مأرب- صالح المنصوب
أكد ناشطون يمنيون أن مليشيات الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح"، التي تسيطر على مأرب، تمارس نفس تصرفات مليشيات الحوثيين وصالح، قائلين إن المدينة أصبحت تعاني من ممارسات الاعتداء على أبناءها من قبل المليشيات، التي تسيطر على المحافظة بعد هروبها من صنعاء وعدم قدرتها على مواجهة مليشيات الحوثي وصالح، ولجوئها إلى مأرب كي تحتمي بقبائل مأرب التي دافعت عنهم، وها هم اليوم يمارسون الاعتداءات اليومية ضد أبناءها وتهميش أبناء المحافظة.
وكشف الناشطون، أن سلطات الإخوان في مأرب قامت بالقبض على الطالب الجامعي "علي
طالب شبرين القردعي"، واعتقاله في تاريخ 16 أكتوبر2017 من قبل قوات الأمن الخاصة التابعة للإخوان، مضيفين أن اعتقال الطالب القردعي جاءت بتوجيهات شخصية من محافظ مأرب، حيث تم اعتقال الطالب عند خروجه من جامعة سبأ دون أي مبرر أو تهم موجهة إليه، فقط بسبب أن لقبه القردعي في نفس يوم الاحتجاج أمام بوابة المحافظة، مع العلم بأنه لم يكن يعلم بالمظاهرات إطلاقًا، مشيرين إلى امتلاك الإخوان سجون سرية في مأرب وفيها عشرات المعتقلين من
أبناء مأرب، حيث يتم الزج في تلك السجون بكل من يرفض ممارسات الإخوان ضد مأرب وأبناءها الشرفاء.
من جانبه، اعتبر القيادي المأربي، محمد الولص، أن الاعتقال للطالب القردعي دليل بأن سلطات مأرب أصبحت تخاف من اسم القردعي مثلما كان يفعل الإمام الطاغية أحمد حميد الدين، باعتقال كل من يتبع اسمه، متابعًا أن اعتقالات الـ"القردعي" تأتي بينما سلطات مأرب تفرج عن أسرى الحوثيين دون أي تبادل للأسرى.
وقال الولص في منشور على صفحته "سطر إيه التاريخ والمؤرخين بأن هناك عصابات في مأرب باسم الدولة ترتعب وتخاف من اسم القردعي وهذا دليل على فقدان سلطات مأرب شرعيتها وقيمها وأخلاقها وبإذن الله يأتي يومًا قريبًا يكون هذا الطالب مشرف على محاكمة محافظ مأرب وأركان سلطته في كل التهم الموجهة إليهم ونهب المليارات من دعم التحالف ونهب أسلحة الجيش الوطني ونهب مليارات من إيرادات صافر والتخابر مع دول أخرى خارج التحالف العربي والكثير من التهم الموثقة بالأدلة إن الله على كل شيء قدير".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر