آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

محملين التحالف العربي مسؤولية زعزعة الاستقرار والامن

وزراء الحكومة الشرعية يطالبون الرئيس هادي بالعودة إلى عدن جنوب اليمن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وزراء الحكومة الشرعية يطالبون الرئيس هادي بالعودة إلى عدن جنوب اليمن

الحكومة اليمنية الشرعية
خالد عبدالواحد - صنعاء

طالب وزراء الحكومة اليمنية الشرعية خلال الأيام الماضية، بعودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مدينة عدن جنوب اليمن، محملين التحالف العربي مسؤولية زعزعة الاستقرار والامن من خلال دعم المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن جنوب اليمن.

وأكد مستشار الرئيس هادي  عبدالعزيز جباري أن الرئيس هادي ليس معتقلًا، مضيفًا أنه لا يستطيع العودة الى عدن في إشارة إلى عوائق وضعت أمام عودة الرئيس إلى العاصمة المؤقتة.

وقال جباري خلال بيان استقالته من منصب  نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية: "إنه يجب على التحالف العربي ان يتعامل مع اليمن كدولة لها تاريخ وحضارة وبإحترام وهذه بلدنا ونحن احرار فيها ويجب ان تكون هناك علاقة شراكة ومصالح"، فيما استقال جباري في آذار / مارس الماضي، بسبب عدم تصحيح العلاقة مع دول التحالف العربي، على حد تعبيره.

واتهم  وزير الدولة في الحكومة الشرعية صلاح الصيادي، من جانبه، التحالف العربي باللفظ الصريح بمنع الرئيس هادي من العودة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ودعا قبيل أيام من استقالته، الشعب اليمني، إلى الاحتشاد والتظاهر للمطالبة بعودة هادي إلى اليمن، مؤكداً أن الشعب اليمني إذا لم يتظاهر ويطالب بعودة رئيسه الى البلاد فعليه انتظار اسوء النتائج.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية احمد الميسري خلال اليومين الماضيين، أن هادي ليس سفيرا إلى الرياض، وقال "إن على الرئيس عبدربه منصور هادي، العودة إلى عدن لممارسة مهامه من داخل اليمن"، موضحًا أن التحالف العربي بذل جهودا سلبية أكثر مما هي إيجابية، متابعا "لو أن كل جهود التحالف إيجابية أن الجيش والمقاومة قد وصلوا صنعاء، ونحن سواء كنا مسؤولين في الحكومة او خارجها، سنكون ضد أي وضع مختل".

وبين أن ما دار في كانون الثاني/ يناير، من أعمال مسلحة ضد الحكومة تمت بأدوات واسلحة تابعة للتحالف، أما من خرج ضدها لا يمتلكون سواء اظافرهم.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، من جهته "إن الخلافات بين الحكومة الشرعية، وطرف في التحالف العربي، تقف حائلًا أمام عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى البلاد"، مشيرًا إلى أن الرئيس يستطيع العودة، إلا أن ما يمنع ذلك "هو الانقسامات الأمنية، والمشكلة مع الأشقاء في الإمارات في عدن، ونحن فضلنا أن نؤجل هذا الأمر، حتى لا تكون العودة مشكلة وإنما حل".

وأكد المخلافي وجود ما يمكن وصفه بـ"معركة بين الفريق الواحد" (بين التحالف والشرعية)، قائلًا "إن ما جرى في عدن يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي كان انقلاباً من مجموعة انفصالية"، وأنه "سيتم بحث ذلك مع التحالف والإمارات".

 

الاوضاع الامنية سبب عدم العودة

ويتقاسم المجلس الانتقالي الجنوبي للسلطة مع الحكومة الشرعية في مدينة عدن، ويتبادل الطرفان الاتهامات حول تردي الأوضاع الامنية، بالإضافة إلى سلسلة الاغتيالات التي شهدتها المدينة خلال الايام الماضية، وتعرض الرئيس هادي إلى أكثر من عملية اغتيال إلا أنه نجا منها في مدينة عدن.

وقال رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر "إن الرئيس هادي يستطيع العودة الى اليمن متى يشاء"، مضيفا أن الأوضاع الامنية في المدينة هي سبب عدم العودة".

ويذكر أن الرئيس اليمني غادر مدينة عدن منذ أن بدأت عاصفة الحزم العسكرية للتحالف العربي لدعم الشرعية، في اليمن، بسبب تردي الأوضاع الأمنية.

وقام هادي، بزيارات عدة إلى عدن كان آخرها قبل عام لمزاولة أعماله، لكن تردي الأوضاع الأمنية، اضطرته إلى البقاء في العاصمة السعودية الرياض ومزاولة أعماله منها.

وعادت الحكومة الشرعية، إلى مدينة عدن قبل أربعة أيام لمزاولة أعمالها بعد غياب دام لمدة شهرين، حيث غادرت الحكومة مدينة عدن عقب اشتباكات عنيفة مطلع شباط /فبراير الماضي  بين مسلحي المجلس الانتقالي، وألوية الحماية الرئاسية، التابعة للحكومة، وقاد المجلس الانتقالي انقلابا عسكريا على شرعية الرئيس هادي، مطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء، مما أسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل واصابة العشرات، كما سيطر المجلس على مدينة عدن.

وتدخل التحالف العربي، بعد ايام من الاشتباكات، وعقب محاصرة الحكومة برئاسة احمد عبيد بن دغر في قصر المعاشيق، لحل الاشكالات بين الطرفين.

وقال ‏الصحفي اليمني فؤاد البناء "إن عدم عودة الرئيس هادي أضعف الشرعية وقوّى الاتجاهات المنقلبة على الديمقراطية في الشمال  وغذّى الجهات المنقلبة على الوحدة في الجنوب".

وأكد البناء أن عدم عودة هادي زاد من حدة الطائفية والمناطقيه، وأضعف من معنويات جبهة الشرعية، مشيرا إلى ان  بقاء هادي في الرياض احال دون تطبيع الأوضاع في عدن والمناطق المحررة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء الحكومة الشرعية يطالبون الرئيس هادي بالعودة إلى عدن جنوب اليمن وزراء الحكومة الشرعية يطالبون الرئيس هادي بالعودة إلى عدن جنوب اليمن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen