صنعاء - خالد عبدالواحد
كشفت وسائل إعلام سعودية عن مقتل أربعة جنود سعوديين في المعارك مع مليشيات الحوثي وصالح على الحدود اليمنية السعودية، وشهدت الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ومليشيات الحوثي وصالح في محافظات نجران وعسير وجازان جنوبي المملكة السعودية، قتل فيها العشرات من مليشيات الحوثي وصالح وجنود من قوات التحالف العربي، حيث شنت مقاتلات سعودية غارات جوية على المليشيات عند الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية بعد محاولات لاختراقها.
وصدت قوات الجيش الوطني، هجومًا عنيفًا، فجر اليوم الإثنين، مصحوبًا بقصف مدفعي مكثف، لمليشيات الحوثي وصالح في الجبهة الشرقية لمدينة تعز جنوب اليمن، وأفاد العقيد عرفات المخلافي في تصريحات صحفية بأنّ مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، شنت هجومًا عنيفا على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في محيط مدرسة محمد علي عثمان ومعسكر التشريفات والقصر الجمهوري وحي الزهراء وكلابة، مضيفًا أنّ معارك عنيفة دارت بين الطرفين استمرت على مدى أكثر من أربعة ساعات، تمكّنت خلالها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من صد هجوم، كما أنّها أجبرت المليشيا على التراجع والانسحاب بعد مقتل وإصابة عدد من عناصرها.
ويشار إلى أنّ عددًا من العمال في مديرية الشحر والعاملين في ميناء الشحر التجاري في محافظة حضرموت شرق اليمن، اشتكوا قرار فرض الجمارك على السيارات المستوردة عبر الميناء بعد أن كان يعمل بالاكتفاء بالضريبة التي تأخذ في السابق على كل سيارة، وأبدى عدد من العمال تخوفهم من القرار الذي يهدد توقف نشاط الميناء التجاري، حيث يعمل في ميناء الشحر التجاري أكثر من ثلاثة آلاف عامل يمثل معظمهم أبناء المديرية، كما أعلن عدد من تجار السيارات عزوفهم عن التصدير عبر ميناء الشحر في محافظة الحديدة بسبب فرض إدارة الميناء ضرائب على السيارات المستوردة، وأكّد التجارعلى "أنّهم سينزلون السيارات والبضائع إلى ميناء نشطون في محافظة المهرة، أقصى شرق اليمن بعد فرض إدارة ميناء الشحر رسوم على جمارك على السيارات الأوروبية التي يتم إنزالها في الميناء".
يُذكر أنّ إيرادات الميناء الشحر الذي تمّ أُنشاؤه عام 2006 كميناء سمكي، وتم اعتماده عام 2015 كميناء سمكي وتجاري، تقدّر، بحسب إحصائيات رسمية، من 13 إلى 15 مليون ريال يمني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر