آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أوضحوا أنهم حلموا في بالعودة إلى صهيون وحققوا حلمهم

الرئيس الفلسطيني يتعرض لهجوم عنيف من بنيامين نتانياهو بسبب "المهاجرين"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الرئيس الفلسطيني يتعرض لهجوم عنيف من بنيامين نتانياهو بسبب "المهاجرين"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة -اليمن اليوم

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، رفضه لخطة السلام الأميركية، مؤكدا أنه قطع العلاقات مع الولايات المتحدة، وأن الفلسطينيين "جاهزون" للدخول في مفاوضات برعاية الرباعية الدولية.وأشار محمود عباس في اجتماع وزاري عربي طارئ في القاهرة بشأن خطة السلام التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أنه طلب عقد الاجتماع "لإطلاع الوزراء العرب على موقفنا من الخطة الأميركية، لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة". وأضاف أن الصفقة "مرفوضة جملة وتفصيلا"، وأن فلسطين قطعت علاقاتها على إثرها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الجوانب الأمنية.وتابع: "وجهت رسالة إلى الجانبين الأميركي والإسرائيلي. لن يكون هناك أي علاقة معكم، بما في ذلك العلاقات الأمنية، في ضوء تنكركم للاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية، وعلى إسرائيل أن تتحمل المسؤولية كقوة احتلال".

وشدد الرئيس الفلسطيني على أن ترامب "قدم وعودا خلال لقاءات سابقة بحل القضية الفلسطينية، بشكل يتناسب مع الموقف الفلسطيني، لكنه تراجع عنها".واستطرد في حديثه قائلا: "رفضنا استلام الصفقة منذ اللحظة الأولى من إعلانها.. ورفضت اتصالات من ترامب لأننا نعلم أنه يريد أن يبني على ذلك".

وتابع: "عندما أعلن ترامب عن صفقة القرن اتصلوا بنا وقالوا إنه يريد أن يرسل الصفقة لتقرأها، وأنا لم استلمها، وعادوا بعد أسبوع يقولون إنه يريد أن يتكلم معك ورفضت، وبعد ذلك رفضت أيضا استلام رسالة منه".وأشار عباس إلى موقف سابق له مع ترامب، قائلا: "تفاجأنا بعد شهرين من لقاء إيجابي مع ترامب بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل وإيقافه ما يقدمه لنا من مساعدات تبلغ نحو 840 مليون دولار، ولوكالة الغوث الدولية".

وقال الرئيس الفلسطيني إن الولايات المتحدة وإسرائيل اشترطا أن تكون فلسطين "دولة بلا سيادة"، مضيفا: "طلبوا الاعتراف بيهودية الدولة وبالقدس عاصمة لإسرائيل، ونزع سلاح غزة وإلغاء حق العودة".وتابع: "كل يوم يهدمون بيوتا فلسطينية بحجة البناء دون ترخيص، ويبنون مستوطنات. إنهم يخططون لإنهائنا خلال الـ4 سنوات المقترحة في صفقة القرن"

وشدد عباس على أنه لن يقبل بذلك أبدا، قائلا: "القدس ليست لي وحدي إنما لنا جميعا". وتابع: "11 في المئة فقط من مساحة فلسطين التاريخية للفلسطينيين في خطة ترامب، إضافة للسيطرة الكاملة على كل ما هو غرب نهر الأردن".واستطرد بالقول: "ما بقي لنا بالضفة الغربية وقطاع غزة هو 22 بالمئة من فلسطين التاريخية ورضينا بذلك لأننا نريد حلا، والآن يريد أن يأخذ 30 بالمئة من الضفة ليتبقى لنا 11 بالمئة".

 كما نوه الرئيس الفلسطيني إلى أنه عندما يقول الأميركيون "إن عاصمتنا في القدس، فإنهم يقصدون قرية أبو ديس، وليس كل القدس التي احتلت عام 1967"ايضا شدد على أن هذه الأحداث وقعت بالرغم من أنه أبلغ ترامب بأنه يسعى لأن تكون دولة فلسطين منزوعة السلاح، مضيفا: "جربنا الطريق المسلح ولم يثمر، ونريد أن نبني دولة. وشعبنا يريد أن يعيش بأمن وأمان واستقرار.. أؤمن بعدم جدوى السلاح في عصرنا الحالي، ولا نريده".

وفيما يتعلق بالاستيطان، قال عباس إن الرئيس الأميركي تجاهل القرار الأممي (2334) بشأن الاستيطان، مؤكدا أنه "منذ أن استولت أميركا على ورقة المفاوضات لم يحصل أي تقدم في القضية الفلسطينية"، لافتا أيضا إلى أنه لم يحدث تقدم بعملية السلام في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.وأكد عباس على أن "الولايات المتحدة لم تعد دولة صديقة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاتصالات ما زالت قائمة مع الكونغرس.أكدت جامعة الدول العربية، السبت، وقوفها إلى جانب الفلسطينيين بعد إعلان خطة السلام الأميركية. جاء ذلك على لسان رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع الطارئ للجامعة العربية.

وأضاف أن "مبادرة السلام العربية هي الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام"..

وتحدث الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، قائلاً: "نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام"، واصفاً الخطة الأميركية بأنها "مخيبة للآمال". وأضاف: "ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض".وأشار إلى أنه "لا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين". ودعا أبوالغيط الفلسطينيين إلى "إنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات".من جهته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مصر تقف مع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.

وأضاف شكري أن محددات "تسوية السلام تستند لقرارات الشرعية والمبادرة العربية".

يأتي ذلك فيما شدد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على أن المملكة تقف مع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً: "نؤكد مجددا دعمنا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من جهته، قال إن "السلام الشامل والعادل يلبي حق الشعب الفلسطيني في دولته وعاصمته"، مشيراً إلى أن "السلام يجب أن يتم وفق مقررات الشرعية الدولية وإلا التداعيات ستكون خطيرة".وفي وقت سابق، نقلت الوكالة الفلسطينية عن وزير الخارجية، رياض المالكي، أن فلسطين تقدمت بمشروع قرار لرفض خطة السلام الأميركية، وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال.وقال المالكي: "نتوقع من كافة الدول العربية أن تتبنى وتوافق على مسودة القرار ليصبح قراراً بالإجماع".

أروقة الأمم المتحدة
وفى نيويورك، واصلت بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة تحركاتها في أروقة الأمم المتحدة ضد خطة ترمب للسلام.وأوضحت البعثة، في بيان لها، أن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، التقى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تيجاني محمد باندي، الذي أكد أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعلى قاعدة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وفقاً لوكالة "معا" الفلسطينية.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزعيم تحالف "أزرق أبيض" الإسرائيلي بيني غانتس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد التصريحات التي قال فيها إن "جزءا كبيرا من المهاجرين القادمين من الاتحاد السوفييتي وإثيوبيا ليسوا يهودا".وقال نتانياهو في حسابه على تويتر: "يبدو أن عباس لم يسمع عن القبائل اليهودية وعن اليهود الذين عادوا إلى أرض إسرائيل من أثيوبيا وروسيا والدول المحيطة بها".

وأضاف: "هؤلاء هم إخوتنا وأخواتنا، من لحمنا وشحمنا. إنهم يهود حتى النخاع، حلموا في الشتات على مدار الأجيال بالعودة إلى صهيون وحققوا حلمهم".من جانبه، هاجم غانتس الرئيس الفلسطيني بسبب رفضه خطة السلام الأميركية، قائلا: "عباس مرة أخرى لا يفوت فرصة للرفض. لقد حان الوقت للبدء في العمل من أجل جيل المستقبل والسلام، بدلا من الوقوع في الماضي ومنع المنطقة بأكملها من مستقبل من الأمل".ثم تطرق إلى تصريحاته بشأن المهاجرين، وقال: "الجهل والاحتقار لمهاجرينا من الاتحاد السوفيتي السابق وإثيوبيا لن يساعد على تحقيق السلام".

قد يهمك أيضًا:

ترامب يوقّع اتفاقًا تجاريًا جديدًا مع كندا والمكسيك بديلًا لـ"نافتا"

الرئيس المصري يبحث مع محمود عباس المصالحة الفلسطينية و"خطة السلام"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يتعرض لهجوم عنيف من بنيامين نتانياهو بسبب المهاجرين الرئيس الفلسطيني يتعرض لهجوم عنيف من بنيامين نتانياهو بسبب المهاجرين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen