رئيس حركة "شباب عدن" يؤكد استمرار القتال تحت راية شرعية هادي والتحالف العربي

تتواصل المسيرات في محافظات الجنوب متوزعة بين التأييد والرفض للمجلس الانتقالي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي. لكن مسيرة اليوم في شبوة اكدت انها ليست ضد شرعية الرئيس هادي طالما أن الحرب قائمة , فلا زال حديث الشارع الجنوبي عن المجلس مستمراً .

فقد شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الاحد، مسيرة  تؤيد اعلان المجلس الانتقالي,  شارك فيها المحافظ أحمد حامد لملس في تأييدا للمجلس الانتقالي الجنوبي .

وجاب المشاركون شوارع عتق وهي ترفع اعلام الجنوب وصور  الزبيدي والمحافظ لملس وصور الرئيس هادي وقادة السعودية والامارات وأعلام دول التحالف تأييدا للمجلس الانتقالي الجنوبي والمحافظ لملس .

وأكد المشاركون من ابناء محافظة شبوة عن تأييدهم للمجلس الانتقالي برئاسة اللواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي ومساندة موقف محافظ شبوة أحمد حامد لملس عضو المجلس الانتقالي الجنوبي ووقوفهم إلى جانب الرئيس هادي والتحالف العربي .

كما عبر المشاركون عن شكرهم للتحالف العربي ولصناع عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة .

وجدَّد المحتشدون تاكيدهم أنهم في محافظة شبوة والجنوب حلفاء للتحالف العربي وشركاء في معركة العزة والكرامة ، وسيمضون مع التحالف العربي في مكافحة الارهاب وانهاء الانقلاب والقضاء على المد الايراني وتأمين الاقليم العربي من اي تهديدات كما جاء في بيانهم الرسمي .

وقال بيان صادر عن الفعالية الحاشدة ان اعداء الجنوب لا يريدون للجنوب تمثيلاً ولا يرغبون بان يكون الجنوب ندًا في التفاوض كما هي الحقيقة ان رجال الجنوب كانوا كذلك في ميادين الحرب والتضحيات في مقدمة الصفوف لتحرير الجنوب من ميليشيا الحوثيين وقوات صالح وفي معركة مكافحة الإرهاب بدعم التحالف العربي .

وجاء في البيان ان المجتمع الدولي والاقليم والساسة الشمالين كانوا يؤكدون ان الجنوب لا يوجد له حامل سياسي واحد وهذا ما يعيق حل القضية الجنوبية ، وقد اصبح اليوم الجنوب موحد في الشارع وفي ميدان المعركة في حامل سياسي واحد يمثل الجنوب فانه قد أنهى كل المخاوف التي تطرح حول الجنوب ابتداء من التمثيل ودخوله عضوا فاعل في التحالف العربي.

وأكد المحتشدون في بيانهم على دعم وتؤيد ابناء شبوة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلنه اللواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي وان المجلس الانتقالي هو الممثل لقضيتنا في المحافل الدولية وأي مفاوضات قادمة لتقرير مصير الجنوب .

كما أكدوا على وقوفهم الكامل الى جانب عضو المجلس الأخ محافظ المحافظة احمد حامد لملس لما يتعرض له من ضغوط لثنيه عن الموقف المشرف الذي اتخذه لخدمة قضية الجنوب العادلة .

وجدد ابناء شبوة تاكيدهم بأنهم ليس ضد شرعية الرئيس هادي طالما والحرب لم تنتهي بعد ونحن شركاء فيها ضمن التحالف العربي ضد المد الإيراني ومليشياته الانقلابية وشركاء في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.

وقال بيان صادر عن اللجنة التنسيقية للحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة شبوة الجماهير المحتشدة في فعالية عتق ان من حق الجنوب ان يتوحد في القرار والقيادة ومن حقه ان يجلس ممثلوه على طاولة المفاوضات الدولية كونه كان دولة معترف بها شعبا وأرضا وهوية.

ولفت البيان بان الجنوب دخل الحرب مع التحالف دفاعا عن الدين والعرض والهوية ولا يقبل الكيل بمكيالين سواء أكان ذاك من الشرعية أو من التحالف.

وطالب المحتشدون من ابناء شبوة التحالف البدء بمعركة تحرير ببحان المحتلة من قبل مليشيا الحوثي وعفاش ودعم جبهاتها المشتعلة.

ودعا بيان صادر عن اللجنة التنسيقية للحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة شبوة الجماهير المحتشدة في فعالية عتق كل أبناء شبوة للمشاركة الفاعلة في مليونية 21 مايو 2017م المقبل في العاصمة عدن لتأييد تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي.

من جهتة  رئيس حركة شباب عدن التحررية نزار انور الى حوار سياسي جنوبي بخصوص المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال انور انه يجب أن لا ينظر للمجلس الإنتقالي بالنسبة لنا كجنوبيين إلا من خلال زاوية رؤية واحدة فقط ,و هي المصلحة الوطنية المترتبة عليه بغض النظر عن تلك الأبعاد الأخرى, التي قد يراها البعض ضرورية و حتمية لإنجاح
المشروع الوطني الجمعي و المتمثل في تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي العربي في تقرير مصيره و سيادته على أرضه.

واضاف انور ان هناك ردود فعل كثيرة ظهرت للعديد من الشخصيات السياسية الجنوبية في الداخل, و كذلك لبعض قادة المقاومة الجنوبية و بعض المكونات السياسية الجنوبية ,و لكن معظمها تأتي في إطار التباينات في الرؤى أما حول التشكيل ذاته, أو غيرها من الأمور و القضايا التي يراها الكثيرون أن من شأنها أن تعزز من دور الكيان أو المجلس في المستقبل لكي يكتب له الاستمرار و النجاح و ليس إحلاله أو نسفه كما يحاول ان يصور البعض .

 وقال أنور في اعتقادي الشخصي أن ذلك الأمر صحي و طبيعي جدا ,و هو مؤشر
إيجابي بأن الجنوبيون اليوم أصبح لديهم القدرة على الخلاف و الاختلاف دون الاحتكام إلى لغة السلاح و القوة, و أنهم في المستقبل ربما يستطيعون الوصول إلى لغة مشتركة يستطيعون من خلالها إدارة خلافاتهم و اختلافهم عبر الحوار البيني فيما بينهم و ذلك ما نرنوا جميعا الوصول إليه لبناء عقد مجتمعي جديد يكفل للجميع حقهم في العيش الحر و الكريم, و حقهم أيضا في إدارة مناطقهم و التوزيع العادل للثروة و التداول السلمي للسلطة فيما بينهم و ذلك من خلال الفيدرالية الجنوبية.

واضاف نحن في حركة شباب عدن الجنوبية التحررية السلمية لدينا ربما العديد من الملاحظات, و لدينا بعض التحفظات لكن ليس بالضرورة أن يعني ذلك أننا لسنا مع المجلس أو ضده فتلك اللغة لا نشجعها, و لا ننتهجها كنهج في التعامل مع شركائنا الآخرون و ذلك منذ نشأة الحركة في أبريل من العام 2011 م .

واشار الى انهم خلال الأيام القليلة الماضية التي تبعت إعلان عدن التاريخي ,و كذلك إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تابعت ردود أفعال متشددة, و متصلبة و في كثير من الأحيان يمكننا القول عنها بأنها معادية لحق طالما تشدق أخوتنا في الشمال به أنه يحق للجنوبيين أن يقرروا مصيرهم بل و نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي هم اليوم يدعون
بأنهم يدافعون عنها .

فقد ذهبت العديد من المواقع الإلكترونية و القنوات الفضائية إلى وصف المجلس بالمتمرد أو الإنقلاب على الرئيس هادي و التحالف العربي .

واكد  طمأنته أنهم مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي و ما زلنا شركاء حقيقيون مع التحالف العربي في جميع انتصاراتنا, جميعا إلى بلوغ الأهداف التي أعلنها التحالف العربي ,و القضاء على الإرهاب و المد الشيعي الصفوي و قطع أذرع إيران من المنطقة العربية برمتها .

واوضح قائلاً لا تخافوا كما قاتلنا مع هادي و التحالف العربي في جميع تلك المعارك التي مضت ,سنضل نقاتل معه و تحت راية شرعيته ,و راية التحالف العربي بل و من سيخرج عن هذا النهج سنقاتله ,و إن كان من أبناء جلدتنا ، لكننا في المقابل لدينا مطالب مشروعة فأرضنا محررة حررناها بأيدينا, و دماء شهدائنا و لنا كامل الحق في إداراتها ذلك فقط ما نريده أنجزنا وعدنا لكم و للتحالف تبقى عليكم فقط أن تنجزوا أنتم ما وعدتم به هدؤوا من روعكم و مخاوفكم و ركزوا فقط على معارككم و عدوكم فعدوكم الحقيقي هناك في صنعاء و ليس في عدن .

من جهة اخرى تحركت قبائل الصبيحة بعد ظهر اليوم الى العاصمة عدن في موكب مكون من أكثر من 30 سيارة معززه بالسلاح للمطالبة بقاتل بهاء الدين شكري وقالت المصادر أن قبائل الصبيحة سحبت بعض مقاتليها من الجبهات كون إخوانهم في عدن يقتلون بدم بارد ,وهما يذودون في حماية عدن ولحج ولكن بعد كل التعدي التي تقوم بها قوات الحزم الأمني بقيادة الشوحطي من قتل لأبناء الصبيحة وهم مكبلين بالقيود كان أخرها قتل بهاء الدين الشكري وتصويره ونشر صوره في جريمة لن نصمت عنها .