هادي يكشف أن مليشيات "الحوثي" تستبدل المناهج التعليمية بمناهج طائفية

 استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سفيري الولايات المتحدة الاميركية ماثيو تولر والمملكة المتحدة لدى اليمن سايمون شيكليف في مقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض . وتناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية بين اليمن  وكل من الولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة البريطانية، اضافة الى مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية  ومنها ما يتصل بإرساء معالم السلام بصورة عامة.

واكد الرئيس اليمني حرصه الدائم على السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث الاساسية لحل الازمة اليمنية باعتبارها الخيار الأوحد والدائم  ، مضيفاً نحن دعاة سلام وسنظل كذلك على الدوام والحرب فرضت علينا وعلى شعبنا من قبل الانقلابيين التابعين لتحالف "الحوثي وصالح" الذي ارتد على التوافق الوطني لفرض اجندة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا".

 وقال: ان ما حذرنا منه مراراً نراه اليوم واقعاً في العاصمة اليمنية  صنعاء عبر الاجندة الدخلية التي لم يكن اخرها تغيير المناهج الدراسية بفكر طائفي مقيت، مجددا حرصه الدئم نحو السلام انطلاقاً من مسؤولياته تجاه وطنه وشعبه، مؤكداً على تقديم المساعدة والدعم للمبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد في مهامه لتحقيق استحقاقات السلام .

وتطرق الرئيس اليمني الى لقاءاته المثمرة في مدينة نيويورك الاميركية على هامش مشاركته في اعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة مع الجانب البريطاني والأمريكي وكذلك لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش وصندوق النقد الدولي لدعم إعمار اليمن وتأسيس صندوق في هذا الإطار، مشيرا الى جهود الحكومة الشرعية  وزيارتها الى مختلف المحافظات اليمنية  المحررة وصولاً الى محافظة  تعز جنوب البلاد  لتطبيع الحياة والوقوف على احتياجات المواطن الأساسية في التنمية والخدمات وتثبيت دعائم الامن والاستقرار رغم جملة التحديات والصعوبات الجدير بالشعب اليمني تجاوزها والتغلب عليها.

وعبر سفيرا الولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة عن سرورهما بلقائهما بالرئيس اليمني  عبدربه منصور هادي في اطار اللقاء الذي يأتي لتعزيز التعاون والتشاور المتميز بين اليمن والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا. وثمن السفيران الجهود التي بذلها ويبذلها  الرئيس اليمني لمصلحة اليمن وتطبيع الحياة وتثبيت معالم الاستقرار في المناطق المحررة . وتطلعا الى عودة السلام والاستقرار الدائم لليمن بصورة عامة، مجددين موقف بلديهما لدعم  الحكومة الشرعية في اليمن وتعزيز التعاون والتشاور لتحقيق تطلعات السلام واهدافه النبيلة ودعم جهود السلام.