آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

شددت "فتح" على أن الباب لازال مفتوحًا أمام "حماس" لمجابهة المخاطر

"محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي

حركة فتح
موسكو - منيب سعادة

انتهت جلسات حوارات الفصائل الفلسطينية في موسكو دون التوصل لاي نتائج في أي ملف تم مناقشته، حيث يظل الانقسام الفلسطيني دائر بين الفصائل، كما تمسكت تلك الفصائل برفضها لصفقة القرن دون ردٍ من الإدارة الأميركية، وشهدت الجلسات إلغاء البيان الختامي لعدم التوافق على بعض النقاط.

وأعلن عضو اللجنتين التنفيذيتين لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن القيادة ماضية في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فاتحا الباب أمام حماس من أجل العمل معا لمواجهة التحديات، مؤكدًا خلال كلمته بالجلسة الختامية لحوار الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، إن "الأبواب ستبقى مفتوحة امام اخوتنا في حركة حماس لنعود يدًا واحدة في إطار منظمة التحرير ونسير معًا في مجابهة المخاطر".

وأوضح الاحمد أن "لقاء موسكو جاء من أجل تعزيز ما تم التوصل إليه في القاهرة خاصة الجوانب السياسية وهي الاهم"، مضيفًا أن "أصدقائنا الروس يريدون أن ينتزعوا ورقة الانقسام من أيدي اعداء الشعب الفلسطيني وتحديدا الأيدي الأمريكية والاسرائيلية ومن يساعدهم في الساحة الفلسطينية ".

وأكد الأحمد، أن هناك جمود في عملية المصالحة الفلسطينية منذ حوالي عام، لافتا أن ما تم التوصل إليه في القاهرة هو أساس لحوار موسكو، وأننا كنا جزء من مواجهة صفقة القرن التي ترعاها الولايات المتحدة، لا سيما وأن السلطة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وذكر عزام الأحمد، أننا بدأنا حوار موسكو حتى نخرج من الجمود الحالي، مؤكدا لن يشرفنا أن نتعامل مع الإدارة الأمريكية إلا من خلال الأمم المتحدة، موضحًا أن «لا نقبل أن يقول نتنياهو نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية ولن نقبل بتجاوز مبادرة السلام العربية.

وأشار الأحمد إلى أن «حركة الجهاد الإسلامي» فضلت عدم التوقيع على بيان موسكو، حيث كان هناك خلاف مع حركة الجهاد على تمثيل السلطة للشعب الفلسطيني، كما لا يمكن التخلي عن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.

وأكد الاحمد من جديد على ضرورة إزالة العقبات لإنهاء الانقسام بشكل كامل، "خاصة وأننا رفضنا دعوة للمشاركة في مؤتمر وارسو وأن أصدقاؤنا الروس يساعدونا لدى المجتمع الدولي".

وأردف الأحمد: رغم كل خلافاتنا مع إيران لا نقبل أن نجند ضدها، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل كل أزمات المنطقة، منوهًا إلى أن" اسرائيل قدمت عرضا لإقامة دولة في غزة تمتد على نحو 750 كيلو مترا في سيناء، موضحا أن "مصر رفضت ذلك".

وتابع الاحمد:" نحن بالمرصاد لمشاريع فصل غزة عن الضفة وقادرون مع شعبنا على إفشالها، ونتحدى الكرة الأرضية أن تستطيع قوة على الأرض تنفيذها".

حماس تعلن التوافق على كسر الحصار

من جانبه دعا موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى مواجهة التطبيع والتمدد الإسرائيلي، موضحا خلال كلمته أنه سيتم مواجهة «صفقة القرن» بكل مكوناتها، حيث لا يمكن أن يجبرنا أحد على قبول دولة في غزة.

وأشار أبو مرزوق، على أنه تم التوافق على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما تم الاتفاق على إنهاء الانقسام البغيض وتعزيز الوحدة الوطنية، وكذلك الكثير من القضايا التي طرحت للنقاش.

كما كشف أبو مرزوق عن دعوة مشابهة لاستكمال حوار موسكو، وأنه تم التوافق على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، مشيرا إلى أن «مؤتمر وارسو» ضمن الخطة الأمريكية لدعم نتنياهو.

من جانبه قال الأمين العام للجنة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أمن الشرق الأوسط يتم بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، يمكن أن نبني على التقدم الذي حدث في لقاء موسكو.

وقال مصطفى البرغوثي،الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه يمكن البناء على التقدم الذي حدث في لقاء موسكو، خاصة وأن لقاء موسكو إنجاز مهم للقضية الفلطسينية.

إلغاء البيان الختامي لعدم التوافق على بعض النقاط

إلى ذلك قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة، إنه تم الاتفاق على إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية وسحبه من التداول، نظرا لعدم التوافق على نقاط فيه.

وأوضح حمادة، لوكالة "سبوتنيك": "اتفقنا على أن يلغى البيان ويسحب من التداول ويعقد المؤتمر الصحفي لنتحدث عن النقاط التي توافقنا عليها وعلى نقاط الاختلاف".

وتابع: "تم التوافق بالأمس على بيان ختامي وجرى تدقيقه كلمة كلمة، ولكن تبين في الليل أن هناك طرف ما وزع نصاً للبيان فيه بعض النقاط التي كان قد اعترض عليها الأخوة في الجهاد وفي حماس".

وأضاف حمادة أن "هذه النقاط ذكرت القدس الشرقية وهم يريدون عبارة القدس منها، مثلا إنهم مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس دون تحديد حدود 67 والبعض كان ضد الحديث عن الشرعية الدولية والبعض الآخر كان ضد حق العودة ما يعني الاعتراف بإسرائيل في المضمون".

وتابع: "بالتالي صدر البيان بالشكل الذي وزع عليكم وصباحا جرى الاعتراض على هذه النقاط ونوقشت مطولا ولكن لم يتم التواصل إلى توافقات"

قد يهمك أيضًا:  "فتح" تستعد لإيقاد شعلة الانطلاقة والاحتفال المركزي بالذكرى في غزة

"فتح" ترحّب بخوض الانتخابات في قائمة موحّدة مع "حماس"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen