آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تزامنًا مع عمليات مداهمة واعتقالات وصلت لـ 170 شابًا في درعا

تمشيط المناطق المحيطة بمطار خلخلة العسكري بعد سلسلة هجمات من عناصر "داعش"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تمشيط المناطق المحيطة بمطار خلخلة العسكري بعد سلسلة هجمات من عناصر "داعش"

قوات النظام السوري
دمشق _ نور خوام

لا تزال قوات النظام السوري تواصل مع المسلحين الموالين لها، عملية تنفيذ مداهمات في منطقة اللجاة، بالتزامن مع تمشيطها لمناطق قريبة من مطار خلخلة العسكري، بحثًا عن متوارين من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، عقب سلسلة الهجمات التي طالت المطار العسكري الواقع في الريف الشمالي الغربي للسويداء بمحاذاة منطقة اللجاة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة السويداء، وسط تنفيذها لمزيد من الاعتقالات ليرتفع لنحو 170 عدد الأشخاص الذين اعتقلوا منذ الثاني من آب / أغسطس.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات اعتقالات طالت 8 أشخاص على الأقل من عائلة واحدة في بلدة الحراك الواقعة في الريف الشرقي لدرعا، حيث داهمت قوات النظام منازلهم رغم الضمانات الروسية السابقة بعدم التعرض للسكان في محافظة درعا، من قبل قوات النظام وفقًا للفترة المحددة ضمن الاتفاق بين ممثلين عن محافظة درعا وممثلي النظام والجانب الروسي. 

مداهمات واعتقالات في شمال درعا

وكان قد نشر المرصد صباح الجمعة، أن قوات النظام وصلت تنفيذها للمداهمات في منطقة اللجاة الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا، عند الحدود مع محافظة السويداء، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن الاعتقالات جرت في قرى صور وعاسم والروسيات وقيراطة وقرى أخرى في المنطقة، حيث طالت الاعتقالات مزيدًا من المواطنين خلال الـ 24 ساعة الفائتة، ليبلغ تعدادهم أكثر من 120 معتقلًا، فيما تأتي عملية التفتيش والمداهمات هذه في أعقاب هجوم مباغت لتنظيم "الدولة الإسلامية"، استهدف مطار خلخلة العسكري المحاذي لمنطقة اللجاة، إذ كانت منطقة اللجاة في وقت سابق منطقة يسيطر عليها التنظيم، قبل أن تسيطر عليها الفصائل وتطرد التنظيم من المنطقة، لتقوم قوات النظام بعدها بالسيطرة عليها.

استنفار في السويداء 
ونشر المرصد السوري الخميس، أن ريف السويداء الشمالي الغربي، شهد هدوءً حذرًا منذ نحو 36 ساعة، في أعقاب الهجوم المباغت الثاني لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف المحافظة منذ الـ 25 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، حيث رصد عملية استنفار من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمسلحين المحليين في محيط مطار خلخلة العسكري، ومحاور أخرى في ريف السويداء، وعلى طول خط القرى المحاذية لمناطق تواجد التنظيم في شرق وشمال شرق محافظة السويداء، وذلك في أعقاب الهجوم المباغت الذي تعرض له مطار خلخلة العسكري من قبل مجموعة من التنظيم بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، والتي عمدت لاستهداف داخل المطار بعدد من القذائف الصاروخية، متسببة بانفجارات أدت لدمار وأضرار في معدات عسكرية داخل المطار، كما أنه ومع هذا الهجوم الثاني داخل محافظة السويداء فإنه يرتفع إلى 265 على الأقل عدد المدنيين والمسلحين القرويين وعناصر قوات النظام الذين استشهدوا وقتلوا على يد "داعش"، منذ الـ 25 من تموز الفائت وحتى اليوم الثاني من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، هم 142 مدنيًا بينهم 38 طفلًا ومواطنة، و116 مسلحًا غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء ممن حملوا السلاح لصد هجوم التنظيم استشهدوا وقتلوا في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، بهجوم هو الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية، و7 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجوم على مطار خلخلة العسكري.

ترقب إطلاق سراح المختطفين 
لا يزال الغموض يلف مصير المفاوضات بين ممثلي النظام والسويداء وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتزامن مع الترقب لعملية إفراج عن المختطفات والمختطفين من أبناء القرى المتاخمة لبادية محافظة السويداء، حيث يتواجد عناصر التنظيم، ويأتي هذا الترقب مع ورود معلومات تحدثت عن بدء انفراجات في قضية مختطفي ومختطفات السويداء، حيث أن "داعش" وبعد خسارة جيش خالد بن الوليد لمنطقة حوض اليرموك في غرب درعا، عمد للإصرار على الإفراج عن عناصره الأسرى من جيش خالد بن الوليد لدى النظام، مطالبًا بالإفراج عنهم مع معتقلين آخرين لدى قوات النظام بينهم قيادات من الصفين الأول والثاني في جيش خالد بن الوليد، مع معتقلين آخرين كان طالب بهم التنظيم من عناصره وآخرين لهم صلة به، فيما يجري التشاور لدى سلطات النظام لتنفيذ العملية، بعد اختطاف 30 طفلًا وطفلة ومواطنة من قرى بريف السويداء الشرقي، ونقلهم إلى مناطق تواجد التنظيم في البادية، يوم الـ 25 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018.

استسلام 80 من جيش خالد بن الوليد

وكان المرصد السوري نشر صباح الجمعة، أنه تواصل قوات النظام عمليات تمشيطها للوديان الواقعة أقصى ريف درعا الجنوبي الغربي، وذلك بعد استسلام نحو 80 عنصر من جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" والذين كانوا قد تجمعوا في منطقة وادي اليرموك مع مدنيين آخرين، وتعرضوا لإطلاق نار بين الحين والآخر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، من قبل حرس الحدود الأردني من جهة أخرى.

 وعلم المرصد السوري، أن عناصر جيش خالد استسلموا لقوات النظام في وديان بالقرب من قرية القصير، حيث اقتادتهم قوات النظام عبر حافلات إلى جهة لا تزال مجهولة حتى اللحظة، ونشر الأربعاء، أنه عاد الهدوء الحذر ليسود أقصى ريف درعا الجنوبي، حيث يتواجد تجمع للعشرات من عناصر جيش خالد بن الوليد، الذي تجمعوا في منطقة وادي اليرموك مع مدنيين آخرين، وتعرضوا لإطلاق نار بين الحين والآخر من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، من قبل حرس الحدود الأردني من جهة أخرى، بالتزامن مع توعدات بحقهم من قبل الفصائل المنضمة لـ “المصالحة” والمتمركزة في منطقة حيط وشرق حوض اليرموك.

 وتزامن هذا الهدوء مع معلومات وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام قوات النظام بفتح الطريق أمام المتبقين من عناصر جيش خالد بن الوليد عوائلهم والمدنيين للخروج من وادي اليرموك نحو شرق حوض اليرموك، ونقلهم إلى جهة مجهولة يعتقد أنها البادية السورية، بعد تمكن قوات النظام خلال الـ 48 ساعة الفائتة من فرض سيطرتها على كامل قرى وبلدات حوض اليرموك واستعادتها بذلك لكامل محافظة درعا، باستثناء التجمع الذي وردت المعلومات خلال الساعات الفائتة عن إنهاء تواجده في وادي اليرموك بعد التوصل لتوافق حول حوض اليرموك.

قصف في حماة
وتواصل قوات النظام استهدافها لمناطق في الريف الشمالي لحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف قوات النظام لمناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا الواقعتين في الريف ذاته، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الجمعة، عمليات قصف مدفعي من قبل قوات النظام، طالت أماكن في منطقة تل عثمان ومناطق في قرية البانة "الجنابرة"، في الريف الشمالي الغربي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

اعتقالات بأيدي "تحرير الشام" 
رصد المرصد السوري عمليات دهم واعتقالات تنفذها هيئة تحرير الشام منذ فجر اليوم الجمعة الثالث من شهر آب / أغسطس الجاري، وذلك في مدينة خان شيخون وقرية مدايا الواقعتين بريف إدلب الجنوبي، حيث اعتقلت تحرير الشام عدة أشخاص ضمن حملة أمنية لها بحثًا عن “خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية” بالإضافة لأشخاص متهمين “بالتعاون مع النظام بما يخص المصالحات”، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات المداهمة طالت عددًا من المنازل، في القرى آنفة الذكر.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمشيط المناطق المحيطة بمطار خلخلة العسكري بعد سلسلة هجمات من عناصر داعش تمشيط المناطق المحيطة بمطار خلخلة العسكري بعد سلسلة هجمات من عناصر داعش



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen