آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

فيما اتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد طرد مقاتلي المعارضة

المرصد السوري يُعلن شن هجومًا موسَّعًا ويُسقط براميل متفجرة على درعا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المرصد السوري يُعلن شن هجومًا موسَّعًا ويُسقط براميل متفجرة على درعا

براميل متفجرة على مدينة درعا
دمشق ـ نور خوام

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر تابعة للنظام السوري، أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا اليوم الاثنين، للمرة الأولى مرة منذ عام تقريبًا، موسعة هجومًا في جنوب غربي البلاد شرد الآلاف، فيما أعلنت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مدينة الرقة، فرض حظر التجول في المدينة لمدة ثلاثاة أيام ابتداءً من أمس الأحد، وأعلنت حالة الطوارئ.

وأفاد بأن الطائرات أسقطت مع البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن عبوات مملوءة بالمتفجرات، منشورات تقول "إن الجيش قادم، ومكتوب فيها أيضا "اطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعل إخوانكم في الغوطة الشرقية".

وقال محمد أبو قاسم "45 عامًا"، لوكالة "رويترز" "قررت أنا وزوجتي بالملابس التي نرتديها فقط، لأن المنزل كان قد دمر تماما"؛ وحوَّل القصف الشديد قريته في شمال شرقي درعا إلى "جحيم لا يطاق"، بحسب تعبيره.

وللمنطقة حساسية سياسية، نظرا لوقوعها بالقرب من إسرائيل والأردن ولأنها تشمل منطقة "خفض التصعيد" التي اتفقت على إقامتها الولايات المتحدة والأردن وروسيا حليفة الحكومة السورية.

وكانت واشنطن حذرت الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الروس من أن أي انتهاكات للاتفاق سيقابلها رد، لكن المعارضة قالت "إن الولايات المتحدة أبلغتها أيضا بألا تتوقع أي دعم عسكري منها".

وشرد القتال آلاف الأشخاص وهدد بتشريد المزيد، فضلًا عن زهاء 6.5 مليون نازح داخليا جراء الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية قوله "إن المسؤولين الروس يأملون في بحث الوضع في جنوب غربي سورية مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتونقريبا، ومع الأردن بشكل منفصل".

واتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد طرد مقاتلي المعارضة من آخر جيوب محاصرة كانت تحت سيطرتهم في غرب سورية، بما في ذلك الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، في وقت سابق من العام، والمنطقة واحدة من منطقتين رئيسيتين لا تزالان تحت سيطرة المعارضة، إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا في الشمال الغربي.

ويذكر أن درعا تعتبر أكبر مدن الجنوب الغربي، وكانت مركزًا انطلقت منه الانتفاضة المناهضة للأسد في 2011 وهي مقسمة إلى قطاعات خاضعة للمعارضة وأخرى خاضعة للقوات الحكومية منذ سنوات.

قتال ضارٍ داخل بصر الحرير

وتركز القتال في الآونة الأخيرة على بلدة بصر_الحرير الواقعة في منتصف قطاع ضيق من الأراضي الخاضعة للمعارضة، يمتد حتى مناطق يسيطر عليها النظام شمال شرقي درعا، وإذا سيطر النظام على البلدة فسيؤدي ذلك لشطر المنطقة إلى نصفين ويصبح الشطر الشمالي محاصرًا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قتال ضار داخل البلدة الاثنين؛ وقال أبو شيماء المتحدث باسم غرفة عمليات مركزية لمقاتلين في المعارضة يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر، إن المقاتلين أحبطوا محاولات للتقدم.

وذكر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو مؤسسة خيرية طبية تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن ضربة جوية استهدفت الأحد مركزا طبيا في بصر الحرير، مما تسبب في أضرار جسيمة لكن دون وقوع ضحايا.

وأفاد المرصد أن القصف أدى لمقتل نحو 30 شخصا منذ أن بدأ يوم 19 حزيران /يونيو.

وكانت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مدينة الرقة، كانت أعانت فرض حظر التجول في المدينة لمدة ثلاثاة أيام ابتداءً من أمس الأحد، وأعلنت حالة الطوارئ، قائلة "إن متشددين من تنظيم "داعش" تسللوا إلى المدينة ويخططون لتنفيذ هجمات.

ونقلت "رويترز" عن شهود، أن قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سورية الديمقراطية أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة.

وأعلنت القوات الحظر في وقت متأخر الليلة الماضية على أن يدخل حيز التنفيذ، اعتبارًا من فجر أمس حتى الثلاثاء، في المدينة التي كانت معقل التنظيم المتشدد.وقال بيان أصدرته قوات سورية الديمقراطية "إن فرض حالة الطوارئ في المدينة يأتي في إطار تدابير احترازية".

وأضاف البيان "تمكن الجهاز الاستخباراتي العامل ضمن المنظومة الأمنية لقواتنا، من الحصول على معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة "داعش"... إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخلّ بالأمن والاستقرار العام"، ويمنع الحظر أي شخص من مغادرة المدينة أو الدخول إليها.وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان، عن اعتقال أكثر من 200 عنصر من لواء ثوار الرقة "ذو الأغلبية العربية"، في حي الرميلة الواقع شمال شرق المدينة، الذي يعد معقل الفصيل، ومن بين المعتقلين قائد اللواء المعروف بلقب ابو عيسى، فيما لا تزال عملية التمشيط مستمرة بحثا عن خلايا تابعة للواء ثوار الرقة.

وسيطرت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على المدينة في أكتوبر /تشرين الأول بعد معارك استمرت 4 أشهر تسببت في مقتل آلاف المدنيين وفي تسوية أحياء من المدينة بالأرض بسبب ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة.

وقال اثنان من السكان في المدينة "إنها شهدت في الأسابيع الماضية تزايدًا في التوتر بين السكان، وأغلبيتهم من العرب، وقوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، وتطور الأمر إلى احتجاجات متفرقة الشهر الماضي دعت إلى خروج قوات سورية الديمقراطية من المدينة لكن تم إخمادها".

وأضاف أن الكثير من سكان المدينة، الذين يفوق عددهم 100 ألف، غاضبون من سياسة التجنيد الإجباري للشباب، ومستاؤون من ممارسات تمييز ضد العرب من مسؤولين أكراد كبار يديرون المدينة فعليًا.وتنفي قوات سورية الديمقراطية، المؤلفة من تحالف مقاتلين أكراد وعرب، تلك الاتهامات وتقول "إن المجالس المحلية يديرها سكان المدينة وإنها تسعى لتصحيح عقود من التفرقة على أساس العرق ضد الأكراد من جانب حزب البعث السوري الحاكم".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري يُعلن شن هجومًا موسَّعًا ويُسقط براميل متفجرة على درعا المرصد السوري يُعلن شن هجومًا موسَّعًا ويُسقط براميل متفجرة على درعا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen