دمشق – نور خوام
نفذت الطائرات الحربية، الثلاثاء، مزيدًا من الغارات مستهدفة مناطق في حي جوبر الواقع عند الأطراف الشرقية لمدينة دمشق، ليرتفع عدد الغارات المنفذة منذ ظهر الثلاثاء وحتى الآن على مناطق في الحي إلى 8 على الأقل، ويشهد الحي بين الحين والآخر، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر.
واستهدفت القوات الحكومية، بالرشاشات الثقيلة وبعدد من الأسطوانات المتفجرة مناطق في حي الوعر الذي تحاصره، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط الحقول النفطية في بادية تدمر الغربية في الريف الشرقي لحمص، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على محاور الاشتباك ومواقع التنظيم ومناطق سيطرته، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.
وصوّبت القوات الحكومية، الرشاشات ورصاص القناصة على مناطق في بلدة بقين المحاذية لمدينة مضايا المحاصرة ولم ترد معلومات إلى الآن عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، في حين ارتفع عدد القتلى الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان وقضوا جراء القصف المتجدد من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية إلى اثنين، فيما واصلت الطائرات الحربية استهدافها لمناطق في مدينة عربين ومحيطها، ليرتفع إلى 12 عدد الغارات التي استهدفت المدينة ومحيطها منذ صباح الثلاثاء، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر.
وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على محاور الاشتباك وتمركزات مقاتلي الفصائل الذين قضى منهم على الأقل ووثقهم المرصد قبل ساعات جراء الاشتباكات المندلعة منذ صباح اليوم
وقضى نحو 16 مدنيًا، ومعظمهم من الأطفال والمواطنات، من ضمن 26 شخصًا الذين استشهدوا وقضوا قبل ساعات، في القصف الجوي الذي استهدف مدينة إدلب فجر الثلاثاء، حيث كانت طائرات حربية لا يعلم فيما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي أم أنها مشتركة بين الطرفين، التي استهدفت مناطق في مدينة إدلب فجر الثلاثاء، 7 من شباط/فبراير من العام 2017، واستهدفت أماكن في محيط الأمن العسكري ومسجد شعيب والملعب البلدي ووادي النسيم ودوار الجرة والضبيط وأمن الدولة، فيما لا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد، بسبب وجود مفقودين لا يزالون تحت أنقاض الدمار الذي تسبب به القصف الجوي، إضافة لوجود عشرات الجرحى لا يزال بعضهم بحالات حرجة، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على انتشال العالقين والجثث من تحت أنقاض الدمار الكبير الذي تسبب به القصف الجوي.
واستشهد شاب متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف استهدف أماكن في بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي الإثنين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة وقرية حصرايا، ولم ترد معلومات عن إصابات إلى الآن، فيما ارتفع إلى 3 هم مواطنة ورجل وزوجته عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية الجابرية الواقعة في ريف حماه الشمالي الغربي.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن الداخلي الكردي "الآسايش" أفرجت عن 8 معتقلين من أعضاء الأحزاب الكردية، ممن اعتقلوا من قبل قوات الآسايش خلال الأسابيع والأشهر الفائتة، حيث جرى الإفراج عن أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني وعضو اللجنة المركزية في حزب يكيتي الكردي، في حين لا يزال العشرات قيد الاعتقال في سجون قوات الآسايش الكردية، بعد أن جرى الإفراج خلال الأيام والأسابيع الفائتة عن عدد منهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر