ستوكهولم ـ ماريا طبراني
شكّك وفد الحكومة اليمنية الشرعية المشارك في المباحثات اليمنية في السويد، في جدوى اقتراح قدمته الأمم المتحدة ويقتضي تشكيل "كيان مشترك" لإدارة مدينة الحديدة بعد انسحاب الميليشيات الحوثية المسلحة والقوات العسكرية من المدينة. وقال مروان دماج عضو الوفد الحكومي، إن هذا "الاقتراح سيخلق مشاكل قانونية ومؤسساتية، ولن يكون قابلاً للتنفيذ، بل سيخلق صعوبات إضافية حول مرجعية هذا المجلس وصلاحياته".
وأضاف دماج، في تصريح لقناة "العربية" أن "الحكومة متمسكة بوجوب انسحاب الميليشيات المسلحة من المدينة، وتقترح إعادة تموضع القوات المسلحة في معسكراتها، وأن تتولى أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية إدارة أمن المدينة.
وتتواصل المشاورات حثيثة في ريمبو في السويد بشأن كافة القضايا القائمة وهي إضافة للحديدة، تعز ومطار صنعاء والوضع الاقتصادي والإطار التفاوضي. ويتوقع دخول أمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذا المساء على خط المشاورات اليمنية في السويد من أجل دفع الطرفين إلى إحراز نتائج ملموسة في الساعات المتبقية منها غداً الخميس.
وقال دبلوماسي غربي لمراسل "العربية" إنه "من المهم أن يتفق الجانبان حول النقاط التي يمكن لكليهما تنفيذها وأن لا يقدما وعودا يصعب عليهما الوفاء بها". وأوضح الدبلوماسي وهو سفير يشارك في دفع المشاورات "وجوب التزام الطرفين قواعد الاحترام المتبادل" و"محاولة تفادي خطابات التصعيد والتهديد"، حسب تعبيره
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر