آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

​نتيجة تأزم العلاقة بين شركاء الانقلاب

ارتفاع الخلافات بين "الحوثيين" وحزب "صالح" ينذر بمواجهات مسلحة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ارتفاع الخلافات بين "الحوثيين" وحزب "صالح" ينذر بمواجهات مسلحة

الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور
عدن- أمير باعويضان

ألغى رئيس ما يُعرف بالمجلس السياسي الأعلى التابع للانقلابيين في صنعاء "صالح الصمّاد"، قرارا لرئيس حكومة الانقلابيين "عبدالعزيز بن حبتور"، بتعيين "هشام شرف"، وزيرا للخارجية في الحكومة الانقلابية للقيام بصلاحيات وزير التخطيط والتعاون الدولي.

وأدى إلغاء القرار من قبل الصمّاد، الذي يعد أحد أبرز قيادات الحوثي، إلى خلق صدام مباشر، مع بن حبتور رئيس الحكومة الانقلابية والقيادي المؤتمري، الموالي لصالح، نتج عنه تأزم الخلافات بين حلفاء الانقلاب، بعد رفض "ياسر العواضي" منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي الذي أسند إليه وفقا للحقيبة الوزارية المحددة من قبل شركاء الانقلاب، وهو ما دعا بن حبتور إلى تكليف "هشام شرف"، وزير خارجية الانقلابيين بإدارة شؤون وزارة التخطيط إلى جانب الخارجية، الأمر الذي اعتبره الحوثيين، خطوة يسعى بها بن حبتور للاحتفاظ بوزارتي الخارجية والتخطيط لصالح حزبه، وأصدر الصمّاد، بناء على هذه الخطوة، أمرا شديد اللهجة بإلغاء قرار بن حبتور.

وسبق أن قدم بن حبتور استقالته، في الأول من أبريل الماضي، لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، احتجاجا على تدخلات الحوثي في عمله المكلف به، في حين لم تلقَ الاستقالة ردود فعل من قبل المجلس، وظلت استقالة مكتوبة، لم يعلن عنها بشكل رسمي.

وقد سربت مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين، الأسباب التي أوضحها بن حبتور ودفعته للاستقالة، من بينها تدخلات حوثية مباشرة في أداء حكومته وعدم تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الحوثيين وصالح، في حين أنه أكد وجود أجهزه سرية موازية للمؤسسات الحكومية تمارس صلاحيات ومهام الأجهزة الحكومية، تدار مباشرة من قبل "محمد علي الحوثي"، و"عبدالكريم الحوثي".

وأشارت المصادر إلى أن استقالة بن حبتور المكونة من عشر أوراق، تضمنت نقاط ساخنة، قد تتسبب في مواجهات مسلحة، نظرا لحالة الاحتقان الحاصلة بين الطرفين.

وشهدت صنعاء مؤخرا، اتهامات متبادلة بين الحوثيين والمؤتمريين، اشتدت وتيرتها بعد استدعاء الشخصية الثانية في المؤتمر الشعبي "عارف الزوكا"، إلى النيابة العامة، وقيام مسلحين تابعين للحوثي، باقتحام بعض الوزارات التابعة للحقيبة المؤتمرية.

وأشارت تقارير صحافية نشرت في وقت سابق من شهر أبريل الماضي، إلى نجاح جماعة الحوثي في كسب ولاء قيادات مؤتمرية من العيار الثقيل لصالحها، نتج عنه تأثير مباشر في قرارات اتخذها الحزب، لصالح الحوثيين.

في حين كشفت هذه التقارير، أن علي عبدالله صالح، لم يستطع مواجهة، التدخلات والاختراقات الحوثية لحزبه، وفضل تقديم المزيد من التنازلات لصالح الحوثيين، حرصا على أمنه الشخصي، من أي استهداف حوثي لحياته، بإعتباره خصم سابق لهم، وخاض بحقهم ست حروب عندما كان في أوج قوته، وقتل خلالها زعيم الجماعة والمنظر لها "حسين بدر الدين الحوثي" في عام 2004.​

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع الخلافات بين الحوثيين وحزب صالح ينذر بمواجهات مسلحة ارتفاع الخلافات بين الحوثيين وحزب صالح ينذر بمواجهات مسلحة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:44 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

عصر الفلوس البلاستيك

GMT 02:21 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع الأربعاء

GMT 13:56 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

الحياة تعرض مسلسل "هوجان" لمحمد امام الأحد

GMT 03:38 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

اكتشاف جين يحد من الطعام ويشجع على الرياضة

GMT 17:27 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

إبنة حسين تكشف أن أجر والدها لم يتجاوز 1000 جنيه

GMT 01:01 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود دونجا يكشف أن ما يهمه هو فوز الزمالك في المباريات

GMT 10:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد شرب عشب الينسون في علاج أمراض البرد والإنفلوانزا

GMT 08:48 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

الطريقة في تناول الطعام تقي من مرض "السمنة"

GMT 20:56 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

الصين تطلق مسبارًا إلى المريخ خلال العام 2020

GMT 00:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen