خالد عبدالواحد- صنعاء
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كامل الأراضي اليمنية، من مليشيات الحوثيين الانقلابية، وقال هادي، أنه لا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات، إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث، التي تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب، وتسليم السلاح عودة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس هادي، الثلاثاء، بسفراء دول مجموعة الـ 19 الداعمة لليمن لوضعهم أمام مستجدات الأوضاع الراهنة، الذي تعيشه البلاد جراء التعسفات للحوثيبن والنهج الدموي ضد اليمنيين.
وفِي اللقاء الذي حضره أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، رحب الرئيس بالجميع محيي جهودهم التي يبذلونها من اجل دعم اليمن وأمنه واستقراره، في مختلف المحطات والمراحل والظروف .
وقال هادي "إن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة" مشيرا إلى أن الصراع في اليمن لم يكن مجرد انقلاب وسيطرة على السلطة بقدر ما كان انهاء للدولة وللوجود السياسي وللديموقراطية ولحقوق الانسان.
وأضاف الرئيس هادي "القرارات الدولية غير قابلة للنقاش، أو التفاوض أو المساس بأي بند من بنودها"، وطالب هادي المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذ القرارات الدولية، وتحويلها إلى واقع ينهي الانقلاب".
وتابع هادي قائلاً "تعاملنا الإنساني مع عائلة صالح بعد مقتله هو ما تقتضيه الأخلاق الاسلامية والأعراف الوطنية، لكننا نعتبر أن حقبة صالح قد انتهت، وهذا على كل حال هو أحد النصوص الواردة في القرارات الدولية (طي صفحة صالح)".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي قتلت الشق السياسي منه ولم يتبقى سوى البندقية، لافتا إلى أن الجيش الوطني هو من يحقق الانتصارات وقال "ما يقال غير ذلك كلام غير دقيق"، وأكد هادي ان الحكومة الشرعية تعاملت مع مقتل صالح انسحابه مضيفا: "تعاملنا مع مقتل صالح إنسانيا، لكن مرحلته طويت حسب القرارات الدولية، مؤكدًا أن الشعب والجيش مصمم على استعادة الدولة من يد مليشيات الحوثي الإيرانية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر