عدن - اليمن اليوم
تمكّنت "قوات النخبة" الشبوانية اليوم الاثنين، من السيطرة على أحد المعسكرات في مديرية "نصاب" غرب عتق . وقالت مصادر إعلامية إن النخبة الشبوانية، سيطرت اليوم على معسكر "مرة" في إطار الانتشار الأمني لقوات النخبة الشبوانية، في المناطق الحيوية بالمحافظة.
وكانت مصادر أمنية في محافظة "شبوة" أعلنت أن قوات النخبة الشبونية سيطرت يوم السبت الماضي، دون مواجهة على ميناء "النشيمة" النفطي الذي يقع على ساحل البحر العربي في مديرية "رضوم" محافظة شبوة.
وهذا الميناء النفطي نجحت الحكومة الشرعية عبره في تصدير اول شحنة نفط من حقول شبوة النفطية بعد انقطاع لأعوام ، منذ الانقلاب الحوثي 2014. وكانت قد بذلت جهود من قبل السلطات المحلية والأمنية في محافظة شبوة لاعادة تصدير النفط لرفد خزينة الدولة بموارد مالية وتكلل ذالك بتصدير اول شحنة نفط عبر الميناء الفترة الماضية وتخصيص 20% للتنمية في المحافظة. وسبق أن حاولت قوات النخبة منع التصدير أكثر من مرة، ولكن إصرار السلطات في شبوة على التصدير تكللت بالنجاح . من فضل حضرتك
واليوم، أكد رئيس الوزراء المني أحمد عبيد بن دغر، على أهمية قيام المؤسسات الإعلامية بدورها الريادي الفاعل خدمة للقضية الوطنية ومساندة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في مواجهة الانقلاب وما ترتب عليه من تداعيات خطيرة. جاء ذلك في اللقاء الذي جمعه اليوم الإثنين، برؤساء المؤسسات الاعلامية الرسمية بحضور وزير الاعلام معمر الارياني ووكلاء الوزارة لمناقشة مستوى الأداء في مختلف المؤسسات الصحفية ومتطلبات الارتقاء بالرسالة الاعلامية في ظل ما ترتب على الانقلاب الهمجي لميليشيا الحوثي والاستحقاقات الوطنية لمواجهته.
وشدد بن دغر على رفض السلوكيات التي من شأنها تقسيم وتجزئة اليمن والانقلاب على الجمهورية وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وواحدية النضال الوطني باعتبار ذلك خيانة لدماء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية شمالا وجنوبا شرقا وغربا . وقال "لقد دمرت الميليشيات الحوثية، كل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية
ومحاولتها طمس الهوية الوطنية وقيم الثورة ولهذا فقد حرصنا على إعادة بنائها مجددا من الصفر بالرغم من شحة الموارد وقله الإمكانيات". وأضاف "هناك جملة من المشاريع الاعلامية التي ستجد النور قريبا وستعمل بلا شك على نقل العمل الاعلامي الى مصاف أفضل".
ولفت بن دغر الى أن حالة الانهيار التي تعرض لها اليمن جاءت نتيجة طبيعية للحرب الهمجية التي شنتها ميلشيات الحوثي الانقلابية وسيطرتها على مّؤسسات الدولة وتدميرها للنسيج الاجتماعي وانتهاجها لسياسة القمع وتكميم الافواه وفي مقدمتهم الاعلاميين وحملة الفكر والرأي، ما يحتم على المؤسسات الاعلامية مضاعفة جهودها لفضح هذه الجرائم وتوعية الشعب بخطر هذه الميليشيا المجرمة المتجردة عن القيم.
وشدد على ضرورة قيام المؤسسات الاعلامية بوضع أولوية لتقديم رسالة اعلامية هادفة عن واحدية الثوة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين والنضال الوطني وكل ما من شأنه تعزيز قيم الوحدة الوطنية الاتحادية والتآخي ونبذ الفرقة والشتات في زمن التوحد والمصير المشترك بإدراك المخاطر المحدقة بالوطن جراء دعوات التفرقة
والتشظي والانهيار ونبذ العنف ودعوات النهج التمزيقي الخطير وإعلاء القيم الوطنية العليا وفي مقدمتها مخرجات الحوار الوطني التي أوجدت حلا عادلا لكافة قضايا الوطن، وأمن واستقرار اليمن الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر