقشة تفاصيل الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.

واستمع رئيس الوزراء، إلى شرح موجز من اللجنة الأمنية عن الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة، والخطط والبرامج التي يجري تنفيذها لاستتباب الامن والاستقرار، وضمان الحفاظ على سلامة المواطنين. وكلف اللجنة الأمنية وزارة الداخلية والأمن، تأمين جميع الفعاليات الوطنية بهذه المناسبة وتسهيل وصول الجماهير إلى الساحات والسماح لكافة الفئات بالتعبير الحر عن آرائها ومبادئها واتجاهاتها.

وقال رئيس الوزراء إن "الأمن مسؤولية وطنية في المقام الأول تقع على عاتق الجميع، ويجب على كافة الأجهزة الأمنية أن ترفع مستوى الحيطة والحذر والعمل الجاد لفرض الأمن والاستقرار الذي يصبو إليه المجتمع". ودعا كافة الجهات إلى ضبط النفس وعدم الانجرار نحو التصادم والاشتباك حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين.

وقد حضر الاجتماع، رئيس جهاز الامن السياسي اللواء عبده الحذيفي، ووزير العدل القاضي جمال عمر ،ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، ورئيس العمليات اللواء ناصر بارويس، وقائد الحرس الرئاسي اللواء سند الرهوة، ورئيس دائرة الاستخبارات اللواء جغمان، ووكيل مساعد قطاع الأمن في وزارة الداخلية اللواء أحمد علي مسعود، ومدير جهاز الأمن القومي العميد حيدرة لهطل، ومدير جهاز الأمن السياسي العميد قائد مساعد، والأمين العام لمجلس الوزراء حسين منصور.

وأدى رئيس مجلس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة ،اليوم صلاة الجمعة ، مع جموع المصلين في "جامع أبان" في مدنية كريتر، في العاصمة المؤقتة عدن. واستمع بن دغر والمصلون إلى خطبة الجمعة التي حملت في طياتها دروسًا وعظات وعبر من سيرة النبي الأعظم محمد (صلوات الله وسلامه عليه)، وكيف كان تعامله مع أولئك النفر الذين عارضوا رسالة الإسلام التي بعث بها متمماً لمكارم الأخلاق، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.

وتطرق الخطيب إلى وقوف الشعب في وجه المليشيا الحوثية المدعومة من إيران..داعياً الله عز وجل ان "يوفق شعبنا ومعه الأشقاء في التحالف العربي في النصر على هذه المليشيا العدوانية وقطع يد التمدد الفارسي في اليمن". ودعا إلى وحدة الصف ونبذ الفرقة وتعزيز مبدأ الأخوة والتعاون والتكافل لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي تتطلب مزيدا من الصبر والصمود والتضحيات، والوقوف إلى جانب القيادة السياسية ممثلة في ولي الأمر فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودعم الحكومة في تحقيق ما فيه الخير للبلاد وتحقيق تطلعات شعبنا اليمني في الأمن والسلام والتقدم والازدهار.

وبعد أدائه صلاة الجمعة، حظى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بحفاوة الترحيب من جموع غفيرة من المصليين، محيينه بالسلام، وسائلين الله له التوفيق والسداد في أداء مهامه الوطنية تجاه البلاد والعباد.