آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وزير يمني سابق يؤكد أن الانفجار بين المؤتمر والحوثيين سيحدث قريبًا

حالة ارتباك تصيب الرئيس المخلوع علي صالح ويتوسل بالصماد لإنقاذه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حالة ارتباك تصيب الرئيس المخلوع علي صالح ويتوسل بالصماد لإنقاذه

المخلوع علي عبدالله صالح
عدن - صالح المنصوب

تزداد كل يوم الأمور تعقيدًا في اليمن, وتتجه إلى منحى خطير بعد أن أصبح الرئيس اليمني المخلوع علي صالح في مصيدة جماعة الحوثي، ولم تعد تجديه كل الحيل الذي استخدمها طوال حكمه، فالحليف الذي شاركه الانقلاب بدأ ينقض عليه، وأصبحت كل الطرق والأفكار مغلقة عليه ويبحث عن مخرج يجد فيه الأمان، وقع الاتفاق في المساء مع الجماعة وفي الظهيرة انهالوا على محاميه الخاص المسوري ضرباً وأصابوه بكسور كبيرة, حالة ارتباك يعيشها صالح والمحيطون به من حلفاء وأصدقاء سنوات العسل أصبحوا عاجزين عن فعل شيء، السلاح بيد الحوثيين والكلام لصالح، الذي تصور أنه سينقض عليهم فهاهم اليوم ينقضون عليه، حتى أنهم جعلوه في نظر أنصاره ضعيفاً.

وكشفت مصادر رفيعة المستوى مقربة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أن الأخير طلب من رئيس ما يسمى بـالمجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، وهو قيادي حوثي، بالتدخل لإنهاء التوتر الذي تشهده صنعاء منذ أسبوع. وقالت المصادر إن علي صالح لجأ للمناورة السياسية مع حلفائه الحوثيين، عبر الدفع بوفد من جناحه في حزب المؤتمر، لتوقيع اتفاق إزالة أسباب التوتر معهم برعاية الصماد وقيادة المجلس السياسي المشكل مناصفة من الطرفين.

وبعد ساعات من توقيع ورقة جديدة بين الحوثيين وصالح عادت أجواء التوتر من جديد إلى شوارع صنعاء، خصوصًا المربعات التي يعتقد أن صالح يقيم فيها وأقاربه وسط صنعاء، في وقت تعرض محاميه للاعتداء والضرب من قبل مسلحين حوثيين، تسببت في كسور بيديه ورجله، الثلاثاء. حسبما ذكرته المصادر. وأشارت المصادر إلى أن صالح أصبح مرتبكًا والقيادات الموالية له، بعد انهيار خطته التي حضّر لها منذ أشهر لإعادة رسم موازين القوة بينه وحلفائه الحوثيين بدعم من دولة الإمارات، عبر بوابة "الحشود الموالية له، التي وصلت إلى ميدان السبعين، للاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر، الأسبوع الماضي.

وأوضحت المصادر، أن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران أدركت مبكرًا خطة "صالح"؛ ولذلك سارعت للإعلان عن "مواجهة التصعيد بالتصعيد، عبر الانتشار المسلح في العاصمة صنعاء، والتمركز في المعاقل التقليدية للرجل والدائرة المحيطة به في منطقة حدة وشارع الخمسين"، إضافة إلى إبعاد ضباط كبار موالين لصالح من مناصب قيادية في وزارتي الداخلية والدفاع في حكومة الإنقاذ غير المعترف بها. وأكدت المصادر أن تصعيد الحوثيين بلغ ذروته ضد علي صالح قبيل مهرجان السبعين، لقياس قوة حليفهم الذي قد يتحول إلى عدو في أي لحظة؛ ولذلك تدخل "حزب الله" اللبناني للتهدئة، والسماح لأنصار حزب المؤتمر بالاحتشاد في صنعاء؛ نظرًا لعلاقات تاريخية تربطه بصالح منذ ثمانينات القرن الماضي. وبحسب المصادر، فإن الحوثيين اكتشفوا أن علي عبدالله صالح لم يعد ذلك "الفرعون" الذي خيّل لهم؛ ولذلك استمروا في الضغط عليه؛ لاكتشاف ما تبقى لديه من أوراق خفية.

وأوضح المصدر، أن الخطر الحوثي لم يعد يلاحق "علي صالح" شخصيًا، بل وصل الدائرة القريبة جدًا من صالح، في الاشتباكات التي اندلعت بين نجله "صلاح" ونقطة أمنية تابعة لسلطة الحوثيين يوم السبت الماضي، وفقد خلالها الرجل خيرة رجاله خالد الرضي"، وكاد يفقد نجله، لولا تدخل قيادات بارزة من الطرفين واحتواء المواجهات. وذكرت المصادر أنّ صالح وجه ما يشبه التوسل السياسي" للمجلس السياسي الذي يشترك حزبه في تركيبته؛ "لاحتواء الخلاف، ومنع تمدده"، بعد اشتباكات مساء السبت.  فيما بدا لجماعة الحوثي جنوح حليفهم نحو هذا الاتجاه بأن "الخطة "أ" نجحت في إفشال تحركات الرجل الأخيرة، التي كانت هاجسًا رفعت الجماعة تأهبها للدرجة القصوى، وفقا للمصادر.

وأفادت بأن الجماعة تسعى لإخضاع صالح أيضا؛ للقبول بـ"إعلان حالة الطوارئ"، التي قدم صيغتها وزير الشؤون القانونية في حكومة الشراكة بينهما؛ لإقرارها من قبل مجلس النواب الذي يشكل حزب صالح أغلبية فيه. وأكدت المصادر أن الحوثيين باتو مسيطرين أمنيا وعسكريا على صنعاء، مرجحة أن ينحني علي صالح للعاصفة التي يقودها الحوثيون، وسيخلق فرصا للتهدئة معهم؛ حتى يتمكن من استعادة حضوره. وتحالف الطرفان في الاستيلاء على صنعاء وعدد من محافظات البلاد، خريف عام 2014، ما أشعل حربا مع أنصار الحكومة الشرعية، شهدت تدخلا عسكريا من التحالف العربي بقيادة السعودية، عام 2015.

وكتب الكاتب الكبير والوزير السابق  خالد الرويشان في منشور له بصفحته الرسمية  على "فيسبوك"، إن الإنفجار الكبير سيحدث عاجلاً أم آجلاً بين المخلوع صالح و الحوثيين، مثلما حدث في عام 2011م بينه وبين آل الأحمر. وقال الرويشان في منشورة، يجب على صالح أن يدرك أن الوقت أمامه ينفد فلا يضيع وقته بحسن نصر الخميني يتوسط له عند عبدالملك الخميني فكلاهما عبدان ناصيتهما بيد الخميني هناك في ايران، ولا يمتلكان أي قرار. وأكد أنهُ أمام  صالح اوراق كثر وجميعها في الوقت الضائع. وقال الرويشان مخاطباً المخلوع علي عبدلله صالح، عليك ياصالح حتى تستطيع انقاذ مايمكن انقاذه التواصل مع اخوانك وابناء عمومتك في مأرب ووجه اعضاء النواب بمغادرة صنعاء وغيرها والتوجه إلى عدن لعقد جلسة مجلس النواب. وتابع الرويشان فالحوثي هو عدو مشترك للجميع، انه عدو للحياة، انه يحمل مشروع طائفي قذر سيحرق اليمن من اجل تحقيقه”، معللاً “انه عبد للخميني ولا غرابه في ذلك”.

وحذّر الرويشان بالقول صالح الحذر الحذر انت قريب من مصير القذافي انت تعرف ان المجوس الحوثيين لم يغفروا لمعاوية قبل اكثر من 1400 سنه وانت قتلت سيدهم المجوسي حسين؛ فالحذر الحذر الوقت امامك ضيق تحرك بذكاء. وأشار بالقول الحوثيين اوهن من خيط العنكبوت ليس لهم عهد ولا ميثاق مثلهم مثل اليهود.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة ارتباك تصيب الرئيس المخلوع علي صالح ويتوسل بالصماد لإنقاذه حالة ارتباك تصيب الرئيس المخلوع علي صالح ويتوسل بالصماد لإنقاذه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen