آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تحدَّث عن اجتماع الأطراف الثلاثة على متن سفينة أممية

مُحلّل يمني يُؤكِّد أن ملف الحديدة لا يزال شائكًا وغير قابل للتنفيذ

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مُحلّل يمني يُؤكِّد أن ملف الحديدة لا يزال شائكًا وغير قابل للتنفيذ

سلطات الحوثيين
صنعاء - اليمن اليوم

أكد عبدالحفيظ الحطامي، المحلل السياسي اليمني، الأحد، أنه "لا يزال ملف الحديدة شائكا وغير قابل للتنفيذ وفق تفاهمات السويد".

وأضاف الحطامي: "كانت تصريحات المبعوث الأممي منذ توليه ملف اليمن وخلال مشاورات السويد تنطق بالتفاؤل الذي يعطي انطباعات بأن السلام أصبح على الأبواب، ومنذ تشكيل لجنة إعادة الانتشار في الحديدة حتى الآن لم يتحقق شيء يذكر على الأرض، ولم يتم تنفيذ أي من المراحل التي تم الاتفاق والحديث عنها في ما يختص بملف الحديدة”.

وتابع المحلل السياسي: “كانت مشاورات السويد تنص في بندها الأول على مرحلة انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة، لكن ما حدث أن الحوثيين انسحبوا من ميناءين ثانويين هما رأس عيسى والصليف بشكل غير عملي ولا يزال الفريق الحكومي يطالب الأمم المتحدة ورئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال لويس كارد بالتأكد الميداني من قبل الفريق الحكومي الفريق الأممي، وحين صادق المبعوث الأممي على ما أطلق عليه الحوثيون انسحابا من ميناءي رأس عيسى والصليف، اتهم مسؤولون في حكومة الشرعية بل تقدمت الحكومة اليمنية بشكوى ضده للأمين العام للأمم المتحدة تتهمه بالتواطؤ مع الحوثيين”.

اقرا ايضا:

مسنة تُضرم النيران بملابسها في اليمن بعد نهب الحوثيين أرضها

أما في ما يتعلق باجتماع الأطراف الثلاثة اليوم “الحوثيين والشرعية ولجنة الأمم المتحدة” على متن سفينة أممية في المياه الدولية بالبحر الأحمر، قال الحطامي: “ما سيحدث اليوم من استئناف للحوار بين أطراف اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار، سيكون هذا اللقاء مفخخا بالعديد من التفاصيل حيث لا يعترف الجانب الحكومي بمرحلة الانتشار الأولى، بينما يصر الحوثيين على تمرير المسرحية الثانية والمرحلة الثانية وهي الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، وتذهب هنا جماعة الحوثي إلى إعادة تدوير عناصرها المسلحة في هذه المواقع”.

وأوضح المحلل السياسي: “المبعوث الأممي قد يسارع وقد يسارع المبعوث الأممي إلى الاعتراف بتلك الخطوة كما حدث من قبل، ويصبح الجانب الحكومي المعرقل في حال رفض الاعتراف بذلك، ووفق هذه الضبابية والتعقيدات في مسار التفاوض هناك تأكيدات عسكرية لدى حكومة الشرعية بالعودة للخيار العسكري، وبخاصة أن الحوثيين صعدوا من عملياتهم العسكرية وتمترسهم وتواجدهم في الحديدة مستغلين انسحاب جزئي للإمارات من جبهة الساحل الغربي بالحديدة”.

وأكد الحطامي أن “الانسحاب الإماراتي أغرى الحوثيين بالتصعيد العسكري، على أمل أن يتمكنوا من زحزحة الجيش من مواقع داخل الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية، لكن هناك تنسيق عسكري بين القوات المشتركة التابعة لحكومة الشرعية، ولم تمكن جماعة الحوثي من إحراز أي تقدم حتى هذه اللحظة، وأعتقد بأن ملف الحديدة ينحو باتجاه التصعيد العسكري وليس الحل السياسي نظرا لأهمية الجديدة وموانئها بالنسبة للشرعية وكذا للحوثيين”.

وأشار المحلل السياسي إلى أن “حكومة الشرعية تمتلك أكثر من مبرر لاستعادة الحديدة عسكريا، بعد رفض الحوثيين واعتراضهم على الانسحاب الكامل وتفسيراتهم لتفاهمات السويد، والحوثيون يرون أن أي خروج أو انسحاب من الحديدة، يعني أن متنفس رئيسي وشريان المال والسلاح سيتوقف عنهم وبالتالي سيسبب انسحابهم أو خروجهم من الحديدة عسكريا أو بالحوار نهاية انقلابهم ووجودهم في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم ومنها العاصمة صنعاء”.

قد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تُدين أحكام الحوثيين بإعدام 30 ناشطًا يمنيًّا

الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإعادة النظر بـ30 حكماً بالإعدام

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحلّل يمني يُؤكِّد أن ملف الحديدة لا يزال شائكًا وغير قابل للتنفيذ مُحلّل يمني يُؤكِّد أن ملف الحديدة لا يزال شائكًا وغير قابل للتنفيذ



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج

GMT 21:16 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

أجمل الإطلالات باللون الأسود كلنيللي ريم
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen