مصرع وإصابة خمسة حوثيين والميليشيا تُفجّر منزل شيخ قبلي في حبيش

قتل وأصيب خمسة من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية وجرح اخرين في  إحدى البلدات بمحافظة إب وسط اليمن، وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي شنت حملة عسكرية كبيرة على إحدى القرى بمديرية حبيش شمال محافظة إب، بهدف اختطاف مواطنين بينهم شيخ قبلي بارز.

وقال شهود عيان من ابناء المنطقة ان مليشيات الحوثي داهمت قرية "عضالم" بعزلة الصدر بمديرية حبيش بعدد من الأطقم في محاولة اختطاف عدد من أبناء القرية، وخطف الشيخ القبلي البارز عبدربه البخيتي.

وبحسب الشهور ومصادر محلية متطابقة فإن الأهالي قاوموا مليشيا الحوثي ومنعوها من عملية اختطاف المواطنين واقتحام القرية، نتيجة معرفتهم وإدراكهم بأهداف المليشيا وتعاملها مع المختطفين والتنكيل بهم، لتندلع مواجهات عنيفة بين المليشيا ومرافقي الشيخ وأهالي القرية.

وأضافت المصادر بسقوط خمسة قتلى وجرحى من مسلحي المليشيا وقتلى من الأهالي وإصابة آخرين خلال المواجهات، موضحةً أن مليشيات الحوثي عززت حملتها بعدد من الأطقم تقل عشرات من عناصرها وهاجمت القرية بمختلف الأسلحة لتقتحمها نتيجة فرار من تصدوا لهم في وقت سابق ونفاذ ذخيرتهم وفارق الإمكانيات بين الطرفين.

وعقب اقتحام القرية قامت مليشيا الحوثي بتفجير منزل الشيخ القبلي عبدربه البخيتي بعد نهب محتوياته، وخطفت مليشيا الحوثي أحد جرحى بيت البخيتي واقتادته إلى جهة مجهولة وسط مخاوف من إقدام المليشيا على جريمة تصفيته، في الوقت الذي حملت الأسرة مليشيا الحوثي حياة الجريح المختطف.

وسبق وأن أقدمت مليشيا الحوثي على إحراق واقتحام منزل الشيخ البخيتي في أواخر 2015م.

يذكر ان الشيخ البخيتي يحظى بقبول واسع في مديرية حبيش، وساهم بجهوده في حل القضايا المستعصية وانصاف كثير من المواطنين من خلال وجهاته الإجتماعية المؤثرة، وهو ما سحب البساط من تحت سلطات قيادات حوثية ومشايخ موالين لهم، الامر الذي جعل ترسل تلك الحملة الشرسة التي باءت بالفشل ولم تتمكن من القبض على الشيخ.

وبتفجير منزل الشيخ البخيتي يرتفع أعداد المنازل التي جرى تفجيرها بمحافظة إب من قبل مليشيا الحوثي الإنقلابية، إلى 82 منزل منذ إحتلالها لمحافظة إب منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2015م، في واحدة من أبشع جرائم المليشيا الحوثية والتي لم يعرفها اليمنيون من قبل.

قد يهمك أيضًا:

اعتقالات حوثية تستهدف عددًا من شيوخ القبائل في ثلاث محافظات يمنية

أزمة جديدة تضرب المجلس الانتقالي بسبب الاستقالات الجماعية في اليمن