آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المجلس الانتقالي في تصعيد جديد وتنصل من اتفاق الرياض

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المجلس الانتقالي في تصعيد جديد وتنصل من اتفاق الرياض

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي
صنعاء - اليمن اليوم

مرة أخرى، يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) نزعته الانفصالية والمُضي قدما نحو تنفيذ أجندته الخاصة في اختطاف الجنوب بقوّة السلاح.كانت عودة عيدروس الزبيدي وعدد من القيادات العسكرية التابعة للمجلس، المُقيمة في الإمارات، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة (عدن)، جزءا من مخطط للتصعيد والتنصّل من اتفاق الرياض.وهي عودة كان هدفها المزيد من التصعيد والخرق للاتفاق الذي رعته السعودية، حين أعلن الزبيدي استمرار الخطوات نحو تحقيق الانفصال، واعتبار اتفاق الرياض بوابة لتحقيق تلك المزاعم.

امتلأ خطاب الزبيدي بالكثير من المغالطات والترويج لأوهام اعتراف العالم بالمجلس الانتقالي، وأنه أصبح رقما صعبا في الساحة الدولية.لم يذكر الزبيدي أي الدول التي اعترفت بالمجلس، أو التي فتحت الأبواب لاستقباله بعيدا عن التنسيق الإماراتي، حيث اقتصرت تحركاته على زيارتين يتِيمتين لبريطانيا وروسيا، التقى خلالهما موظفين فرعِيين في وزارتي خارجية البلدين.

يتّضح مدى التخبّط الذي يعانيه الانتقالي في موقفه من الحكومة التي عمل على محاربتها وإخراجها من العاصمة المؤقتة، وبعد فشله في إدارة الفراغ الذي تركه رحيل الحكومة عاد ليطالبها بسرعة العودة لإنقاذه من الورطة التي وضع نفسه فيها.

استمر الزبيدي -في خطاب ألقاه أمام أنصاره- في التخبّط والبحث عن مبررات لفشل المجلس في إدارة شؤون العاصمة المؤقتة، متهما قِوى -لم يسمها- بالتسبب في مفاقمة الوضع الاقتصادي والخدمي في عدن.

لم يكتفِ الزبيدي بطلب عودة الحكومة بشكل عاجل إلى عاصمة البلاد المؤقتة، بل دعاها إلى ما أسماها "ممارسة سلطاتها"، لإلزام كل المؤسسات الإيرادية في جميع المحافظات بتوريد عائداتها إلى البنك المركزي في عدن، لإنقاذ المجلس وتمويل مشروع الانفصال. 

"اتفاق الرياض".. قميص عثمان الذي يحمله الانتقالي فوق فوهات المدافع الإماراتية، كان حاضرا في خطاب الزبيدي الذي اتهم الحكومة بالتنصل من تنفيذ الشق العسكري والأمني، بينما يعرف العالم أنه هو من رفض تنفيذ ذلك الجزء، وعمل على تعزيز قبضة مليشياته على عدن، والمناطق المحيطة بها.

اللافت في الحفل، كان حضور محافظ عدن المُعين بقرار رئاسي، وفق تفاهمات "اتفاق الرياض"، ووزراء الانتقالي، وهو ما يعني أن الاتفاق لم يعد أكثر من حبر على ورق.

قد يهمك ايضا:

تظاهرة كبرى مرتقبة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن

قيادات الانتقالي تسد فراغ مغادرة حكومة المناصفة العاصمة عدن

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الانتقالي في تصعيد جديد وتنصل من اتفاق الرياض المجلس الانتقالي في تصعيد جديد وتنصل من اتفاق الرياض



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen