آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بسسب نكث الحوثيين للمعاهدات السابقة

اليمنيون يتوقعون فشل مفاوضات السويد الخميس المقبل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اليمنيون يتوقعون فشل مفاوضات السويد الخميس المقبل

المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

أعلن المبعوث الأممي الخاص في اليمن اليوم الأربعاء، أن مشاورات السلام اليمنية ستبدأ  الخميس في السويد بعد وصول الوفود المشاركة.
ونشر مكتب مارتن غريفيث على تويتر تغريدة مفادها "يود المبعوث الخاص الإعلان عن استئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمينة، في السويد، يوم 6 كانون الأول / ديسمبر 2018.

وفدي الحكومة والحوثي في ستوكهولم
ووصل وفد الحكومة الشرعية اليمنية إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، خلال الساعات الماضية، للمشاركة في المشاورات السياسية التي ترعاها الامم المتحدة، والتي ستنطلق خلال الـ24ساعة المُقبلة.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من مغادرة وفد الحوثيين برفقة المبعوث الاممي والسفير الكويتي، من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مدينة ستوكهولم ، لانعاش طاولة المفاوضات بعد عامين من توقفها.

ترحيب أميركي وأممي 
ورحبت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، بمفاوضات السلام التي ستجري خلال الايام المُقبلة، ووصفت واشنطن المفاوصات بأنها "خطوة أولى ضروريّة وحيويّة".
ودعت جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بالكامل و"وقف أيّ أعمال عدائية جارية"، وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت "ليست لدينا أوهام، ونحن نعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية".
وأكد وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت من جهته "أن بلاده قدمت تنازلات عن القرار التي طرحته على مجلس الأمن، الشهر الماضي لوقف الحرب في اليمن، من اجل انجاح المفاوضات"، لافتا إلى سعي بلاده الى اصدار قرار اخر خلال الأيام القادمة. 
وقال هانت "أؤكد بأن النص السابق لمسودة مشروع القرار والنص الحالي يشيران بشكل واضح إلى القانون الإنساني الدولي ، وخلال الطرح هل قمنا بتقديم تنازلات للسعودية؟؟ هل قمنا بتقديم تنازلات للحوثيين ؟؟ نعم لقد فعلنا!! واستطرد قائلا "إن ثمرة انتهاجنا هذه الدبلوماسية هي انعقاد جولة المحادثات الحالية هذا الأسبوع".
وجاء وصول وفد الحوثيين لإنعاش المياه الراكدة في ملف الازمة اليمنية ، بعد فشل المفاوضات السابقة، في مدينة جنيف السويسرية، لعدم وصول وفد الحوثيين ، ووضعهم شروط مسبقة قبل الدخول في المفاوضات ، منها نقل خمسين جريحا مع مرافقيهم الى خارج البلاد للعلاج، وهو ماخضع له التحالف العربي، والحكومة اليمنية، هذه المرة.

تشاؤم الشارع اليمني 
وعلى الرغم من وصول وفد الحوثيين إلى جنيف، إلا أن الشارع اليمني، لا يرى في المفاوضات أي بارقة أمل، بعد فشل جولات المفاوضات السابقة في جنيف والكويت، بالاضافة إلى أن الحل السياسي بات مستحيلا، بعد سقوط عشرات الالاف من القتلى والجرحى، من الطرفين.
وأكد الناشط السياسي اليمني عاهد مطهر، إلى موقع "العرب اليوم"، عدم وجود قناعات لدى اطراف الصراع بالحل السياسي، لافتا إلى أن بوادر المشاورات السياسية والرغبة الصادقة غير موجودة.

واردف "المعارك لم تتوقف، والاستعدادات العسكرية متواصلة لحسم المعركة عسكريًا، بالاضافة إلى عدم فتح المطارات، ورفع الحصار.
وقال عاهد "لم نلمس أي بادرة من أطراف الصراع، سوى إخراج 50 جريحا حوثيا، من البلاد مقابل سفر وفد الجماعة إلى السويد.
وقال الكاتب الصحافي علاء الدين محمود "إن المواطن اليمني لم يلمس اي اثار للمفاوضات، على المستوى الانساني والافتصادي"، وأضاف "مازالت الاسعار مرتفعة ، والموانئ والمنافذ مغلقة، "لم نلمس شيئ في الواقع".

واضاف "عقب كل  مفاوضات سياسية، تعود المعارك العنيفة، بشكل اقوى وتزداد معها المعاناة الانسانية، وارتفاع اعداد النازحين، وغيرها من الاثار السلبية للحرب".
وقال "اليمنيون يتخوفون من فشل المفاوضات الجارية في السويد"، مؤكدا ان عواقب فشل المفاوضات السياسية ستكون وخيمة على اليمنيين، وستخلف مأساة إنسانية اخرى لن يطيقها المواطن اليمني.

أوضاع كارثية هي الأسوأ
وتعيش اليمن وضعا كارثيا، هو الاسوء في العالم بحسب منظمات الامم المتحدة، وبات اكثر من نصف سكان البلاد، يعيشون تحت خط الفقر، بسبب الحرب التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام 2015.

وأكد ‏المحلل العسكري اليمني محمد القادري أن  المفاوضات لن تصل الى نتيجة، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثيين، لاتمتلك سيرة سياسة.
وأضاف "الحوثي عاش وسط السلاح وتربى وسط السلاح ويصعب عليه ان يضع السلاح ويسلمه كشرط من شروط المشاورات"، موضحًا "المشروع الحوثي مشروع فئة سلالية طائفية تدعي حقها الالهي بالحكم والتحكم برقاب الناس ومصيرهم مؤكدا انه من الصعب ان يتحول الحوثيون  إلى مكون سياسي او يتعايشوا مع الشعب اليمني".
وقال الصحافي فيصل هزاع المجيدي، "لم أجد أحدا ممن يعتد بآرائهم عنده أدنى شك في فشل المشاورات مع مليشيا ‎الحوثي".
وأضاف "الأمر ببساطة يرجع الى  ان المليشيا الانقلابية سجلها عريق في نقض كل الاتفاقيات والعهود منذ ان كانت في الكهوف حتى احتلت العاصمة صنعاء، وبقية المدن اليمنية"، مؤكدا بقوله "كل اتفاقية لاتضمن استئثارهم بالحكم لن يكونوا معنيين بها".

وانتقد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، مرافقة المبعوث الاممي لوفد للحوثيبن الى السويد"، مشيرا إلى أن تدليل ومراضاة ومرافقة مارتن غريفيث لوفد الحوثيين الى السويد لا يفيد السلام في شيء.واضاف ياسين في صفحته على الفيسبوك  "إن "تدليل ومراضاة ومرافقة غريفيث لوفد الحوثيين يعرض السلام للانتكاسة".
وتابع "هذا السلوك يبعث في هذه الجماعة اعتقاداً خاطئاً بأنها لم ترتكب جريمة بحق اليمن والشعب اليمني، ويضفي على تغطيتها لهذه الجريمة قدراً من الدخان الإضافي المضلل، ويجعلها تتخندق وراء الوهم بمشروعية الفساد الدموي والسياسي الذي أغرقت فيه البلاد".
وأردف "كما أن ذلك يبرر كل الحجج الواهية التي أطلقها الحوثيون لإفشالهم مشاورات جنيف خلال أيلول /سبتمبر الماضي".

سلبيات العملية السياسية
وقال السياسي اليمني "إن هذه الميوعة قد تعيد بناء الأزمة على نحو خاطئ، وسيكون لذلك آثاراً سلبية على العملية السلمية بمجملها، لأن هذه المليشيات لا تبحث عن السلام، وإنما عما يبرر جريمتها فقط، لتواصل مشوارها على نفس الطريق"، واستدرك "لا نحتاج إلى مجهر لمعرفة هذه الحقيقة .. كل ما نحتاجه هو إرادة تنهي الحرب باستعادة الدولة".

وأكدت الناشطة الحقوقية مجيدة محمد، أن المشاورات ستتمحور لمناقشة الاطر العامة للسلام"، وأضافت لاترفعوا سقف التوقعات، كثيرا، هي مشاورات للاتفاق على إطار واجندة السلام التي يجب ان تناقش خلال اي مفاوضات مقبلة، واردفت "هي خطوة صغيرة ولكن مهمة نحو تحقيق سلام شامل".
وعلى الرغم من حالات الاحباط التي يعيشها المجتمع اليمني، إلا أن الحكومة الشرعية اكدت عزمها على تحقيق خطوات إيجابية لبناء الثقة في المشاورات المرتقبة مع الحوثيين في السويد برعاية الأمم المتحدة.

وجدد وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي المفاوض خالد اليماني "عزم الحكومة تحقيق خطوات إيجابية لبناء الثقة في مشاورات السويد من خلال الاتفاق وتنفيذ إجراءات إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرًا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يتوقعون فشل مفاوضات السويد الخميس المقبل اليمنيون يتوقعون فشل مفاوضات السويد الخميس المقبل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen