خالد عبدالواحد-اليمن اليوم- صنعاء
شنت مقاتلات التحالف العربي ، الذي تقوده السعودية، السبت، عدة غارات على مواقع الحوثيين في مديرتي عبس وكعيدنة، في محافظة حجة، شمال غربي اليمن، فيما تشهد جبهات حيران مواجهات عنيفة، وسط تقدم للقوات الحكومية، باتجاه ثلاثة محاور قتالية، واستهدفت مقاتلات التحالف، تجمع ومقر للمليشيات الحوثية في منطقة الجواهرة بمديرية كعيدنة، بثلاث غارات جوية.
وقالت مصادر محلية لـ"اليمن اليوم"، إن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير مركز تحشيد للحوثيين في المديرية، وشنت الطائرات غارة جوية على تجمع للحوثيين في منطقة شراقي شفر التابعة إلى مديرية عبس، كبرى مديريات محافظة حجة.
جبهات القتال في مديرية حيران تشهد معارك عنيفة اثر صد القوات الحكومية هجومًا للحوثيين
وشهدت جبهات القتال في مديرية حيران، شمال محافظة حجة، معارك عنيفة، اثر صد القوات الحكومية، هجومًا للحوثيين، حاولوا التسلل إلى المواقع المحررة باتجاه الخط الدولي ومركز المديرية، وقال مصدر ميداني، إن اشتباكات وقصف مستمر تشهده جبهة حيران، حيث تواصل القوات الحكومية تقدمها وتمشيطها للمواقع المحررة في المديرية، وإفشال محاولات التسلل للمليشيات الحوثية في أكثر من موقع، وبحسب المصدر فإن عمليات الجيش في حيران، مستمرة باتجاه ثلاثة محاور رئيسية، جنوبًا باتجاه منطقة بني حسن التابعة إلى مديرية عبس، وشرقًا باتجاه مديرية مستبأ ومنطقة عاهم، وشمالاً باتجاه مديرية حرض.
القوات الحكومية تتمكن من تحرير مركز مديرية حيران
وتمكنت القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي، خلال الشهر الماضي، من تحرير مركز مديرية حيران، وفرض سيطرته النارية على الخط الدولي الرابط بين الحديدة وجازان، كما فرضت سيطرتها النارية على مثلث عاهم، وسيطر على عدة تباب باتجاه مديرية مستبأ.
وحررت القوات الحكومية في محافظة البيضاء، وسط اليمن، بدعم موت مقاتلات التحالف العربي، مواقع جديدة، عقب معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وقالت مصادر ميدانية إن القوات الشرعية، تمكنت من تطهير موقع الاريل حوران بالكامل من الميليشيات الحوثية، في جبهة الوهبية.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، عدة غارات جوية، واستهدفت مجاميع وآليات حوثية بعد استدراجها إلى موقع شبكة حوران بـجبهة الوهبية، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى من المليشيات الانقلابية.
عدن تشهد أزمة للمشتقات النفطية السبت
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، السبت، أزمة للمشتقات النفطية، وانتشار كبير للأسواق السوداء تسبب في ارتفاع نسبي لأسعار المشتقات النفطية في المدينة، وقالت مصادر محلية إن المدينة شهدت، صباح السبت، أزمة للمشتقات النفطية، حيث عادت طوابير السيارات الطويلة أمام محطات الوقود الحكومية في مدينة عدن، وأضافت المصادر أن أسعار الوقود ارتفعت بشكل كبيرة ولافت في معظم محطات البيع الخاصة المنتشرة في مديريات عدن، في ظل عودة أزمة انعدام المشتقات النفطية، وأكدت المصادر أن الأسواق السوداء في المدينة شهدت انتشارًا كبيرًا بأسعار مرتفعة تفوق سعرها المتداول في المحطات الحكومية بسعر 6600 ريال لـ20 لتر بنزين، و8400 ريال في المحطات الخاصة.
الحكومة اليمنية ستلتقي المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن الأسبوع المقبل
وأكد وزير الخارجية ، خالد اليماني، أن الحكومة اليمنية ستلتقي الأسبوع المقبل، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، في اجتماع يعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، وأشار وزير خارجية اليمن، إلى أن غريفيث سيقدم خلاصة لقاءاته والأفكار التي جمعها خلال جولته، وسترى الحكومة اليمنية ماذا لديه وما يمكن أن تقوم به لإنجاح مساعي المبعوث الخاص، مضيفًا أن الحكومة اليمنية ستمضي قدمًا في مدّ يدها للسلام، وستعمل بكل إمكاناتها لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وسنتفاوض في كل ما سيؤدي إلى حل النزاع بالطرق السلمية.
وقال خالد اليماني إن الحوثيين سيأتون عاجلاً أم آجلاً إلى طاولة المشاورات، وسيقبلون بتنفيذ القرار 2216، مؤكدًا أن الحوثيين سيسلمون مدينة الحديدة في وقت قصير، وتحرير هذه المدينة ومينائها، سيقضي على الميليشيات الانقلابية، وستنقطع جميع مصادرهم من إيرادات الأسلحة الإيرانية.
الحكومة الإماراتية تسلم رسالة إلى مجلس الأمن الدولي
وسلمت الحكومة الإماراتية، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن مشروعية تقدم القوات الحكومية، في محافظة الحديدة غربي اليمن. وأكدت الإمارات، في رسالتها، مضي التحالف العربي، في دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن تماشيًا مع القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مؤكدة إيمان التحالف بأهمية الانخراط في العملية التفاوضية السياسية لإحراز السلام والأمن المرجوين في اليمن، وشددت الرسالة الإماراتية، على أن الإجراءات العسكرية يجب أن تكون آخر الخيارات من وجهة نظر التحالف، إلا أن تحرير الحديدة أصبح أمرًا ضروريًا من أجل ضمان انخراط الحوثيين ثانية في محادثات السلام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر