هادي يؤكد أن انتصارات الجيش ستعيد الميليشيات وأفكارها الرجعية الى الكهوف

 اثنى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش الوطني يومًا بعد آخر بمساندة كبيرة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات. وقال هادي خلال لقائه اليوم الأربعاء بالعاصمة السعودية الرياض قيادات وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية من محافظة ذمار ان " الانتصار قريب وسيتم إعادة الميليشيا الكهنوتية بافكارها الرجعية والبالية الى الكهوف حيث مكانها الطبيعي ".

واضاف بحسب ما نقلته وكالة الانباء اليمنية الرسمية، "إن السلام غايتنا لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود الذي يؤسس لمستقبل آمن للأجيال القادمة، السلام العادل المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".  

وأشاد الرئيس هادي بدور أبناء محافظة ذمار في مساندة الشرعية والجيش الوطني لمواجهة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

 وأكد رئيس الجمهورية أن الجيش الوطني يحقق كل يوم انتصارات في الميدان، ويحقق مكاسب ستتكلل بتكاتف كافة أبناء اليمن الشرفاء باستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الانقلاب والدفاع عن الجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي.

كذلك استقبل الرئيس هادي، المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي وصل اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض ثالث محطات جولته الإقليمية الجديدة الرامية لإحياء مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ عام. والتقى ولد الشيخ، فور وصوله، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المقيم في الرياض بصفة مؤقتة، وناقشا معًا "فرص تحقيق السلام الدائم والشامل"، وفقا لوكالة "سبأ" اليمنية الرسمية.

وأكد هادي حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام وفق المرجعيات المتفق عليها، متمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216. ونقلت الوكالة عن هادي إشادته بجهود الأمم المتحدة لمساعدة الشعب اليمني. وأشار إلى تعنّت ميليشيا "الحوثي" وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، "ورفضها كل دعوات السلام".

بدروه، أطلع المبعوث الأممي، هادي، على نتائج جولته الأخيرة. وأكد أن "المجتمع الدولي يقف إلى جانب السلام العادل، ويتفهم جيداً موقف الشرعية الدستورية المتمثلة الداعم لمسار السلام".