آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خلال كلمته في مسيرة جماهيرية حاشدة

جميل مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جميل مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة جميل مزهر
غزة - اليمن اليوم

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة، جميل مزهر، أن مشروع القرار الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل،مضيفًا: "فالمقاومة الفلسطينية مفخرة لشعبنا وهي حركة تحرر وطني تحظى بإجماع شعبنا وبتأييد أمتنا العربية وأحرار العالم وتمارس المقاومة حسب القوانين والشرائع الدولية وبموجب القانون الدولي، لذلك من حق شعبنا مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".

وأضاف مزهر، خلال كلمة باسم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها في غزة: " القرار الأميركي يمثل تطورًا خطيرًا في مواجهة شعبنا مع المشروع الأمريكي الصهيوني، كما ويفتح مواجهة أخرى مع المؤسسة الدولية التي ما زالت مرتهنة للاملاءات والشروط والضغوط الأميركية".

وقال مزهر: " نحتشد اليوم بعشرات الآلاف على امتداد قطاع غزة، لنقول لا كبيرة للعدو الأمريكي رأس الشر والإجرام في العالم، ولنعبّر عن رفضنا للمشروع الأمريكي الذي قدمته للجمعية العامة للأمم المتحدةـ والذي يندرج في سياق استهدافها المتواصل لشعبنا ومقاومته، فالجماهير الشعبية التي احتشدت اليوم في الميادين رفضاً لهذا القرار تؤكد على وحدة شعبنا في مواجهة القرار الأمريكي، وعلى تأييده المطلق وانحيازه الكامل للمقاومة".

وشدَد مزهر على أنه كان يجب على المؤسسة الدولية إدانة العدوان الأمريكي على شعوب العالم المضطهدة، ودعم الإدارة الأميركية الكيان الصهيوني بالمال والسلاح وبالغطاء السياسي، مشيراً أن المؤسسة الدولية تتعامل مع عدالة قضيتنا وشرعية مقاومة شعبنا بازدواجية في المعايير، وبمنطق شريعة الغاب. حيث تحاكم الضحية وتبرئ الجلاد والمجرم.

وأشاد مزهر بموقف الدول العربية والصديقة التي عبرت عن رفضها لهذا القرار، أما بعض البلدان التي يمارس عليها البلطجة الأميركية لكي تصوت لصالح القرار المجرم، دعاها ألا تخضع لهذا البلطجي والمجرم " ترامب". 

وحذر مزهر من تداعيات هذا القرار وانعكاسه على الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجراءات الأمريكية التي تستهدف شيطنة المقاومة ووصمها بالإرهاب خدمة لمصالح وأمن الكيان الصهيوني

وأشار مزهر في كلمته بأن المجرم " ترامب" يسعى من خلال هذا القرار إنقاذ " نتنياهو" وحكومته الفاشية من ورطتهم وفشلهم في مواجهة المقاومة التي حققت إنجازات تكتيكية وسياسية في التصعيد الأخير على قطاع غزة.

ودعا مزهر القيادة الفلسطينية لأن تواصل دورها ومسئولياتها بالتحرك الدبلوماسي من أجل التصدي لهذا القرار، والذي لا يستهدف المقاومة فحسب، بل يستهدف تجريم النضال الوطني الفلسطيني.

وأكد مزهر على ضرورة  عدم فصل هذا القرار الأمريكي والذي يستهدف مقاومتنا وشرعية نضال شعبنا عن المحاولات الأميركية والصهيونية المتسارعة وبتأييد من بعض البلدان العربية من أجل إمكانية شن عدوان على لبنان أو إيران أو قطاع غزة في سياق محاولة تركيع المقاومة وإضعاف الدول الداعمة للمقاومة.

وشدَد مزهر على أن القرار الأميركي والهجمة الأميركية والصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه والتي تستهدف كسر المقاومة لتمرير صفقة القرن لن تزيد الشعب والمقاومة إلا إصراراً على مواصلة النضال من أجل انتزاع حقوقه والدفاع عن أبناء الشعب، وستظل المقاومة جاهزة للتعامل مع أي سيناريو يستهدفها.

كما دعا لاستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وعلى استمرار المشاركة الشعبية الواسعة فيها، وذلك لإيصال رسائل للعدو الصهيوني ولكل أعداء شعبنا بأن الشعب بمختلف ألوانه السياسية والمجتمعية موحداً في خندق المواجهة حتى تحقيق أهدافه المنشودة.

وقال مزهر: " لا خيار أمام شعبنا إلا بناء الوحدة الوطنية المبنية على الاستراتيجية الوطنية وفي القلب منها التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، كي نفشل كل المخططات والمشاريع التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".

وجدَد مزهر الدعوة بضرورة مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطبّعين، ما يستوجب من أحرار أمتنا العربية مواجهة هذا الخطر الكبير الذي يستهدف الأمة العربية جمعاء وفي الخاصرة منها القضية الفلسطينية.

وفي ختام كلمته، أكد على الثقة الكاملة بقدرة المقاومة على هزيمة وإفشال المؤامرات الأميركية التي تستهدفنا وبخاصة القرار الأخير في الأمم المتحدة، فعدالة قضيتنا ومشروعية مقاومتنا أكبر وأعلى من كل هذه المحاولات.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل جميل مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen