آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الألعاب النارية أضاءت سماء "المكلا" والمدن

الحضارم يحتفلون بانتصارهم على التطرف ومرور عام على تحرير الساحل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحضارم يحتفلون بانتصارهم على التطرف ومرور عام على تحرير الساحل

الذكرى الأولى على تحرير ساحل حضرموت من احتلال تنظيم القاعدة
حضرموت - امير باعويضان

انطلقت الألعاب النارية في سماء مدينة المكلا عاصمة ، حضرموت، وعموم المدن الساحلية، فيها، منذ مساء الأحد، وحتى الاثنين ، بمناسبة الذكرى الأولى على تحرير ساحل حضرموت من احتلال تنظيم القاعدة، على يد قوات النخبة الحضرمية، المدعومة من التحالف العربي، في 24 إبريل/نيسان 2016.

وشهدت مدينة المكلا والمناطق الساحلية في حضرموت، بما فيها مدينة الشحر، وغيل باوزير، وقصيعر، إحياء فعاليات ومهرجانات، وعروض استعراضية متنوعة، ورقصات شعبية، بمناسبة الانتصار الذي حققته قوات النخبة الحضرمية، العام الماضي، وطردها للعناصر المسلحة، وتثبيتها لدعائم الأمن والأستقرار في الساحل، من خلال ملاحقة هذه العناصر بشكل مستمر.

وكان أوبريت "النصر والميلاد"، الذي أحيي مساء، السبت، في عاصمة المحافظة، أول فعاليات ذكرى التحرير، في حين شهدت الشوارع نهارا، رقصات شعبية وعروض استعراضية، جسدت الدور البطولي للقوات الحضرمية، وأحيت السلطة المحلية صباح، الأحد، في المكلا، حفلًا استعراضيًا وخطابيًا يستعرض أهم إنجازاتها ، وإنجازات النخبة، بينما تشهد المدينة مساء الاثنين ، مهرجان غنائي نوعي.

وزينت سماء المكلا والمدن الساحلية في حضرموت ، بالألعاب النارية بشكل لم يعهده سكان هذه المدن ، منذ أعوام مضت ، عانوا خلالها تدهور الأوضاع الأمنية ابتداءً ، من تزايد الاغتيالات والعمليات المتطرف ، وحتى سيطرة القاعدة على هذه المناطق من حضرموت.

وانطلقت الألعاب النارية في المناطق الساحلية في وقت متزامن، في حين أحيت المجالس المحلية في مديريات ساحل حضرموت، فعاليات ومهرجانات مختلفة ومتنوعة لكل مدينة بهذه المناسبة.

وخرج المئات من أهالي مدينة المكلا، في مسيرة كبرى، على الدراجات النارية، رددت خلالها عبارة "حضرموت تنتصر"، ورفعت خلالها أعلام الإمارات والسعودية، تعبيرًا عن إمتنانهم وشكرهم للجهودهم التي أسهمت في تثبيت واستقرار ساحل حضرموت والمناطق الجنوبية المحررة.

ويرى سكان هذه المناطق بأن قوات النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، أعادت لهم أرضهم المسلوبة، من عناصر القاعدة، وبقايا النظام السابق، واستردت حرياتهم، وساهمت في إعادة الأمن والأستقرار، في الوقت الذي منحت فيه السلطات المحلية والعسكرية والقبلية في حضرموت القوة، لاتخاذ قرارات مصيرية، شجاعه، من شأنها أن تعطي لحضرموت خصوصيتها ، وصلاحيات تمكنها من التحكم في ثرواتها، دون الخضوع إلى المركزية.

ومنح استقرار الأوضاع الأمنية منذ الفترة التي تلت تحرير الساحل ، تزايد الاستثمارات وانتعاش الحركة التجارية ، وتطبيع الحياة المدنية، في هذه المناطق، إلى جانب افتتاح عدد من المشاريع التنموية والخدمية، أدت إلى تحسن القطاع الخدمي ، بشكل ملحوظ فيها ، بسبب تمكن السلطات والجيش من فرض سلطته الدولة ، والدور الذي لعبته دول التحالف العربي بشكل رئيسي وفي مقدمتها، دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.

وعلى الرغم من أن وادي حضرموت ، يعاني تدهور في الأوضاع الأمنية على عكس الساحل ، بسبب انتشار الجماعات المسلحة ، وعجز القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون، في فرض الاستقرار والأمن ، إلا أن ذلك لم يمنع مشاركه سكان ، وادي وصحراء حضرموت، من الاحتفال بالذكرى الأولى لتحرير الساحل، إذ قدمت عدد من الفرق الشعبية والاستعراضية، وأحيت عروضًا ورقصات شعبية في شوارع المكلا ، بحضور عدد من سكان الوادي، الذين قدموا للمشاركة بالاحتفال، باعتبار أن حضرموت ساحلًا و واديًا تشكل جسدًا واحدًا.

ويرى محللون بأن النهضة التي تشهدها المناطق الساحلية في حضرموت، أعطى فرصة، لتوحيد الصف الحضرمي، الذي تجسد في مؤتمر حضرموت الجامع، الذي عقد، السبت الماضي، وخرج بعدد من القارات والتوصيات المصيرية، أهمها استقلال المحافظة عن المركز، وإعلانها إقليم مستقل يتمتع بالصلاحيات التي تخوله بالتحكم في ثرواته.

وشدد الحضارم في مؤتمرهم، على ضرورة إخضاع وادي وصحراء حضرموت، إلى المنطقة العسكرية الثانية، بشكل يلغي المنطقة العسكرية الأولى، وتصبح حضرموت، منطقة إدارية وعسكرية واحدة.
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحضارم يحتفلون بانتصارهم على التطرف ومرور عام على تحرير الساحل الحضارم يحتفلون بانتصارهم على التطرف ومرور عام على تحرير الساحل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 04:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تستخدم الفوم لعمل عرائس المولد

GMT 19:14 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

جلسة مطولة بين فايلر وإكرامي في الأهلي

GMT 17:04 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

جيوانجوت مدربًا للمنتخب السعودي للسهام

GMT 03:35 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في النمسا

GMT 11:44 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تنتظرك أحداث مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 08:36 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"ريال مدريد" يستهدف لاعبًا فرنسيًا لاستبدال لوكا مودريتش

GMT 18:35 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

إصابة عبدالله الاشرف ناطق مقاومة الجوف

GMT 20:23 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تريبل إتش يبحث عن مواهب المصارعة في أبوظبي

GMT 02:31 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أسعار العملات مقابل الشيقلفي دولة فلسطين

GMT 20:49 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل طفلين مقدسيين الخميس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen