آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

نجاح الائتلاف الاسرائيلي من جمع الاصوات المطلوبة في الكنيست ، نتانياهو يطلق النداء الاخير قبل هزيمته

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نجاح الائتلاف الاسرائيلي من جمع الاصوات المطلوبة في الكنيست ، نتانياهو يطلق النداء الاخير  قبل هزيمته

مبنى الكنيست الاسرائيلي في تل أبيب
القدس - ناصر الاسعد

شنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوماً على التحالف الائتلافي الذي تم الاتفاق على تشكيله حديثاً والذي يبدو أنه في طريقه إلى إزاحته عن السلطة بعد أن قضى 12 عاماً في منصب رئيس الوزراء.ودعا نتنياهو أعضاء اليمين في البرلمان إلى منع التحالف من تولي السلطة.وكانت ثمانية أحزاب معارضة قد توصلت إلى اتفاق للعمل معاً من أجل تشكيل حكومة جديدة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء.لكن هذه الائتلاف المشكل من كافة أطياف الأحزاب السياسية في إسرائيل، لا يزال يحتاج إلى دعم البرلمان من أجل تولي السلطة في البلاد.
وحث نتنياهو، في أول تعليق له منذ الإعلان عن تشكيل الائتلاف، أعضاء الكنيست (البرلمان) الذين "انتخبوا بأصوات اليمين" على معارضة الائتلاف.
وانتقد الأحزاب المنضوية في الائتلاف، في تغريدة له على تويتر، واصفاً إياها بأنها من "اليسار" وبأنها "خطرة". ووصف في وقت سابق الحكومة الجديدة المقترحة بأنها "احتيال القرن"، قائلاً إنها تعرض دولة إسرائيل وشعبها للخطر.
وأشار المراقبون إلى أن نتنياهو- الذي فشل في تشكيل ائتلاف خاص به على الرغم من أن حزب الليكود فاز بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات التي أجريت في مارس/ آذار الماضي- سيحاول على الأرجح منع الائتلاف المعلن من الحصول على الدعم الذي يريده.ويقول محرر شؤون الشرق الأوسط في الخدمة العالمية إن نتنياهو سيبذل كل ما في وسعه لإحباط مساعي منافسيه لتشكيل الحكومة. وسيسعى إلى منع حصول الائتلاف الجديد على الثقة المطلوبة في البرلمان من أجل تولي السلطة.  
ويحتاج الائتلاف، الذي شكله يائير لابيد، زعيم حزب الوسط ييش عتيد "هناك مستقبل"، إلى تصويت البرلمان قبل أن يؤدي اليمين الدستورية. ومن غير الواضح كم ستستغرق هذه العملية.
ولا يزال هناك احتمال بحدوث انشقاقات داخل الائتلاف المشكل حديثاً، قد تؤدي إلى قلب الأمور رأساً على عقب بالنسبة له.
وقد اتصل لابيد، الذي حل حزبه في المركز الثاني في الانتخابات، بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين لإبلاغه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه ليلة الأربعاء.
وتعهد بتشكيل حكومة "ستعمل على خدمة جميع مواطني إسرائيل.. وتحترم خصومها وتعمل كل ما في وسعها لتوحيد وربط جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي".
غير أن لابيد لن يصبح رئيساً للوزراء على الفور. فبموجب اتفاق على التناوب، فإن زعيم الحزب اليميني "يمينا"، نفتالي بينيت، سيتولى منصب رئيس الوزراء أولاً قبل أن يسلم المنصب إلى لابيد في أغسطس/ آب 2023.
إن أعضاء الائتلاف الذين جاءوا من كافة أطياف المشهد السياسي الإسرائيلي لا يجمعهم قاسم مشترك سوى خطتهم لإزاحة نتنياهو.
وأعلن منصور عباس رئيس القائمة العربية انضمامه لهذا الائتلاف الحكومي، لتصبح قائمته أول حزب عربي يشارك في الحكومة في تاريخ إسرائيل.
وقال عباس إن القرار لم يكن سهلا، ولكنه حقق بعض الإنجازات والشروط للمجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر، بحسب ما قاله.
ويحاول معسكر التغيير الإسرائيلي الساعي إلى الإطاحة بنتنياهو عقد جلسة في الكنيست لاستبدال رئيس البرلمان المحسوب على الليكود.
والأحزاب الخمسة الأخرى المشمولة في الاتفاق هي:
•كاهول لافان - بقيادة بيني غانتس (ثمانية مقاعد)
•إسرائيل بيتنا - بقيادة أفيغدور ليبرمان (سبعة مقاعد)
•العمل - بقيادة ميراف ميخائيلي (سبعة مقاعد)
•أمل جديد - بقيادة جدعون ساعار (ستة مقاعد)
•ميرتس - بقيادة نيتسان هورويتز (ستة مقاعد)
وإذا فشل الائتلاف في الفوز بتأييد الأغلبية في الكنيست الإسرائيلي الذي يضم 120 عضواً، فهناك احتمال بأن يتم إجراء انتخابات هي الخامسة خلال عامين. وهناك حاجة لتأييد جميع أعضاء الكنيست من الأحزاب الثمانية من أجل ضمان حصول الائتلاف على الأغلبية المطلوبة وهي 61 مقعداً.
لقد جاءت ردة الفعل على الاتفاق متفاوتة. فبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الأحزاب الأخرى التي تمثل العرب في إسرائيل- الذين يشكلون 20 في المائة من السكان- قالت إنها ستعارض حكومة يقودها بينيت، الذي يرفض فكرة إقامة دولة فلسطينية.
وفي غضون ذلك، أعرب سياسيون يمينيون عن مخاوفهم من الاتفاق. فقد نشر ميكي زوهر، وهو عضو بارز في حزب الليكود، تغريدة على تويتر قال فيها إن "اليسار يحتفل لكنه يوم حزين جداً لدولة إسرائيل" مضيفاً بأن الأحزاب اليمينية المنضوية في الائتلاف "عليها أن تشعر بالخزي".
لكن فيما عدا ذلك كانت هناك مشاهد ابتهاج. فالمتظاهرون الذين كانوا يطالبون باستقالة نتنياهو رقصوا في الشوارع.وشعر البعض بالارتياح لفرصة وضع حد لحالة الاضطراب السياسي التي شهدت إجراء إسرائيل أربع انتخابات خلال عامين فقط، حيث واجه السياسيون صعوبات في إيجاد شخص يتوحدون خلفه

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الإسرائيلي يلوح بضرورة رحيل نتنياهو إذا واجه اتهاما رسميا

 

الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه المدان يطلب عفوا رئاسيًا

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح الائتلاف الاسرائيلي من جمع الاصوات المطلوبة في الكنيست ، نتانياهو يطلق النداء الاخير  قبل هزيمته نجاح الائتلاف الاسرائيلي من جمع الاصوات المطلوبة في الكنيست ، نتانياهو يطلق النداء الاخير  قبل هزيمته



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen