صنعاء - اليمن اليوم
قدَّمت وزيرة في حكومة بن حبتور الانقلابية في صنعاء إستقالتها اليوم الثلاثاء، بعد الإعتداء عليها بالضرب والشتم من قبل مسلحين ينتمون إلى ميليشيا "الحوثي". وقال مصدر مقرب إن وزيرة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء علياء الشعبي قدمت إستقالتها بعد الإعتداء عليها وعلى إبنها في إدارة البحث الجنائي في صنعاء. وأضاف أن الإعتداء حصل أثناء زيارتها لسجن البحث الجنائي في العاصمة للإطلاع على أوضاع السجناء. وأشار المصدر إلى أن الشعيبي تعرضت للسب والشتم المهين نتيجة لاحتجاجها على سجن عدد من النشطاء في حمَّامات سجن البحث الجنائي.
وشنت قوات الجيش اليمني ،اليوم الثلاثاء،هجوماً واسعًا على مواقع مليشيات "الحوثي وصالح" في جبهة الكدحة غربي محافظة تعز وسط البلاد . وفي تلك المعارك التي أشرفت عليها قيادة محور تعز، تمكنت قوات الجيش من دحر المليشيات الانقلابية من بعض المواقع في الجبهة، واستعادة تبة مصنعه و التبة السوداء وتبة الخزان في منطقة الجنان المطلة على منطقة الكدحة والرحبة غربي تعز . وأسفرت المواجهات العنيفة عن مقتل القيادي الميداني في صفوف المليشيات سليم الفيشي "أبو علي" مع ثلاثة من مرافقيه.
وأسرت قوات الجيش ستة من مسلحي المليشيا الانقلابية أثناء صد محاولات تسلل على مواقع الجيش الوطني بنهم محافظة صنعاء. وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني صدت اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش الوطني صدت عدد من محاولات التسلل أعقبتها اشتباكات عنيفة استمرت لساعات. وقالت المصادر إن قوات الجيش الوطني كبدت المليشيا الانقلابية خسائر في الأرواح والعتاد.
واستمرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم الثلاثاء تقدمها الميداني في منطقة الهاملي وتضييق الخناق على ما تبقى فيها من عناصر مليشيا صالح والحوثي الانقلابية، وسط معارك عنيفة، وقصف مدفعي مكثف تشنه قوات الجيش الوطني. وقال مصدر عسكري ان كتيبتين من قوات الجيش الوطني تشارك في عملية تحرير ما تبقى من عزلة الهاملي في موزع والقريبة من معسكر خالد بن الوليد.
وأوضح المصدر ان الهاملي تعد من اهم المنافذ التي تعتمد عليها المليشيا الانقلابية في امداداتها لمعسكر خالد ومديرية الوازعية ومنطقة الكدحة عبر جسر الهاملي الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز.
ودمَّرت مقاتلات التحالف العربي اليوم الثلاثاء، عددًا من الآليات العسكرية جراء استهدافها بعدة غارات جوية مواقع مليشيا "الحوثي وصالح" الانقلابية غرب محافظة تعز .وقال مصدر عسكري إن مقاتلات التحالف العربي شنت أربع غارات جوية على مواقع المليشيا الانقلابية جنوب جسر الهاملي، واسفرت عن تدمير ثلاثة أطقم عسكرية للمليشيا الانقلابية ومنصة اطلاق صواريخ بالإضافة إلى مقتل وجرح العديد من عناصر المليشيا، كما شنت غارة جوية أخرى على مواقع المليشيا الانقلابية غرب مزرعة عبداللطيف محمد علي عثمان شمال مديرية موزع.
وحسب المصدر إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارتين جوية مواقع المليشيا الانقلابية في معسكر خالد بن الوليد وغارة أخرى غرب المعسكر. وبالتزامن قصفت بوارج التحالف العربي مواقع المليشيا الانقلابية في جوار محطة ثابت أفندي بجسر رسيان في الهاملي، في مديرية موزع.
واليوم، طالبت منظمة أطباء بلا حدود إلى زيادة المساعدات الإنسانية لمواجهة وباء الكوليرا في اليمن بعد ارتفاع عدد المصابين خلال الأسبوعين الأخيرين إلى 780 حالة. وحذّرت المنظمة في بيان لها الثلاثاء من التأخير في الاستجابة لأن ذلك سيؤدي إلى انتشار الوباء وقد تظهر أوبئة أخرى، موضحة أنها عالجت أعداداً متزايدة من مرضى الكوليرا والإسهال المائي الحاد في محافظات عمران وحجة والضالع وتعز وإب.
وأضافت أنه منذ أواخر أبريل/نيسان، عالجت فرق أطباء بلا حدود 276 مريضاً بالكوليرا و الإسهال المائي الحاد في مستشفى النصر و مركز السلام للرعاية الصحية الأولية في محافظة الضالع و عالجت المنظمة 263 مريضاً في مستشفى عبس في محافظة حجة منذ 30 مارس/آذار، بينهم 168 شخصاً جاؤوا خلال الأسبوعين الأخيرين و استقبلت المنظمة مئات المرضى خلال الأسابيع الأخيرة في مستشفيات السلام في محافظة عمران، ومستشفى ذي السفال الريفي العام في محافظة إب ومستشفى الأمومة والطفولة في الحوبان في محافظة تعز. ولفتت إلى أنها قامت بإنشاء مراكز لعلاج الكوليرا ضمن خمسة مستشفيات لعزل ومعالجة المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض.
وقال شينجيرو موراتا، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: “هناك مرضى يأتون من مناطق عديدة تبعد عشرات الكيلومترات عن هنا. ونحن قلقون للغاية أن انتشار المرض سيستمر ويخرج عن السيطرة. هناك حاجة لتعاون مرن بين المنظمات الصحية وبين السلطات المعنية لتقديم الدعم الفوري للمرافق الصحية والمجتمعات المحلية في المناطق المتضررة”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر