آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

على خلفية الحراك الشعبي في محافظات عدة ضد الفساد

اللبنانيون يواصلون احتجاجاتهم بعد تقديم سعد الحريري استقالته من منصبه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اللبنانيون يواصلون احتجاجاتهم بعد تقديم سعد الحريري استقالته من منصبه

رئيس الوزراء سعد الحريري
بيروت - ميشال صوايا

واصل اللبنانيون احتجاجاتهم في العاصمة بيروت ومدن أخرى، وإن كانت الأعداد أقل من الأيام السابقة، خاصة بعد تقديم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته إلى الرئيس ميشال عون، يوم الثلاثاء.

ووفقا للدستور فقد طلب عون من الحريري الاستمرار في تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

وتقدم الحريري باستقالة الحكومة الائتلافية التي يرأسها، بعد 13 يوما من الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد والمطالبة بحكومة فاعلة تعالج الأزمة الاقتصادية، مما أصاب البلاد بالشلل التام.

وقال الحريري في كلمة للشعب اللبناني، يوم الثلاثاء، إنه "وصل إلى طريق مسدود"، "ولابد من صدمة لإحداث تغيير في البلاد".

ومع تراجع حدة الاحتجاجات أعيد فتح الطرق الرئيسية المغلقة يوم الأربعاء، بناء على طلب الجيش، لكن بعض الطرق ظلت مغلقة.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع دعوة للاعتصام أمام مصرف لبنان وأمام مقرات حكومية صباح الخميس، وهو الأمر الذي قد يؤثر على قرار استئناف عمل البنوك الجمعة.

وكانت جمعية مصارف لبنان أعلنت أن البنوك ستستأنف عملياتها العادية وتستقبل العملاء ابتداءً من يوم الجمعة، منهية إغلاقاً استمر أسبوعين.

وأعلنت الجمعية، في بيان، نقلته وكالة «رويترز» للأنباء أن "الخميس سيكون يوماً مخصصاً للأعمال الداخلية، بغية إنجاز الأعمال المتراكمة، والتحضير لمباشرة استقبال الزبائن، بدءاً من صباح الجمعة».

وشدد بيان من قيادة الجيش على الحق في الاحتجاج السلمي، ولكن "في الساحات العامة فقط"، وحث المتظاهرين على المساعدة في إعادة الحياة إلى طبيعتها.

وكان الجيش قد تدخل يوم الثلاثاء لحماية متظاهرين في بيروت بعد تعرضهم لهجوم من جانب أنصار حزب الله، الشيعي المدعوم من إيران وحركة أمل الشيعية.

وحاول حزب الله وحركة أمل فض اعتصام لمحتجين بالقوة وقاموا بالاعتداء عليهم وإزالة الخيام وحرقها، وهو ما اشتكى منه متظاهرون في العراق أيضا اتهموا مسلحين شيعة بالاعتداء عليهم.

ودخلت إيران على خط الاحتجاجات، واتهم المرشد الأعلى لإيران على خامنئي، يوم الأربعاء، الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية "بإذكاء الاضطرابات في لبنان والعراق".

وقال خامنئي إن "أكبر ضرر يمكن أن يحدثه أعداء أي بلد هو حرمانه من الأمن".

تغيير النظام السياسي

ورغم ترحيب المتظاهرين باستقالة الحريري والهتافات المؤيدة للاستقالة في الميادين، إلا أنها لم تلبي كل مطالبهم والتي ارتفع سقفها إلى تغيير النظام السياسي في البلاد بعيدا عن المصالح الفاسدة والطائفية.

ويقول فريق بي بي سي في مكتب بيروت إن هتافات داعمة للحريري سُمعت أيضا في بعض المناطق، على اعتبار أنه ليس المستهدف الوحيد.

وقالت الناشطة ناي الراعي، لبي بي سي يوم الأربعاء، "لن نقبل بأي حكومة جديدة بنفس الأسماء القديمة أو أسماء لها نفس الانتماء لمن هم في السلطة الآن".

وأضافت أن هناك الكثير من الشخصيات التي تمتلك الخبرة وكذلك تتمتع بالاستقلالية السياسية ولديهم الكفاءة والقدرة على تولي مناصب حكومية".

وتضم الحكومة المنتهية ولايتها ممثلين عن معظم الأحزاب السياسية اللبنانية، التي تنقسم عادة على أسس طائفية.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الزعماء السياسيين في لبنان على البحث عن "حل يحافظ على استقرار البلاد ويستجيب لتطلعات الشعب اللبناني".

وبموجب الدستور، سيطلب الرئيس ميشال عون من زعماء الكتل السياسية في البرلمان اختيار رئيس وزراء جديد، ولابد أن يكون مسلما سنيا بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي الذي أنهى الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990.

وتعادل ديون لبنان أكثر من 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويعاني اقتصادها ركودا وتراجعت عملتها مؤخرا مقابل الدولار الأمريكي لأول مرة منذ عقدين.

وكشف الحريري الأسبوع الماضي، عن حزمة من الإصلاحات التي كان يأمل أن تخفف من غضب المحتجين. ووعد بخفض رواتب السياسيين، والاستثمار في محطات الطاقة، وكذلك فرض ضرائب على البنوك للمساعدة في خفض الدين العام.

وتعاني البنية التحتية في لبنان من مشكلات كبيرة وزاد الضغط عليها بعد وصول أكثر من مليون لاجئ من سوريا. كما تتعطل إمدادات الكهرباء والمياه في كثير من الأحيان وتتراكم القمامة في الشوارع.

قد يهمك ايضا

وزير الخزانة الأميركي يُؤكِّد أن بلاده تحتفظ بلائحة "جاهزة" تتضمَّن عقوبات على أنقرة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يواصلون احتجاجاتهم بعد تقديم سعد الحريري استقالته من منصبه اللبنانيون يواصلون احتجاجاتهم بعد تقديم سعد الحريري استقالته من منصبه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen