أنهت طائرات التحالف الدولي ضرباتها على سورية في الشهر الـ27 لبدء ضرباتها على الأراضي السورية، في الـ23 من أيلول / سبتمبر من العام 2014، الذي شهدت أولى ضربات قوات التحالف الجوية والصاروخية على سورية، واستهدفت هذه الضربات المناطق السورية، حيث شملت الضربات مناطق في الشمال السوري من الحدود السورية مع العراق، استهدفت جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقًا" وتنظيم "داعش" وفصائل أخرى وصولاً إلى استهداف قوات الحكومة في أطراف مطار دير الزور العسكري وجبل الثردة المطل عليها.
وبدأت الغارات في الـ 23 من أيلول/سبتمبر من العام 2014، وحتى الـ 23 من شهر كانون أول / ديسمبر، خلفت 6604 قتيل من المدنيين وعناصر تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام وفصائل إسلامية وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش"، من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 776 مدنيًا سوريًا، بينهم 185 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و113 مواطنة فوق سن الـ 18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم أكثر من 63 ضمنهم 12 طفلاً قُتِلوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار في ريف منبج الشمالي.
وتم توثيق 64 مواطنًا تم مقتلهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، مساء الخميس - الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، في قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) في محافظة حلب، وتوزع القتلى على الشكل التالي: 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكرًا، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره، وقيادي في تنظيم "داعش" قضى مع زوجته و4 من أطفالهما، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق بريف حلب الشمالي، وقُتِل 5579 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو عمر الشيشاني القيادي العسكري البارز وأبو الهيجاء التونسي وأبو أسامة العراقي "والي ولاية البركة" وعامر الرفدان "الوالي السابق لولاية الخير" والقيادي أبو سياف.
كما قُتِل ما لا يقل عن 141 مقاتلاً من جبهة النصرة (جبهة فتح الشام حالياً)، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي وغارات لطائراته، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي وأبو الأفغان المصري، في حين قضى 10 مقاتلين من جيش السّنة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة في ريف إدلب، كما قُتِل مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقر لتنظيم "داعش" في ناحية معدان في ريف مدينة الرقة.
كذلك قضي إعلامي في وكالة إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" جراء ضربات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية تل بطال في ريف حلب الشمالي، في حين قتلت طائرات التحالف الدولي 90 عنصرًا على الأقل من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها باستهدافها لكتيبة المدفعية ومواقع أخرى في جبل الثردة في محيط مدينة دير الزور.
وارتفع إلى ما لا يقل عن 27 عدد عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من ضمنهم ضابط على الأقل، ممن قتلوا في الهجوم العنيف الذي نفذه تنظيم "داعش" على محاور المسعودية ومكسر الحصان وجب الجراح، وفشل خلاله بالسيطرة على قرى يقطنها غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية في ريف حمص الشرقي، وفي محاولة من التنظيم لمحاصرة مطار التيفور العسكري من محاور عدة، كما كان قتل خلال الهجوم الذي جرى خلال الـ 24 ساعة الفائتة، 25ما لا يقل عن 25 عنصرًا من تنظيم "داعش"، كما أصيب العشرات من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة.
ويُشار إلى أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) "جبهة فتح الشام حالياً"، كانت نفذت في الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام الماضي 2013، مجزرة في قرية مكسر الحصان في ريف حمص الشرقي خلال سيطرتها على القرية لساعات عدة، من ضمنهم عائلة زوجة معارض سوري وسجين سابق في معتقلات قوات الحكومة لمدة 8 أعوام، و16 من الطائفة العلوية هم رجل في الـ83 من عمره وزوجته في الـ75 من عمرها ورجل يبلغ من العمر 45 عامًا ووالدته في 89 من عمرها وزوجته تبلغ من العمر 30 عامًا ورجل في 65 من عمره وامرأة في الـ40 من عمرها وطفلاها 10 -12 عامًا، وشاب في الـ22 من عمره ورجل يبلغ من العمر 64 عامًا وولداه 20 و16 عامًا ووالدته البالغة من عمر 90 عامًا، وطفلان 9 و11 عامًا و6 من البدو يعيشون في الحي ذاته هم رجل يبلغ من العمر 69 عامًا وابنه 18 عامًا وابنته 20 عامًا ورجل في الـ41 من عمره ورجل مسن يبلغ من العمر 80 عامًا وامرأة في الـ 75 من عمرها.
جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" نفذ في الـ 8 من كانون أول/ديسمبر الجاري هجومًا عنيفًا على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه مقبلة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات سورية الديمقراطية وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، وفي الـ 16 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2016، وبعيد الساعة الرابعة بتوقيت دمشق، يهزُّ انفجار عنيف حيًا دمشقًا يقبع في منتصف المدينة، في حي الميدان.
وتتضارب المعلومات في البداية في طبيعة الانفجار بالضبط، الذي حدث داخل قسم شرطة الميدان، تمر الدقائق ولا تزال المعلومة الدقيقة مجهولة، من عبوة ناسفة، إلى تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف إلى تفجير مواطنة متسولة لنفسها في قسم الشرطة، لتظهر جثة طفلة وليأتي الخبر اليقين في شريط مصور، فاطمة ابنة عبد الرحمن شداد الملقب بأبي نمر السوري، طفلة سورية تبلغ من 9 أعوام، وتظهر في الشريط المصور الذي وردت منه نسخة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مع أختها إسلام التي تنقصها بنحو عام من العمر، وسيدة مخفية الوجه تقبلهم قبل أن تمضي الطفلتان في طريقهما الذي رسمه والدهما، بعد أن أحاط خصريهما بحزامين ناسفين.
وتم رصد الحادث، وتكمن التفاصيل في أن أبو نمر السوري هو من سكان المنطقة الواقعة بين حيي برزة والقابون الواقعين عند أطراف العاصمة دمشق، انضم في البداية إلى صفوف جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ثم ترك الأخير لينضم إلى صفوف تنظيم "داعش" في غوطة دمشق الشرقية، قبيل المعارك التي دارت بين الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية وتنظيم "داعش" وطرد الأخير من الغوطة، ليترك بعدها أبو نمر العمل التنظيمي مع تنظيم "داعش"، ويعود وينضم إلى حركة أحرار الشام الإسلامية"، ويعمل معهم في قطاع القابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، كـ "قيادي أمني".
وأكدت المصادر للمرصد أن سبب عمله كأمني في حركة أحرار الشام، هو نتيجة لخبرته وعلاقاته داخل العاصمة دمشق، وعاد أبو نمر السوري لفك ارتباطه بالحركة، والعمل بشكل مستقل تحت عباءة وحماية جبهة النصرة (جبهة فتح الشام) حاليًا، حيث أكدت مصادر مقربة من أبو نمر السوري، أنه لا يظهر إلا قليلاً، ولا يخرج من مكان تواجده إلا ليلاً، ويرتدي حزاماً ناسفاً بشكل دائم، وأن الشريطين المصورين جرى تصويرهما من قبل أبو نمر وزوجته، وهما الشريطان اللذان ظهر فيهما أبو نمر السوري وزوجته وطفلتيهما فاطمة التي فجرت نفسها بقسم شرطة الميدان، وإسلام التي كانت قد دُفعت لتفجير نفسها، إلا أن الخطة المرسومة لها لم تنجح فجرى العدول عن قرار تفجيرها لنفسها.
وكان قد فجر عبد الرحمن شداد شقيقه وزوجة شقيقه نفسيهما في وقت سابق، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد أن شقيق وزوجة شقيق أبو نمر السوري فجرًا نفسيهما بأحد المناطق في العاصمة دمشق في العام 2014، خلال مداهمة قوات الحكومة لمنزلهما، وهذا الحادث الأول من نوعه لطفلة سورية في هذا العمر، صدمت أبناء الشعب السوري، على الرغم من الموت الذي يحل أينما تواجد المواطن السوري، وأينما فرَّ بحثاًَ عن ملاذ آمن، ودفعت لاستياء في الأوساط الدينية والشعبية، ورفض وتنديد واستنكار لهذه الحادثة التي تولدت اليوم وسط تخوف من أن تكبر في قادم الأيام، هذه الجريمة بحق الطفلة فاطمة كان لها أسباب عديدة بدأت من القتل المستمر والمتواصل بحق أبناء الشعب السوري من قبل بشار الأسد والقوى الموالية له من حزب الله اللبناني وروسيا وإيران والميليشيات الأخرى المساندة له من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هذا القتل المتواصل الذي حرم الطفل السوري والمواطن من أبسط حقوقهم، هذه الحقوق التي ثاروا من أجلها وللوصول إلى دولة القانون والعدالة والحرية والمساواة والديمقراطية، ونتيجة للحرمان والضخ الفكري المذهبي والطائفي من قبل النظام والمسلحين الموالين له، وتنظيم "داعش" وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلين ونشطاء وبعض من أدعياء المعارضة، هذا الضخ الذي خلق خياراً آخر أمام الطفل السوري، خيارًا لا يعرف تبعاته، هذه الأطراف وغيرها التي باتت تستغل الطفل السوري وتعمل ليل نهار من خلف الكواليس إلى حرمانه من حق الحياة عبر تطويعه في تنظيماتها الجهادية والعقائدية، مستغلة جهله وممعنة في زيادة هذا الجهل عبر حرمانه من حق التعلم، أو فرض أنظمة دراسية معينة تحنط فكره وتجمده.
ويُدين المرصد السوري لحقوق الإنسان هذا الإجرام بحق الطفلة السورية فاطمة وشقيقتها، ويستنكر هذا الفعل الذي لم يكن نتيجته إلا قتل طفلة في مقتبل عمرها، وحرمانها من حقها الأساسي في العيش والحياة، ويتخوف من أن يكون مصير شقيقتها كمصيرها، كما يدعو المرصد السوري لحقوق الإنسان بمحاسبة من قتل أطفال الشعب السوري، أياً كان، فالطفل السوري بات تجارة رابحة لدى كل الأطراف، فمنهم من يقتاده إلى ساحات القتل ومنهم من يستغله في تفجير نفسه بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، ومنه من يستغله في أعمال قتالية وخدمية، ومنهم من يستغله إعلاميًا عبر إظهار نفسه بمظهر الخائف على مصير الأطفال السوريين بينما طائراته تقصف أبناء الشعب السوري وتقتل منهم العشرات وتصيب عشرات آخرين.
وارتفع إلى 10 بينهم 3 على الأقل من عائلة واحدة ومن ضمنهم مواطنة و4 من عائلة أخرى ضمنهم مواطنة وطفلة، جراء القصف المتواصل من قبل طائرات التحالف الدولي منذ الخميس، لمنطقة جعبر غربي الواقعة عند الضفاف الشمالية نهر الفرات، في ريف الرقة الغربي، والتي يشهد محيطها وأطرافها اشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتتواصل الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محوري الميدعاني والطريق الدولي دمشق - حمص في الغوطة الشرقية، وسط استهداف الفصائل دبابة لقوات الحكومة في المنطقة، ما أسفر عن إعطابها، حيث تحاول قوات الحكومة تحقيق تقدم على الجبهتين، وارتفع إلى 2 هم رجل ومواطنة عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف على مناطق في القسم الغربي لمدينة حلب التي تمت استعادة السيطرة عليها من قبل قوات الحكومة الأربعاء، نتيجة سقوط حوالي 10 قذائف صاروخية على أماكن في منطقة الحمدانية، كما سقطت قذائف في محيط مسجد الرحمن تبين أنها ناجمة عن سقوط قذيفتين في المنطقة، ما تسبب في سقوط جرحى ليرتفع إلى 12 على الأقل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بينهم 3 جرحى بحالات حرجة، في أول استهداف لمدينة حلب، خلال أقل من 24 ساعة من خروج آخر دفعة من المدنيين الذين كانوا رغبوا بالبقاء في المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، وفي أول استهداف كذلك منذ توقف الاشتباكات وبدء سريان الاتفاق الروسي - التركي في الـ 15 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وبالتزامن مع استمرار عمليات التمشيط في حيي الأنصاري والمشهد وأجزاء من أحياء الزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين والسكري، من قبل قوات حزب الله اللبناني وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها والتي تستمر منذ مساء الخميس.
وسمع دوي انفجار في منطقة شريفة الواقعة بالقرب من مطار التيفور العسكري في بادية حمص الشرقية، ناجمة عن تفجير تنظيم "داعش" لعربة مفخخة في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما تستمر الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط المطار، دون ورود معلومات عن إصابات، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة السخنة أماكن في منطقة تدمر وباديتها الشرقية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وخرج عشرات المواطنين في مظاهرة بمدينتي دوما وسقبا وبلدتي حمورية وجسرين الواقعة بغوطة دمشق الشرقية، طالبت بتوحيد الفصائل وفتح الجبهات مع الحكومة، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في أطراف بلدة حزرما الواقعة في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، كما استهدف فيلق الرحمن بعدة قذائف تمركزات لقوات الحكومة في أطراف مدينة عربين، بينما تجددت الاشتباكات العنيفة في أطراف بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، كذلك جددّت الطائرات المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة عين الفيجة الواقعة في وادي بردى، ما أسفر عن سقوط جرحى، ودمار في مرافق بالمنطقة، كما قصفت قوات الحكومة بصاروخ منطقة بسمة في وادي بردى، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى اللحظة.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، في حين فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة القريبة من مدينة درعا، دون معلومات عن إصابات، واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في حي الحميدية، وأماكن في شارع التكايا بمدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن تسبب القصف بسقوط خسائر بشرية إلى الآن، كما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في حيي الحويقة والمطار القديم في المدينة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، في حيي الحويقة والرشدية ومحيط مطار دير الزور العسكري، وقصفت قوات الحكومة أماكن في ناحية عقيربات الواقعة في ريف حماة الشرقي ويسيطر عليها تنظيم "داعش"، ولم ترد معلومات عن تسببه بسقوط خسائر بشرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر