آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كشفت حاجة العائلات إلى طعام وأموال ورعاية صحية ومياه

الأمم المتحدة تُحذّر من المعارك العنيفة لمسلّحي الحوثي في الحُديدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الأمم المتحدة تُحذّر من المعارك العنيفة لمسلّحي الحوثي في الحُديدة

الأمم المتحدة
صنعاء - خالد عبد الواحد

 حذّرت الأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في محافظة الحُديدة ,في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي، من جهة ومُسلّحي جماعة الحوثيين من جهة أخرى، في محافظة الحديدة غرب اليمن  

وتواصلت المعارك في محافظة الحُديدة، بعد فشل مفاوضات جنيف، بسبب عدم حضور الحوثيين.

 وجاءت عودة الشرعية لاستخدام ، الحسم العسكري، بعد قناعتها بأن الحوثيين ، لايملكون قرار خوض مفاوضات سلام، وليسوا جادين، في إنهاء الأزمة اليمنية. 

ورفض الحوثيون السفر إلى جنيف لعدم حصولهم على تصريح لنقل، جرحى وخبراء من "حزب الله"، والحرس الثوري الايراني، بالإضافة إلى طلبهم ضمانات بعودة الوفد المفاوض إلأى العاصمة اليمنية صنعاء. 

وقالت منسقة الشؤون الانسانية في اليمن ليز غراندي إن الوضع في مدينة الحُديدة غرب اليمن, تدهور في الأيام القليلة الماضية ,مشيرة أن مصير "مئات الآلاف" من اليمنيين بات معلقًا .

 وأوضحت المسؤولة الأممية، أن "الوضع تدهور بشكل خطير في الأيام القليلة الماضية، مشيرة أن العائلات تشعر بالرعب بسبب القصف والضربات الجوية". وببنّت أن "المواطنين يعانون من أجل البقاء" و"العائلات بحاجة إلى كل شيء- طعام ومال ورعاية صحية ومياه" وغيره.

وكان على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة، من كارثة إنسانية، في حال نفذّت قوات التحالف العربي المشتركة، عملياتها العسكرية لاستكمال تحرير محافظة الحديدة، إلا أن بقاء المدينة تحت سيطرة الانقلابيين ، بات أشد خطورة على مئات الآلاف من سكان المحافظة، الأكثر فقرًا في البلاد، والتي تشهد أكبر تفشي للأوبئة والأمراض. 

وارتفع معدل النزوح من مدينة الحُديدة، إلى أكثر من 100 ألف شخص، منذ إطلاق قوات التحالف العربي عملية النصر الذهبي لاستكمال تحرير المحافظة ذاتها، واستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي ، في 13 من يونيو /حزيران 2018.

وتواصل القوات الحكومية تقدّمها في محافظة الحديدة، بالتزامن مع قصف جوي وبحري لمقاتلات وبوارج التحالف العربي، على مواقع الحوثيين في المحافظة. 

وتمكنت القوات الحكومية، من السيطرة على مواقع استراتيجية ومحاصرة المدينة ، من جهات عدة، وقطع الخط الرابط بين العاصمة صنعاء، ومدينة الحديدة، خلال الساعات القليلة الماضية. 

وتسعى القوات الحكومية، إلى السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، لمنع تهريب الاسلحة للحوثيين، والضغط على الجماعة للدخول في مفاوضات سلام شاملة. 

ويعتبر ميناء الحُديدة المنفذ الوحيد الذي لازال تحت سيطرة الانقلابيين ، ويدخل عبره 70% من المواد الغذائية والمساعدات الانسانية. 

ويرى الناشط الإنساني عبدالله قاسم ,أن سيطرة القوات الحكومية على مدينة الحديدة، سيمثل انتكاسة كبيرة، لجماعة الحوثيين ".

وأوضح أن سيطرة القوات الحكومية، على الميناء، سيحرم قيادات الحوثيين من ثروة كبيرة والمتمثلة بالاموال التي يحصلون عليها من الضرائب من الواردات التجارية".

وأكّد لـ"العرب اليوم" أن الوضع الإنساني متدهور في ظل سيطرة الحوثي، ويتطلب عملية عسكرية خاطفة لتحرير المدينة".

وقال الناطق باسم ميليشيا الحوثيين محمد عبد السلام , في تغريدة على "تويتر", إن مسار السلام متعثّر , و الأمم المتحدة عاجزة بسبب ما أسماه الغطاء الأميركي .ولخص عبدالسلام نتائج لقاءهم في مسقط مع المبعوث الدولي لليمن حيث قال" مسار سلام متعثر وقيود اقتصادية وأزمة إنسانية متفاقمة ،وأسرى ومعتقلون، وأمّم متحدة عاجزة عن فعل شيء بسبب الغطاء الأميركي.وأضاف أن واشنطن تعتبر حرب اليمن بنظر سلعة تجارية لتوفير المال وتمرير صفقة القرن, على حد قوله. 

وتشهد اليمن حربًا عنيفة منذ أربعة أعوام بين القوات الحكومية، من جهة ومسلحي جماعة الحوثيين، من جهة اخرى، عقب انقلاب الحوثيين على الشرعية ، في سبتمبر /أيلول 2014، أدت إلى أزمة إنسانية واقتصادية هي الأسوء في العالم .

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُحذّر من المعارك العنيفة لمسلّحي الحوثي في الحُديدة الأمم المتحدة تُحذّر من المعارك العنيفة لمسلّحي الحوثي في الحُديدة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen