آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ضمن أكبر تعاون يجمع بين الدول الثلاث منذ حرب الخليج في 1991

خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات

القوات المسلحة المصرية
القاهرة - محمود حساني

أشاد عدد من القيادات السابقة في صفوف القوات المسلحة المصرية، بإجراء مصر مناورات عسكرية مع نظيرتها البحرينية والإماراتية، في أكبر تعاون عسكري يجمع بين الدول الثلاث منذ عام 1991. وأكدوا أن المناورة المُرتقبة لن تكون الأولى والأخيرة ، إذ سبق واتفق رؤساء أركان جيوش دول الخليج العربي، خلال اجتماعهم الأخير الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، مطلع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، على ضرورة تعزيز التعاون العسكري بين الدول العربية، وتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل المعلومات، ونقل الخبرات في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة، وعلى رأسها انتشار التطرف.

 ويرى قائد الحرس الجمهوري السابق، ومحافظ الأقصر الأسبق، اللواء محمود خلف، أن المناورة المُرتقبة تهدف إلى توجيه رسائل عدة، إلى دول إقليمية ودولية، أولى هذه الرسائل إلى إيران، التي تسعى إلى السيطرة على دول الخليج، من خلال دعمها لجماعات الحوثي المتطرفة في الأراضي اليمنية، وما تشكله من خطر حقيقي على أمن البحرين والسعودية، فهذه المناورة بمثابة، رسالة "تحذيرية" إلى إيران، أي خطر يُهدد مملكة البحرين، وسيتم ردعه بكل قوة وحسم، وثاني هذه الرسائل إلى دول دولية، تسعى منذ عام 2011 إلى تنفيذ مخططاتها التآمرية في إطار ما يُعرف بـ " الربيع العربي "، والذي تبين بعد مرور 6 أعوام على اندلاع ما هو إلا "خريف"، صُنع خصيصًا من جانب أجهزة مخابرات دولية، من أجل تفتيت دول المنطقة والقضاء على جيوشها.

ويتفق معه مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء طلعت مسلم، أن هذه المناورة بمثابة رسالة إلى هذه الدول، وأن مصر والبحرين والإمارات، ستقف حجرة عثرة أمام هذه المخططات، وستعمل على إجهاضها وردع القائمين عليها.

وأضاف مسلم، أن هذه الدول الثلاث حريصة على القضاء على التطرف الذي استشري في المنطقة، وتجفيف مصادر تمويله، والقضاء على أذرعته في الداخل، جماعة الإخوان المحظورة في مصر والإمارات، فهي بمثابة " الأم"، التي خّرج من رحمها، كل هذه الجماعات المتطرفة، لذا فهناك تبادل معلومات بين مصر وأشقائها عن الجماعات المتطرفة وتتبع مصادر تمويلها، لاسيما أن الدول الثلاث تواجه نفس الخطر، وهو التطرف، الذي كان الملف الرئيسي على طاولة اجتماع رؤساء أركان حرب دول الخليج، الذي شاركت فيه مصر بدعوة من الإمارات العربية منذ شهرين.

ومناورة "حمد-2"، و"زايد-2"، هي مناورات عسكرية مشتركة، تجمع بين القوات المسلحة المصرية والبحرينية والإماراتية، في أكبر تعاون عسكري يجمع بين الدول الثلاث منذ عام 1991 ، وتهدف هذه المناورات إلى رفع الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة، وتنفيذ مخطط التحمل والنقل الاستراتيجي للقوات، من مناطق تمركزها إلى موانئ التحميل والوصول، بما يُحقق النقاط والأهداف التدريبية المرجو الوصول إليها، وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ مهمات مشتركة بين قوات الدول الثلاث، لمواجهة والتحديات التي تُحيط بالمنطقة، وعلى رأسها انتشار التطرف.

 وترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات انطلاقًا من اقتناع مشترك بين الطرفين للمصالح المشتركة والاعتماد المتبدل، وإيمانًا بأهمية واستقرار الطرفين، كانت مصر من أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق الاتحاد فور إعلانه عام 1971، ودعمته كركيزة للأمن والاستقرار دوليًا وإقليميًا، وإضافة لقوة جديدة إلى العرب.

وأدركت الإمارات كذلك أهمية مصر فكان موقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة سابقًا، في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، باتخاذه قراره التاريخي بدعم المعركة القومية حتى آخر فلس في خزينته، وقال كلمته المشهورة "ليس المال أغلى من الدم العربي وليس النفط أعلى من الدماء العربية".

وتتسم العلاقات بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، بأنها علاقات تاريخية أخوية وطيدة ومتميزة أساسها التواصل والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين والمصلحة العربية المشتركة، مما جعلها نموذجًا يحتذي به في العلاقات العربية في تنسيق المواقف، وتطابق الرؤى في التعامل مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen