كاميرت يصل الى الجديدة لبدء مهمة مراقبة وقف النار وتنفيذ اتفاق السويد

وصل رئيس لجنة التنسيق والمراقبة الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، اليوم السبت إلى صنعاء بعدما كانت حطت طائرته في مطار عدن. ومن المقرر أن يجري عدة لقاءات مع المسؤولين في الحكومة اليمنية وقيادة الميلشيات "الحوثية" حول مهمته التي كلفته بها الأمم المتحدة.

أقرأ أيضًا :اجتماع ببن أطراف مشاورات السويد اليوم الأربعاء بشأن الحديدة

وكان الجنرال كاميرت غادر العاصمة الأردنية عمّان في وقت سابق من اليوم السبت إلى عدن، ومن عدن توجه مباشرة إلى صنعاء للقاء أعضاء من الميليشيات الانقلابية. ومن ثم توجه الجنرال كاميرت إلى مدينة الحديدة عن طريق البر بحماية الأمم المتحدة وبتنسيق مع تحالف دعم الشرعية في اليمن، لبدء مهامه الأممية في ظل اختراق الميليشيات الحوثية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم به الميليشيات بالكامل منذ الدقائق الأولى لبدء تنفيذه.

وفي تطور ذي صلة، وصل إلى مدينة الحديد السبت، فريق فني من الأمم المتحدة، سيساعد اللجنة الدولية المشتركة على مراقبة وقف إطلاق النار في المدينة، تنفيذا لاتفاق السويد.  ومن المقرر أن ينتشر أفراد الفريق الفني على خطوط التماس بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي، بهدف الإبلاغ عن أي خروق لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة. وسيعمل الفريق الفني التابع للأمم المتحدة على وضع الترتيبات اللازمة لمباشرة مهام تثبيت ووقف إطلاق النار في المدينة.

وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية التزامها تطبيق إطلاق النار، بما ينسجم مع بنود "اتفاق السويد" وبدعم من التحالف للوصول إلى حل سياسي وإنهاء الانقلاب. كما أعلن التحالف أن الخروقات الحوثية لوقف إطلاق النار بلغت 62 خلال الـ72 ساعة الماضية، وأنها شملت الرماية بكافة أنواع الأسلحة كالهاونات، والآربي جي، وصواريخ الكاتيوشا والصواريخ الباليستية على مناطق الدريهمي، التحيتا، الفازه، حيس، الحالي، الجبلية، الجاح، الجراحي، الحديدة، المنظر، المكمنية، قرية الصالح.

وأفادت معلومات أمنية عن مقتل وإصابة 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، بمديرية دمت شمال محافظة الضالع جنوب اليمن. وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن المواجهات اندلعت بين الجانبين أثناء محاولة مجاميع من الميليشيا التسلل باتجاه مواقع جنوب مدينة دمت.

وأشارت المصادر، بحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية، إلى أن قوات الجيش الوطني أحبطت محاولة التسلل للميليشيا الحوثية وأجبرتها على التراجع والفرار.

وأسفرت المواجهات عن مقتل 18 من الميليشيات، بينهم القياديان الميدانيان المدعو محمد عبد الله الموسمي، والمدعو محسن رياب، بالإضافة إلى جرح 12 آخرين.

في مأرب، قتل 25 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني اليمني، بجبهة صرواح غرب محافظة مأرب.

وقال مصدر عسكري يمني إن قوات الجيش رصدت محاولات تسلل لمجاميع من عناصر الميليشيا الحوثية باتجاه مواقع جنوب وشرق مديرية صرواح.

وذكر المصدر في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن الميليشيا الحوثية شنت هجوماً على مواقع الجيش في صرواح، في محاولة لاستعادة بعض المواقع المحررة، وتمكن الجيش الوطني من صد هجومها ودحرها في هيلان والمواقع المجاورة.

وكانت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران قد أعلنت سيطرتها على 90 في المائة من مديرية صرواح، في محاولة منها للترويج لانتصارات وهمية ورفع معنويات مقاتليها.

وقد يهمك أيضًا :الحوثيون يعيدون نشر دبابات ومنصات إطلاق صواريخ في الحديدة

"باتريك" يصل إلي عدن لبدء مراقبة تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة