آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكّد أن الشرعية لا ترغب في "حرب الشوارع" حفاظًا على السكان

خالد اليماني يتهم دولًا في مجلس الأمن بمحاولة وقف تقدم الجيش اليمني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خالد اليماني يتهم دولًا في مجلس الأمن بمحاولة وقف تقدم الجيش اليمني

وزير الخارجية اليمني خالد اليماني
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

اتّهم وزير الخارجية اليمني خالد اليماني دولًا في مجلس الأمن الدولي، لم يسمّها، بمحاولة وقف تقدم قوات الجيش اليمني نحو مدينة الحديدة الساحلية لتحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية متذرعة بأمور بعيدة عن الواقع، وشدّد في المقابل على أن قوات الشرعية تريد الضغط على الميليشيات من أجل تسليم الحديدة، وهي لا ترغب في الوصول إلى حرب شوارع في المدينة حفاظًا على السكان.

وقال اليماني إن دولًا في مجلس الأمن تريد "ممارسة الابتزاز" في الملف اليمني و"تتحرّك تحت تسميات مختلفة، مثل الاسم الحقوقي أو ادعاء الحرص على سلامة المدنيين، بينما هدفها هو دعم الانقلابيين الحوثيين"، ولفت إلى أن هذه الدول مارست الابتزاز سابقًا في الملف السوري، والآن تتدخل في بعض التفاصيل والجزئيات المتعلقة بالملف اليمني"، وأضاف أنه يتعين على هذه الدول "أن تدرك أن الملف اليمني خط أحمر واستراتيجي لمصالح الدول المنضوية في تحالف دعم الشرعية في اليمن"، وقال إن هذه الدول تصعّد مواقفها "بعيدًا عن الحقيقة"، وتدّعي أن تقدم قوات الشرعية على الساحل الغربي سيضر بالمدنيين، وذلك في إطار "التبرير لموقفها السلبي" تجاه الحكومة الشرعية.

واعتبر الوزير اليمني أن هذه الدول تهدف من وراء مواقفها هذه إلى "إيقاف تقدم الجيش وعدم استمرار عملية تحرير الحديدة، بهدف إعادة الحياة للميليشيات ومنحها فرصة ترتيب صفوفها والإبقاء على الوضع الحالي لفترات طويلة"، وشدّد على أن إطالة أمد الحرب وبقاء اليمن على الوضع الحالي يدعم خطط ومشاريع الميليشيات، متابعا أنه "يتعين على هذه الدول أن تدرك أن إيران لا علاقة لها باليمن وليست جزءًا من المنطقة العربية، وإنه يجب أن ترفع يدها عن اليمن وتتوقف عن التدخل في شؤونه الداخلية"، وقال إن على هذه الدول "أن تدرك أن إيران مشكلة وليست حلًا" للأزمة اليمنية.

وأوضح اليماني أن الضغط الذي تمارسه قوات الشرعية من أجل تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي هدفه مغادرة الميليشيات الحوثية ومن معها الميناء، وقال إن "الحكومة الشرعية وتحالف دعمها لا يريدان دخول القوات العسكرية في حرب شوارع داخل المدينة وأزقتها حفاظًا على أهلنا وإخواننا من سكان الحديدة"، كما شدّد على أن الميليشيات هي التي "تسعى للزج بالمدينة في حرب من أجل تدميرها بشكل كامل، ثم إلقاء اللوم على الحكومة والتحالف بالتسبب في تدمير المدينة".

واستغرب الوزير اليمني "تشدق بعض الدول بسلامة المدنيين"، بينما الحكومة الشرعية وقوات التحالف هي التي قدمت كثيرًا من الدعم للأمم المتحدة وهيئات الإغاثة للقيام بممارسة مهامها في اليمن وعملت جاهدة في جميع الظروف على أن تقوم هذه الهيئات بتقديم المساعدات الإنسانية لكل أطياف الشعب اليمني، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.

وبينما امتنع اليماني عن تسمية الدول التي اتهمها بالتحرك لوقف عملية الحديدة، أكد أن مجلس الأمن يضم اتجاهات مختلفة وتحالفات وتكتلات، حسب المصالح والمعطيات، وأشار إلى أن هناك "حلفاء لإيران يعملون تحت تسميات مختلفة في الملف اليمني"، لكنه شدد على أن هناك أيضًا كثيرًا من الدول، ضمنها الولايات المتحدة، تقدم دعمًا قويًا للملف اليمني، ولفت اليماني إلى أن الإدارة الأميركية "تلعب دورًا بارزًا وقويًا" لدعم مشروع استعادة الشرعية في اليمن وهزيمة مشروع إيران التوسعي في المنطقة العربية.

وحسب اليماني، فإن الحكومة اليمنية قدمت شروحات بالتفصيل للمجتمع الدولي حول ما يحدث في اليمن، وخصوصًا حول أهداف الوجود الحوثي في الحديدة ومينائها، مشيرًا إلى أن من تلك الأهداف نهب الموارد المالية وفرض مزيد من العقوبات على التجار وتهريب الأسلحة من إيران للميليشيات، مؤكدا أن الحكومة اليمنية لن تقبل بأي شكل من الأشكال استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية عبر ميناء الحديدة ووصولها إلى الانقلابيين لإطالة أمد الحرب، ولذلك فهي ترى أنه ليس أمام الميليشيات سوى خيار الانسحاب أو المواجهة العسكرية.

وأضاف أن الحكومة الشرعية، بدعم من التحالف، تمكنت من تجفيف منابع تمويل الانقلابيين، بعد الانتصارات التي حققها الجيش الوطني وسيطرته على مساحات كبيرة من الساحل الغربي، وصولًا إلى أطراف الحديدة، وهو ما جعل الانقلابيين يستميتون لوقف تقدم قوات الشرعية ويرسلون حتى الأطفال إلى الجبهات في الحديدة، وأردف أن الميليشيات نهبت الموارد الكبيرة للميناء، ونفّذت عمليات تهريب مختلفة، وشرعت في بيع النفط في السوق السوداء، كما أنها قامت بالمتاجرة في المخدرات، وأوضح أن نسبة تجفيف منابع تمويل الميليشيات الحوثية وصل إلى قرابة 80 في المائة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد اليماني يتهم دولًا في مجلس الأمن بمحاولة وقف تقدم الجيش اليمني خالد اليماني يتهم دولًا في مجلس الأمن بمحاولة وقف تقدم الجيش اليمني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen