تنفّذ عصابات المستوطنين اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين في منازلهم ومواقع سكنهم وتحركاتهم ، وتقع هذه الاعتداءات بغالبيتها تحت بصر ومسؤولية وتواطؤ قوات جيش الاحتلال,ووصلت الاعتداءات ذروتها في إطلاق المستوطنين الرصاص على منازل المواطنين في قراهم كما حدث مؤخرًا في عين يبرود في محافظة رام الله .
أقرأ أيضًا :انهيار نفق أرضي في بلدة سلوان بفعل حفريات المستوطنين اليهود
و بدأت هجمات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، تأخذ منحى أشد خطورة، بعد أن بدأت تتشكّل جماعات متطرفة، تعد لاعتداءات منظمة ومنسقة، وتوجِّه دعوات لشن هجمات واعتداءات تطال الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأطلق المستوطنون دعوات بعنوان "يوجد عمليات ، لا يوجد عرب، ودعوا فيها للتجمع من أجل قطع الخط الالتفافي رقم (٦٠) في وجه الفلسطينيين، من الخليل وحتى نابلس وكتب المستوطنون في دعواتهم، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، وزير الجيش، بنيامين نتنياهو، إنه في حال لم ينجح بحمايتهم فإنهم هم من سيقومون بذلك، وقال رئيس مجلس "مستوطنة بيت إيل ,شاي ألون إنه أبلغ قادة جيش الاحتلال أنه سيمنع برفقة المستوطنين إعادة فتح الشارع الواصل بين بيت إيل والشارع رقم 60 الذي يربط بين رام الله وشمال وجنوب الضفة الغربية وأوضح شاي أنه اتصل بقائد الجيش عندما وجد الشارع مفتوحا وأبلغه أن المستوطنين سيغلقون الشارع بأجسادهم.
وتفيد المعلومات والتقارير من أوساط إسرائيلية مطلعة أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والتي تصنف على أنها جرائم بدافع الكراهية شهدت ارتفاعًا بنسبة 60% في السنة الأخيرة بالمقارنة مع العام 2017. المعطيات أشارت إلى أنه في عام 2017 سُجلت 79 حالة اعتداء والتي تم تعريفها على أنها وقعت على خلفية قومية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، ومنذ عام 2018 سُجلت 127 حالة اعتداء، وهو ما يعني أن اعتداءً واحدًا يقع كل ثلاثة أيام من قبل المستوطنين.الاعتداءات تشمل ثقب إطارات السيارات واقتلاع الأشجار والكتابات العنصرية على الجدران وإصابات واعتداءات جسدية وقتل واعتداء على الحيوانات، وقد سجلت أعلى نسبة اعتداءات في قرى محافظات نابلس ورام الله والخليل.
ويتولى جيش الاحتلال توفير الحماية لاعتداءات هؤلاء المستوطنين ، فقد عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي تحصين مواقف المستوطنين على شوارع الضفة الغربية المحتلة، وذكر بيان للجيش أنه أضاف 120 وسيلة تحصين على شوارع الضفة من بينها مكعبات إسمنتية وعوائق وغيرها، في محاولة لتوفير الحماية للمستوطنين كما عزز الاحتلال جيشه بعدة كتائب في الضفة لتأمين أقصى درجات الحماية النفسية والمادية للمستوطنين.
وفي هذا الاطار طالب نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي “إسرائيل ايشلر” بمضاعفة أعداد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في شوارع الضفة الغربية، خلال جولة له في منطقة “جفعات اساف”، وقال “ايشلر” إنه “من غير المعقول أن تقع عملية، وفي اليوم التالي نعود لنفس الروتين بانتظار العملية القادمة. وبدوره الحاخام حاييم دروكمان، قال ، إنه “يجب الإدراك أننا في حالة حرب على حقيقة وجودنا”، داعياً إلى نصب الحواجز مجدداً في طرق الضفة الغربية ، كما دعا إلى هدم منازل عائلاتهم وإبعاد أسرهم وتنظيم الوضع القانوني لمستوطنات مثل “عوفرا”.
على صعيد آحر طورت حكومة اسرائيل سياسة جديدة لمعاقبة الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم برفض الاحتلال ومقاومته وهي بناء المزيد من المستوطنات بشكل غير قانوني وشرعنة البؤر الاستيطانية حيث تحول بناء المستوطنات غير القانونية بشكل متزايد إلى عقاب جماعي مفضل لدى اسرائيل ضد الفلسطينيين غير عابئة بالقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، والتي كان اَخرها القرار رقم 2334، والذي تم تمريره في كانون الأول لعام 2016 وتضمن إدانة واضحة لسياسة اسرائيل الاستيطانية وطالب حكومة اسرائيل بالتوقف عن تلك السياسة والالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، التي تعتبر الاستيطان من أسايه غير قانوني وغير شرعي .
يتضج ذلك من خلال مصادقة الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، بالقراءة الأولى على قانون تنظيم وشرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ، حيث مر التصويت لصالح القانون بـ 61 صوتًا مقابل 47 عارضوا مشروع القانون ، وكانت قد تمت المصادقة على القانون في “اللجنة الوزارية لشؤون التشريع . ويعتبر هذا القانون هو الثاني الذي يتعلق بتنظيم وشرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية. ويتضمن القانون ثلاثة عناصر هي: تحديد إطار زمني لتسوية المستوطنات، والحصول على الخدمات البلدية، وتجميد عمليات الهدم القائمة. ويمنع القانون قدرة المطالبة بملكية الأراضي من قبل الفلسطينيين على قائمة المواقع الاستيطانية الواردة في القانون، ويجبر الحكومة على توفير الخدمات لهذه المواقع، ويتطلب موافقة مجلس الوزراء على أي هدم للبناء غير القانوني هناك.وهذا القانون يهدف لترتيب وتسوية أوضاع آلاف الوحدات الاستيطانية المقامة على مناطق فلسطينية ذات ملكية خاصة، وتطبيق القانون الإسرائيلي فيها، لتصبح جزءًا من إسرائيل كما المدن وليس مستوطنات غير شرعية. وسيتم من خلال هذا القانون شرعنة 80% من المستوطنات العشوائية والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة، وشرعنة أكثر من 2000 وحدة استيطانية في أكثر من 66 مستوطنة وبؤرة استيطانية.
و أكد المجلس الاستيطاني "غوش عتصيون”" الانتهاء من التخطيط لبناء 14,864 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات “غوش عتصيون” الواقعة بين بيت لحم والخليل . وقال رئيس المجلس الاستيطاني بان البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في “غوش عتصيون” ثلاثة أضعاف.وأضاف أنه تم التخطيط لبناء الوحدات الاستيطانية منذ عام ونصف حيث سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية في “مستوطنة تصوريم” و600 وحدة أخرى في “مستوطنة مغدال عوز” وبناء 1107 وحدة في مستوطنة “غاعوت” و1200 وحدة لتكون لها تواصل جغرافي بين “مستوطنة بيت عاين ومغدال عوز”وقد تم إنفاق 18.9 مليون شيكل لعملية التخطيط .
ولا تسلم مختلف المحافظات في الضفة الغربية من اعتداءات المستوطنين المستمرة . ففي محافظة الخليل اقتلع مستوطنو “ادورا” المقامة على أراضي بلدة ترقوميا، وكسروا ما يزيد على 100 شجرة مثمرة في منطقة الطيبة التابعة لترقوميا، واعتدى عشرات المستوطنين بالضرب على عدد من المزارعين، الذين تصدوا لمحاولاتهم تخريب عشرات الدونمات الزراعية المزروعة بالمحاصيل الشتوية، وتعود لمزارعين من عائلة ربعي، يعتمدون على منتوجها لتوفير الطعام لمواشيهم، ما أسفر عن إصابتهم برضوض وكدمات. كما شرع مستوطنون، بتوسيع مستوطنة “متسبي يائير” المقامة على اراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل حيث تجري أعمال توسعة في المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين في خلة “أم العرايس” شرق بلدة يطا، وقام مستوطنون، بوضع “كرافات” جديدة وأعمال تجريف وتوسعة لحدود المستوطنة.
و واصلت جرافات المستوطنين في محافظة سلفيت أعمال الحفر في داخل ومحيط مستوطنة "رفافا" الصهيونية المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس وقراوة بني حسان شمال غرب سلفيت . وتعمل آليات المستوطنين على تجريف الأراضي إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة لاستيعاب المزيد من المستوطنين. وتتركز أعمال التوسعة في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.
و خلص تقرير داخلي في مدينة الخليل لقوة المراقبة الدولية إلى أن المدينة تنهار تحت عبء الاحتلال والمستوطنين، وأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتهاجم الفلسطينيين بانتظام ، وتنتهك حرية الحركة وحق الفلسطينيين في العبادة بالمدينة. وينتقد التقرير تصرّفات إسرائيل في المدينة. وهذا هو التقرير الأول للقوة الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام والذي يسرد سلسلة من انتهاكات القانون الدولي من قبل إسرائيل ويظهر وضع المدينة تحت عبء الاحتلال العسكري والمستوطنين.وتقول القوة الدولية في التقرير “إن الخليل منقسمة اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب تصرفات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين”. كما يذكر التقرير أن إسرائيل تنتهك باستمرار المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر ترحيل الأشخاص تحت الاحتلال. وأن السعي وراء “حياة طبيعية” لا يوجد في أي مكان داخل المدينة، بخاصة في منطقة البلدة القديمة – الواقعة في المنطقة H2. ويشير التقرير، لانتهاكات بناء طرق على أراضٍ مملوكة للفلسطينيين خاصةً عند مستوطنة كريات أربع وسط مدينة الخليل. مشيرًا إلى تدمير منازل للفلسطينيين مبنية منذ الفترة العثمانية. ويعدد التقرير العقبات التي تواجه الفلسطينيين الذين يريدون الوصول إلى المسجد الإبراهيمي، حيث يضطرون لعبور العديد من نقاط التفتيش للوصول إليه.
ولا تكتفي سلطات الاحتلال بالتوسع في هدم منازل المواطنين الفلسطينيين بل هي تتوسع كذلك في هدم مؤسساتهم التعليمية . وقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل، تقع ضمن المناطق المسماة “ج”، في الخامس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن ممثله بالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد في القدس ورام الله”هذه هي المرة الخامسة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بهدم أو مصادرة أبنية مدرسية أو رياض أطفال في الضفة الغربية عام 2018″، مشيرا إلى أن “مجموع المدارس في المناطق ج والقدس الشرقية التي صدر بحقها أوامر هدم أو وقف عمل وصل إلى 50 مدرسة، ما أدى إلى خلق بيئة قهرية تؤثر على أكثر من خمسة آلاف طفل من أطفال المدارس”. ودعا الاتحاد الأوروبي، استنادا لموقفه المعروف بهذا الشأن، سلطات الاحتلال الإسرائيلي “إلى وقف هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، وفقا لواجباتها كقوة احتلال كما جاء في القانون الدولي الإنساني”. كما دعا الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال إلى “وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وسياسة تخصيص أراض للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في النمو والتطور، ما يهدد حل الدولتين”.
و نفت منصة "اير بي إن بي" لحجز المساكن عبر الإنترنت ما أعلنه وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين، من أن الشركة تراجعت عن قرارها وقف أنشطتها في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.وكان ليفين كتب على صفحته على موقع فيسبوك أن المنصة “لن تطبق قرارها بإزالة المساكن المعروضة على موقعها والواقعة في الضفة الغربية، الأرض الفلسطينية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 50 عاما”.وسارعت ” ارير بي إن بي ” إلى نفي ما كتبه الوزير الإٍسرائيلي، وقالت في بيان إن “المعلومات التي نشرت غير دقيقة”.وكانت “اير بي إن بي “أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها قررت أن تزيل من موقعها الإلكتروني “المساكن المقامة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي هي موضع نزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
القدس:
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن المقدسي أمين عقيل في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، كما أجبرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة المواطن محمد قراعين على هدم غرفة قيد الإنشاء في حي الفاروق ببلدة جبل المكبر (جنوبًا) بدعوى “عدم قانونيّتها”. وفي الوقت نفسه خطّ مستوطنون من عصابات “تدفيع الثمن” شعارات معادية للعرب، وأعطبوا إطارات مركبات، ، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة ، حيث تم إعطاب إطارات 40 مركبة ، قرب مستوطنة “بسغات زئيف”، وخطّ شعارات مثل “الموت للقتلة” و”نحن لن ننام” على الجدران.و استباح عشرات المستوطنين، البلدة القديمة ومنطقة باب العامود في القدس ودعوا لقتل وطرد العرب، وسط هتافات عنصرية في وقت أحرق مستوطنون صور الرئيس الفلسطيني، التي كتب عليها دعوة لاغتياله، خلال مظاهرة أمام مكتب رئس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس.
رام الله:
قامت مجموعات من المستوطنين وبحراسة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بجرف 500 من الأراضي الزراعية في قرية أم الصفا في محافظة رام الله، والقريبة من مستوطنة “عطيرت، سعيًا منها للاستيلاء عليها وتوسعة المستوطنة. يوجد في الأرض عين ماء، سيتم الاستيلاء عليها أيضا مع الأرض، ولا يسمح لأحد من أهالي القرية الوصول إلى الأرض. وهاجم مستوطنون منازل المواطنين الواقعة عند مدخل البيرة الشمالي، وتصدى العشرات من أهالي قرية بيتين شرق رام الله، لمحاولة جديدة من قبل عشرات المستوطنين لاقتحام قريتهم بحماية من قوات الاحتلال فيما اقتلع مستوطنون من مستوطنة “الي عاد” 160 شجرة زيتون مثمرة، وقطعوها، وهي لمزارعين فلسطينيين من بلدتي المغير شمال شرقي رام الله وترمسعيا شمال المدينة حيث تم تقطيع 60 شجرة زيتون مثمرة في المغير للمواطن جميل النعسان، واقتلاع 100 شتلة زيتون في المنطقة ذاتها للمواطن سليم أبو عبد الله من ترمسعيا.. وهاجم مستوطنون من “مستوطنة بيت إيل”، مركبات المواطنين بالقرب من مفرق سردا، على شارع البيرة ـ الجلزون، بالحجارة والزجاجات الفارغة.
الخليل:
قامت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال، بأعمال تصوير لمدرسة “خلة الضبع” الأساسية المختلطة “الصمود والتحدي 11″ ومنزل المواطن صلاح علي جابر الدبابسة المنشأ حديثًا في المكان.ورشقت مجموعات من مستوطني”خارصينا وكريات اربع” مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة اثناء مرورها على الطريق الالتفافي المسمى (60) وسط اطلاق هتافات “الموت للعرب”، ما أدى الى وقوع اضرار مادية في عدد من المركبات المستهدفة. وبالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون، من مستوطني (حجاي) المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، مركبات المواطنين بالحجارة، وعرقل مستوطنون عبور مركبات المواطنين عند مفرق مجمع مستوطنات “غوش عصيون” المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل واغلقوا الطريق المؤدي لمحافظة الخليل واعاقوا تحت حماية جيش الاحتلال عبور مركبات المواطنين وهتفوا “الموت للعرب”.
بيت لحم:
حاولت مجموعة من المستوطنين ترتدي ملابس الجيش الاسرائيلي إقامة بؤرة استيطانية في أراضي بتير في منطقة القصير حيث تصدى لهم الأهالي واجبروهم على مغادرة الاراضي، ورشق مستوطنون سيارات المواطنين المارة قرب مستوطنة “افرات” جنوب بيت لحم بخاصة في المنطقة الواقعة بين قرية نحالين والجبعة، وكذلك عند الطريق الواقعة عند مفترق مستوطنة “غوش عصيون”.ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المركبات، واقتحم مئات المستوطنين، منطقة دير مار سابا القريب من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية.، وأصيب الشاب فراس انطون دبدوب (29 عاما) من مدينة بيت لحم بجروح جراء اعتداء المستوطنين عليه اثناء مروره بمركبته، على الشارع الرئيس قرب بلدة تقوع شرق بيت لحم. حيث رشقت مجموعة من المستوطنين سيارته اجبرته على التوقف وأخرجوه من المركبة واعتدوا عليه بالضرب، كماأصيب الشاب محمد محمود عوده غزال (19 عاما) من قرية كيسان شرق بيت لحم، نتيجة تعرضه للدهس عندما كان يسير على الشارع الرئيس قرب مفترق قرية المنية، المحاذي لمستوطنة “معالي عاموس”، نقل إثرها الى مستوصف بلدة تقوع، ومن ثم حوّل إلى مستشفى بيت جالا.
نابلس:
شرعت آليات تابعة لمستوطني مستوطنة “ايتسهار” جنوب نابلس ، بأعمال تجريف واسعة النطاق على أراضي قرية عصيرة القبلية في منطقة الخروب حوض رقم واحد لتوسعة مستوطنتهم على حساب أراضي المواطنين.وتعود ملكية هذه الأراضي لعدة مواطنين فلسطينيين، من القرية، وشن عدد من المستوطنين هجمات على منازل المواطنين وممتلكاتهم في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس مما أدى إلى اندلاع مواجهات، كما اقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنين مدرسة بورين الثانوية، فقررت إدارة المدرسة الإخلاء حماية للطلبة، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز،وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على طريق نابلس رام الله بالقرب من بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، ما تسبب بأضرار لعدد منها. وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين ايضا في شمال نابلس حيث انتشروا غرب بلدة دير شرف، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ومارسوا أعمال عربدة.
قلقيلية:
تجمهرت مجموعات من المستوطنين على طريق التجمع الاستيطاني الذي يضم “كرنيه شمرون وجينات شمرون ومعاليه شمرون”، شرق قلقيلية على الطريق الالتفافي رقم 55 والواصل بين قلقيلية ونابلس، وبالقرب من مدخل قرية كفر لاقف القريبة من المكان في استعراض هدفه إرهاب المواطنين وكانت مجموعات استيطانية قد هاجمت قرى كفر قدوم وجيت واماتين بذريعة تدهور الأوضاع الامنية.
سلفيت:
وضعت فرق مساحة للاحتلال علامات لتوسعة دوار حارس الذي يسلكه المستوطنون، ومن بينها علامات على أشجار زيتون رومية سيتم قلعها لصالح توسعة الدوار المذكور، وفي الوقت نفسه اقتحم عددا من المستوطنين المتطرفين بلدة ياسوف في محافظة سلفيت وقاموا بخط شعارات عنصرية على جدران مسجد أبو بكر الصديق تدعو الى قتل العرب والفلسطينيين كما كتب المستوطنون المتطرفون على جدران المسجد نحن لا نغفوا ولا ننام وأعطبوا سيارات تعود لمجموعة من المواطنين كما قاموا بثقب اطارات هذه السيارات. كما هاجم مستوطنون يستقلون دراجات نارية، ولاحقوا المركبات الفلسطينية وألقوا صوبها الحجارة والقضبان الحديدية اثناء مرورها أمام مدخل قرية ياسوف المؤدي لمدينة سلفيت ، في وقت اقتحم فيه مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بذريعة أداء طقوس تلمودية في المقامات الاسلامية “النبي كفل، والنبي نون، ومقام خادم صلاح الدين”.والتي يدعي الاحتلال يهوديتها تخللها اعتداءات على منازل المواطنين الواقعة على مدخل البلدة، حيث قاموا برمي الحجارة.
الأغوار:
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإزالة خط مياه في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية بطول يتجاوز 200 متر، للمواطن زياد صوافطة ، خلال سبعة أيام، وفي الوقت نفسه اقتلعت ما يقارب 200 شتلة صبار عمرها خمسة أشهر، للمواطن فارس نمر صوافطة. في قرية بردلة بالأغوار الشمالية. ولحقت أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية في الأغوار الشمالية ولاسيما في بلدة تياسير والسفوح الجبلية الشرقية لطوباس جراء التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي حيث تمركزت عشرات الدبابات قرب مدرسة بلدة تياسير وفي أراضيها وفي أراضي بلدة العقبة في الأغوار الشمالية وباشرت بتدريبات عسكرية والحقت الآليات الثقيلة خسائر كبيرة في الأراضي الزراعية في المنطقة بشكل متعمد، كماصورت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيام المواطنين ومنشآتهم، في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس.ما أثار تخوفا لدى المواطنين من عمليات هدم قد تُنفذ في المستقبل.كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الحمة قرب عين البيضاء في الأغوار الشمالية، عشرات المنازل فتشوها ونكلوا بأصحابه
وقد يهمك أيضًا :"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط حراسة الإحتلال الإسرائيلي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر