آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المبعوث الأممي يسعى لاستطلاع آراء "الأطراف الفاعلة" في البلاد

الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور

الدكتور غسان سلامة
طرابلس - اليمن اليوم

تترقب الأوساط السياسية في ليبيا لحظة إعلان البعثة الأممية في البلاد عن موعد انعقاد الملتقى الوطني الجامع، الذي من المقرر أن يسبق إجراء انتخابات رئاسية ونيابية في البلاد، وسط تشكيك كبير في احتمالية عقده، ووصفه بـ"عدم الوضوح"، فضلًا عن ظهور مطالب بتأمين "ضمانات قوية" لإنجاحه.

وفيما يسعى المبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة لاستطلاع آراء "الأطراف الفاعلة" في البلاد حول المؤتمر، الذي وعد بعقده خلال الشهر الجاري، ربط عضو مجلس النواب إبراهيم أبو بكر نجاح الملتقى المترقب بـ"تحقيق شروط عدة"، وقال إن "ما يهمنا ليس عقد المؤتمر بقدر اهتمامنا بمخرجاته، ومن سيُدعى إليه، ومن أي فكر أو جهة أو جماعة ينتمي... وما مدى تأثيرهم سواء في محيطهم الاجتماعي أو السياسي".

ويعتبر "الملتقى الوطني الجامع" المرحلة الثانية من الخطة الأممية، التي عرضها سلامة على الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويضمن إتاحة الفرصة لضم "المنبوذين دون إقصاء"، وفي مقدمتهم أعوان نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، ويستهدف الوصول لتفاهمات حول إنهاء الأزمة الراهنة بالبلاد.

اقراء ايضـــــــــا

المبعوث الأممي لليبيا يلتقي رئيس المفوضية العليا للانتخابات

وفي تصريحات تلفزيونية سابقة، أكد سلامة أن البعثة الأممية ستعلن عن موعد انعقاد الملتقى خلال أيام، مشيرًا إلى أنها تعمل في الوقت الراهن على إنهاء بعض الترتيبات اللوجيستية الضرورية في هذا الشأن.

وتابع النائب أبو بكر موضحا "الكل مثقل ومحمل بالآراء والأفكار الجهوية، وهي نفس أفكار من يوجدون في المشهد السياسي الراهن... أنا لست متفائلًا بنتائج الملتقى، اللهم إلا إذ استوردنا شعبًا جديدًا"!

في موازاة ذلك، دعا عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق، إلى "عدم إقصاء أي فصيل في البلاد عن التمثيل في الملتقى"، وتحدث عن "عدم الوضوح" في الرؤية حياله، مبرزا "ضرورة وجود ترتيبات كثيرة، أبرزها ألا يتم إقصاء أحد عنه، وأن ينتج سلطة تنفيذية جديدةـ تتولى المشهد من دون أي أجسام سياسية موازية أو منافسة لها".

ونقلت فضائية (218) الإخبارية الليبية عن غوقة قوله إن "الأجسام السياسية في ليبيا تعتبر بلا شرعية دستورية، وبعضها غير معترف به"، موضحا أن أحد أوجه الأزمة في البلاد "وجود بعض الأجسام المفروضة على الليبيين، ترفض مغادرة الساحة طوعًا منذ عام 2012. وجميعها تنزع الشرعية عن بعضها الآخر".

بدورهم، نقل بعض النواب أن البعثة الأممية لم تخاطب البرلمان حتى الآن بشأن موعد الملتقى الجامع، في وقت عقد فيه المجلس الأعلى للدولة جلسته الرسمية أول من أمس بالعاصمة طرابلس، حيث تطرقت مناقشة الأعضاء إلى وضع تصور مجلسهم بخصوص الملتقى الجامع، الذي تم خلاله إبراز أهم ما توصلت إليه اللجنة عبر تواصلها مع الأطراف الليبية الفاعلة من أحزاب سياسية، وبلديات ومنظمات مجتمع مدني في مختلف المدن الليبية.

وطالب المجلس الأعلى في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك" بما أسماه "ضمانات قوية" لنجاح الملتقى الجامع، مشيرًا إلى أن رئيسهم خالد المشري تحدث مع وفدين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول الملتقى.

وأضاف المشري أن "المجلس هو الجسم الوحيد الذي تعامل بجدية وإيجابية مع هذا الطرح، وقد شكل لذلك لجنة مختصة. إلا أن المخاوف كثيرة من فشل هذا اللقاء بسبب عدم وجود ضمانات قوية، ولوجود معرقلين، الأمر الذي يعوق الانتخابات واستقرار الدولة"ن فيما انتهى المجلس في بيانه إلى "ضرورة العمل على منع التدخلات الخارجية التي يعانيها الشعب الليبي".

في سياق قريب، ذهب محمد صوان، رئيس "حزب العدالة والبناء"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن الملتقى الجامع لن يتمكن من حل الأزمة في البلاد بشكل كامل، وقال في لقاء مع فضائية "ليبيا الأحرار"، مساء الأربعاء "للأسف مهما تحدثنا عن استقرار نسبي في بعض المناطق من البلاد، فإنه لا يوجد مستقبل للعملية السياسية في ليبيا في ظل استمرار الانقسام" بين الأفرقاء.

وكانت البعثة الأممية لدى ليبيا قد حثت الأطراف الليبية على عدم التعامل مع الأخبار غير الرسمية المتعلقة بانعقاد الملتقى الجامع، وقالت في بيان سابق "لقد انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عديدة عبر بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإعلامي حول تفاصيل، تتعلق بالملتقى الوطني، والذي تعتزم البعثة عقده قريبًا، بما فيها المكان والزمان وغيرهما من التفاصيل"، مشيرة إلى عدم صحة هذه الأخبار، ومضت تقول "مثل هذه الأخبار تهدف عن قصد أو غير قصد إلى التشويش على الجهود الدؤوبة والصادقة، الهادفة إلى جمع الليبيين حول رأي غالب لإنهاء الانسداد السياسي والمضي قدمًا نحو بناء الدولة القوية القادرة والفاعلة".

الليبيون يواكبون بالتشكيك وعوداً بعقد الملتقى الجامع

انقسام حول من يحق له الحضور... ومطالب بـ «ضمانات قوية» لإنجاحه

تترقب الأوساط السياسية في ليبيا لحظة إعلان البعثة الأممية في البلاد عن موعد انعقاد الملتقى الوطني الجامع، الذي من المقرر أن يسبق إجراء انتخابات رئاسية ونيابية في البلاد، وسط تشكيك كبير في احتمالية عقده، ووصفه بـ«عدم الوضوح»، فضلاً عن ظهور مطالب بتأمين «ضمانات قوية» لإنجاحه.

وفيما يسعى المبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة لاستطلاع آراء «الأطراف الفاعلة» في البلاد حول المؤتمر، الذي وعد بعقده خلال الشهر الجاري، ربط أمس عضو مجلس النواب إبراهيم أبو بكر لـ«الشرق الأوسط» نجاح الملتقى المترقب بـ«تحقيق شروط عدة».

وقال أبو بكر إن «ما يهمنا ليس عقد المؤتمر بقدر اهتمامنا بمخرجاته، ومن سيُدعى إليه، ومن أي فكر أو جهة أو جماعة ينتمي... وما مدى تأثيرهم سواء في محيطهم الاجتماعي أو السياسي».

ويعتبر «الملتقى الوطني الجامع» المرحلة الثانية من الخطة الأممية، التي عرضها سلامة على الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويضمن إتاحة الفرصة لضم «المنبوذين دون إقصاء»، وفي مقدمتهم أعوان نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، ويستهدف الوصول لتفاهمات حول إنهاء الأزمة الراهنة بالبلاد.

وفي تصريحات تلفزيونية سابقة، أكد سلامة أن البعثة الأممية ستعلن عن موعد انعقاد الملتقى خلال أيام، مشيراً إلى أنها تعمل في الوقت الراهن على إنهاء بعض الترتيبات اللوجيستية الضرورية في هذا الشأن.

وتابع النائب أبو بكر موضحا «الكل مثقل ومحمل بالآراء والأفكار الجهوية، وهي نفس أفكار من يوجدون في المشهد السياسي الراهن... أنا لست متفائلاً بنتائج الملتقى، اللهم إلا إذ استوردنا شعباً جديداً»!

في موازاة ذلك، دعا عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق، إلى «عدم إقصاء أي فصيل في البلاد عن التمثيل في الملتقى»، وتحدث عن «عدم الوضوح» في الرؤية حياله، مبرزا «ضرورة وجود ترتيبات كثيرة، أبرزها ألا يتم إقصاء أحد عنه، وأن ينتج سلطة تنفيذية جديدةـ تتولى المشهد من دون أي أجسام سياسية موازية أو منافسة لها».

ونقلت فضائية (218) الإخبارية الليبية عن غوقة قوله أول من أمس إن «الأجسام السياسية في ليبيا تعتبر بلا شرعية دستورية، وبعضها غير معترف به»، موضحا أن أحد أوجه الأزمة في البلاد «وجود بعض الأجسام المفروضة على الليبيين، ترفض مغادرة الساحة طوعاً منذ عام 2012. وجميعها تنزع الشرعية عن بعضها الآخر».

بدورهم، نقل بعض النواب أن البعثة الأممية لم تخاطب البرلمان حتى الآن بشأن موعد الملتقى الجامع، في وقت عقد فيه المجلس الأعلى للدولة جلسته الرسمية أول من أمس بالعاصمة طرابلس، حيث تطرقت مناقشة الأعضاء إلى وضع تصور مجلسهم بخصوص الملتقى الجامع، الذي تم خلاله إبراز أهم ما توصلت إليه اللجنة عبر تواصلها مع الأطراف الليبية الفاعلة من أحزاب سياسية، وبلديات ومنظمات مجتمع مدني في مختلف المدن الليبية.

وطالب المجلس الأعلى في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» بما أسماه «ضمانات قوية» لنجاح الملتقى الجامع، مشيراً إلى أن رئيسهم خالد المشري تحدث مع وفدين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول الملتقى.

وأضاف المشري أن «المجلس هو الجسم الوحيد الذي تعامل بجدية وإيجابية مع هذا الطرح، وقد شكل لذلك لجنة مختصة. إلا أن المخاوف كثيرة من فشل هذا اللقاء بسبب عدم وجود ضمانات قوية، ولوجود معرقلين، الأمر الذي يعوق الانتخابات واستقرار الدولة».

وانتهى المجلس في بيانه إلى «ضرورة العمل على منع التدخلات الخارجية التي يعانيها الشعب الليبي».

في سياق قريب، ذهب محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن الملتقى الجامع لن يتمكن من حل الأزمة في البلاد بشكل كامل، وقال في لقاء مع فضائية «ليبيا الأحرار»، مساء أول من أمس، «للأسف مهما تحدثنا عن استقرار نسبي في بعض المناطق من البلاد، فإنه لا يوجد مستقبل للعملية السياسية في ليبيا في ظل استمرار الانقسام» بين الأفرقاء.

وكانت البعثة الأممية لدى ليبيا قد حثت الأطراف الليبية على عدم التعامل مع الأخبار غير الرسمية المتعلقة بانعقاد الملتقى الجامع، وقالت في بيان سابق «لقد انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عديدة عبر بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإعلامي حول تفاصيل، تتعلق بالملتقى الوطني، والذي تعتزم البعثة عقده قريباً، بما فيها المكان والزمان وغيرهما من التفاصيل»، مشيرة إلى عدم صحة هذه الأخبار.

ومضت تقول «مثل هذه الأخبار تهدف عن قصد أو غير قصد إلى التشويش على الجهود الدؤوبة والصادقة، الهادفة إلى جمع الليبيين حول رأي غالب لإنهاء الانسداد السياسي والمضي قدماً نحو بناء الدولة القوية القادرة والفاعلة».

قد يهمك ايضـــــــا

إعادة تشغيل أكبر حقل "الشرارة" النفطي في ليبيا

غسان سلامة يبحث مع السويحلي التحضيرات لعقد "الملتقى الوطني الجامع" قريباً

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور الليبيون يترقبون الملتقى الوطني الجامع وسط انقسام بشأن من يحق له الحضور



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 17:12 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض حجاب يعلن استقالته من رئاسة الهيئة العليا للمفاوضات

GMT 14:14 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

أبراج تعشق التجارب الجديدة في الحياة

GMT 13:27 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الفنانة نسرين طافش في جلسة تصوير لإحدى مجلات الموضة

GMT 07:08 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

18 معلومة عن امتحان مايو لطلاب "أولى ثانوي"

GMT 05:03 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

فوائد زيت الذرة للشعر الخشن

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

{فيروس الصين} يوتر ثقة مستثمري منطقة اليورو

GMT 14:11 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

تقرير يكشف عن أعلى 10 مباني ارتفاعاً في اليمن
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen