آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

من خلال قصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان

سكاي نيوز تنتج "استئصال الشر" لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سكاي نيوز تنتج "استئصال الشر" لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن

السفير الأميركي الأسبق في اليمن جيرالد فايرستاين
صنعاء - اليمن اليوم

يستعرض فيلم "استئصال الشر" الوثائقي لسكاي نيوز عربية، من خلال قصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان، معاناة سكان جنوب اليمن من التنظيمات الإرهابية،

وكيف تغيرت حياتهم نحو الأفضل بعد دحرها بدعم إماراتي كبير.ويوضح الفيلم عبر حقائق ومداخلات خبراء أجانب مرموقين خطر فرع تنظيم القاعدة في اليمن على العالم،

وكيف لعبت الإمارات دورا حاسما في درء هذا الخطر العالمي.ويوثق الفيلم بالخرائط والأرقام الدور الإماراتي في دحر التنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن، ويستضيف قادة أهم

التشكيلات العسكرية والأمنية الجنوبية، الذين يقدمون شهادات ميدانية عن سير المعارك ولحظات التحرير.وذكر العميد منير التميمي مدير أمن حضرموت، عددا من الانتهاكات

التي لجأ إليها تنظيم القاعدة في حضرموت أثناء سيطرة الإرهابيين على نصف مساحة المحافظة، بينما أشار اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد النخبة الحضرمية إلى عبث

التنظيم الإرهابي بمرافق الدولة، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون كثيرا.وبينت الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلانا ديلوزير، أن بداية أزمة الإرهاب في

جنوب اليمن تعود إلى العام 1994، بعد أن التحق عدد من المقاتلين الذين جندتهم القاعدة في ثمانينيات القرن الماضي، للقتال ضد الجنوب.وبعد انتهاء حرب الجنوب، أطلق فرع

القاعدة في اليمن نشاطه وبدء بشن عمليات إرهابية، كما اندمج فرعا التنظيم الإرهابي في اليمن والسعودية سنة 2009، ليشكلا ما بات يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

عوامل مساعدة
وذكرت الباحثة في جامعة أكسفورد، إليزابيث كيندل، عددا من العوامل التي جعلت اليمن ملاذا للإرهابيين كالتضاريس، حيث تكثر في اليمن المناطق الجبلية والصحارى، كما أن

التنظيم الإرهابي تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها الفروع الأخرى، حيث ركز على القيادات المحلية، بينما شكّل الأجانب "مجلس شورى" يحكم من وراء الستار.

أما ديلوزير فأرجعت تغلغل القادة في اليمن لاستغلال التنظيم الفراغ الأمني الذي كان سائدا في البلاد، وخصوصا عقب سقوط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في عام

2011.

وبدوره اعتبر السفير الأميركي الأسبق في اليمن، جيرالد فايرستاين، أن غياب المؤسسات والسيطرة الحكومية القوية، قد سمح للقاعدة بمد جذورها.

نهاية الإرهاب

ومع استمرار الانتهاكات التي تمارسها التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش والحوثيين في جنوبي اليمن، بدأ الأهالي منذ العام 2015 بالتعاون مع التحالف العربي من خلال

تشكيل قوى لمحاربة هذه التنظيمات المتطرفة.ففي عدن ولحج وأبين تشكلت قوات الحزام الأمني بدعم وإسناد إماراتي في شتى المجالات، بينما تأسست في شبوة النخبة الشبوانية

التي شكلت قوة ضاربة ضد الإرهايين، كما لعبت النخبة الحضرمية ذات الدور في حضرموت.وحظيت هذه التشكيلات بدعم إماراتي عال شمل التدريب والتسليح والدعم

اللوجيستي والإسناد البري والجوي، فضلا عن المساعدات الإنسانية الكبيرة.وأثمر الدعم الإماراتي عن تطهير قوات الحزام الأمني محافظة عدن من الإرهاب في عام 2017،

كما سيطرت في فبراير 2019 على آخر مركز للقاعدة في أبين بمعسكر في وادي عمران، بينما دحرت النخبة الشبوانية القاعدة في شبوة حتى دخلت في نوفمبر 2017 الحوطة

آخر معقل للتنظيم الإرهابي في المحافظة، كما أنهت النخبة الحضرمية تحرير المكلا من قبضة الإرهاب من خلال عملية استمرت لعشرين ساعة.

قد يهمك ايضا

الأمير خالد بن سلمان يجري مفاوضات مع الحوثيين والجماعة تكشف أوّل شروطها لحل سياسي

الجماعة الحوثية تسطو على أراضي المواطنين وتحوّلها إلى مقابر لقتلاها

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen