آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المجموعة المختصة بشؤون اليمن في البرلمان البريطاني تنظم حلقة نقاشية

السفير ياسين نعمان يتَّهم إيران بالعمل على تفكيك الدولة اليمنية وتقسيمها طائفيًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السفير ياسين نعمان يتَّهم إيران بالعمل على تفكيك الدولة اليمنية وتقسيمها طائفيًا

البرلمان البريطاني
لندن ـ ماريا طبراني

نظَّمت المجموعة البرلمانية المختصة بشؤون اليمن في البرلمان البريطاني، حلقة نقاش حول الوضع في اليمن بمشاركة السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، وعدد من المختصين بالشأن اليمني وممثلين عن المنظمات الانسانية العاملة في اليمن. وتمحور النقاش حول الوضع في اليمن والعوامل الإقليمية المستجدة والمؤثرة في مجرى الاحداث و الوضع الانساني والعملية السياسية والصعوبات المتعلقة بوقف اطلاق النار ودور الأمم المتحدة و الخطوات اللاحقة المطلوبة من المجتمع الدولي لمواجهة القضايا الأمنية والاقتصادية.

وفي الحلقة النقاشية أكد الدكتور ياسين أن أي نقاشات حول المسألة اليمنية لن تكون ذات قيمة إذا لم تركز على كيفية إنهاء الحرب بدءاً من تصفية الاسباب التي قادت إليها ومعرفة الاسباب التي قادت إلى هذه الازمة والحرب وما تمخضت عنها من نتائج كارثية على الصعيد الانساني. ولفت الى أن إهمال جذر المشكلة (الانقلاب على الشرعية والتوافق السياسي ومصادرة الدولة بالمليشيات وقوة السلاح ) ، وتجاوزها إلى الحديث عن النتائج ، لا يترك مجالاً لمعالجات جادة لهذا الوضع الكارثي ، وهو ما يوجب احترام الأسس والمرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى الأخص القرار ٢٢١٦ والقواعد التي أقرها المجتمع الدولي لتسهيل العودة الى العملية السياسية بما في ذلك الانطلاق من جذر المشكلة لبناء مقاربة بناءة ومدخل صحيح وعادل للحل الذي يؤسس لسلام دائم واستقرار للبلد على المدى البعيد.

وأشار سفير اليمن في بريطانيا الى أن ما حدث في اليمن من انقلاب ومصادرة للدولة تخطى حدود الانقلابات التقليدية ليضع البلد بأيدي مليشيات لا تعرف لها صفة ، سوى أنها جماعات مسلحة ظلت في حروب مع النظام الاستبدادي القديم يغذيها وتغذيه ، ثم لتتحالف بعد ذلك مع مكونات ذلك النظام السياسية والقبلية والعسكرية لتطيح بالدولة وتنشر الفوضى على نطاق واسع ، وتمتد خطورة هذه العملية إلى الإقليم ، كونها امتداداً للمشروع الايراني في المنطقة والذي يعمل على تفكيك الدولة بطابعها الوطني ليعيد بنائها على أسس انقسامية طائفية بما يحمله ذلك من مخاطر عدم الاستقرار وإدخال هذه البلدان في حروب أهلية مستمرة .

وقال إن الذين يضعون إيران على نفس المستوى مع دول الخليج العربية من حيث العلاقة باليمن يتجاهلون حقيقة العلاقة التاريخية والجيوسياسية والاقتصادية بين اليمن وهذه الدول ، ناهيك عن أن أكثر من ثلاثة ملايين يمني يعملون ويمارسون نشاطهم الاقتصادي والتجاري في هذه البلدان ويعيلون ما يقرب من ثلث سكان اليمن ، وهو ما يعني أن هذه الروابط القوية تجعل عملية جر اليمن إلى أي مواجهة مع هذه البلدان لعبة جهنمية غير مسئولة ، وعلى هؤلاء أن يدركوا جيداً أن مصير هذه العلاقة لا يمكن أن يتقرر خارج هذه الحقيقة.

كما أكد الدكتور ياسين أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس هادي لطالما رحبت بكل الجهود من أجل السلام والعودة الى العملية السياسية وفقاً للمرجعيات التي اتفق عليها الجميع منذ مؤتمر جنيف ، وعملت بكل طاقتها على وقف نزيف الحرب كما رفضت الحكومة المناورة بعملية السلام بعيداً عن الأسس التي من شأنها أن تحقق سلاماً دائماً تنتهي معه معاناة الشعب إلى الأبد وتحقق الاستقرار والتنمية .وأشار الى رفض تحالف الانقلابيين كل الدعوات الى السلام ، وإفشال كل المباحثات التي رعتها الأمم المتحدة وكان آخر ما اقدموا عليه هو رفض البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الامن يوم ١٥ يونيو ٢٠١٧ والذي وافقت عليه الحكومة بكل ما لديها من ملاحظات حوله ، وكذا رفضهم مقترحات المبعوث الأممي بشأن العودة الى مفاوضات السلام والمقترحات المتعلقة بميناء الحديدة تجنباً لأي مواجهات عسكرية محتملة في هذه المنطقة الحساسة .

وختم السفير ياسين بالقول: "لقد أوصلوا العملية كلها إلى طريق مسدود مع ما تعانيه البلاد من كوارث انسانية بالغة الخطورة كالكوليرا وغيرها . يتوهم الانقلابيون ، ويعملون بموجب هذا الوهم، وهو أن تعظيم الكارثة الانسانية سيدفع المجتمع الدولي إلى فرض حل لا يلزمهم بأي تنازلات سياسية".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير ياسين نعمان يتَّهم إيران بالعمل على تفكيك الدولة اليمنية وتقسيمها طائفيًا السفير ياسين نعمان يتَّهم إيران بالعمل على تفكيك الدولة اليمنية وتقسيمها طائفيًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen