آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مقاتلون من قوات سورية الديمقراطية يعتدون على أهالي قرية في ريف الرقة الشمالي

القوات الحكومية تغير على مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في محافظة الرقة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوات الحكومية تغير على مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في محافظة الرقة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

قصفت الطائرات الحربية، مناطق عدة في درعا البلد في مدينة درعا، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد، ليرتفع إلى 14 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات على المنطقة، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف بلدة الحميدية، في ريف القنيطرة الأوسط، ولم ترد أنباء عن إصابات.

ونفذت الطائرات الحربية غارات عدّة، استهدفت أماكن في مدينة السخنة ومحيطها، ومناطق أخرى في بادية حمص الشرقية، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة في الريف الشرقي لحمص، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، دون ورود معلومات  عن خسائر بشرية، وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على منطقة الآرك في بادية تدمر الشمالية الشرقية، محققة بذلك تقدماً جديداً قربها من مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في محافظة حمص، بحيث باتت على مسافة نحو 25 كم من المدينة، وقاطعة منذ بدء هجومها قبل 5 أيام مسافة 15 كم من طريق تدمر – السخنة، حيث ترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف مكثفة استهدفت مواقع التنظيم الذي أجبر على الانسحاب تحت ضغط القصف المكثف والاستهداف المتواصل من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية

ويسود توتر في ريف الرقة الشمالي وسط غليان من قبل الأهالي في إحدى قراها، حيث أبلغت مصادر أهلية أن مقاتلين من فصيل منضوي تحت راية قوات سورية الديمقراطية عمدوا إلى الاعتداء على أهالي في قرية في ريف الرقة الشمالي، واتّهم سكان مزرعة اليرموك الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، والتي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية في الـ 12 من أيار/مايو من العام الجاري 2017، قوات الصناديد المنضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية، بالاعتداء بالضرب على عدد من المواطنين وأطلقت النار لتصيب آخرين بينهم أطفال ومواطنات بجراح، في مزرعة اليرموك، على خلفية مشادة جرت بينهم وبين الأهالي، اتهم فيها الأخير رئيس العلاقات في قوات الصناديد بريف الرقة الشمالي، مع إحدى المجموعات في القوات ذاتها، بـ“سرقة منازلهم والاعتداء على ممتلكاتهم وعلى مواطنين من أبناء مزرعة اليرموك والقاطنين فيها”، كما دعا الأهالي قيادة قوات الصناديد للمحاسبة الفورية للقيادي في قواتها وعزله وإعادة كل ما تمت سرقته من المواطنين في المزرعة إلى أصحابه.

وأوضحت مصادر مطّلعة أنّ الأهالي الذين كان من المقرّر أن يعودوا الخميس الـ 15 من حزيران / يونيو إلى منازلهم في القرية، تعرّضوا إلى إطلاق النار من قبل مجموعة قوات الصناديد على مشارف القرية، ما تسبب بإصابة صيدلاني وإصابة مواطنتين وطفل بجراح، كما تعرّض آخرون لاعتداء من قبل المجموعة نفسها ولاعتقال، بتهمة “التحريض على هذه القوات”، فيما لا يزال التوتر سائداً في المنطقة، بين الأهالي الذين يقطنون خيماً تبعد مئات الأمتار عن القرية

وأطلقت قوات سورية الديمقراطية، بدعم من قوات التحالف الدولي، عملية “غضب الفرات” في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، تعمد إلى تسليم القرى التي يقطنها مواطنون عرب، إلى فصائل عربية منضوية تحت رايتها، حتى تبتعد عن قضية تهجير القوات الكردية للعرب وعن استهداف المواطنين العرب من قبل القوات الكردية.

وأظهر شريط مصور مواطنين من مزرعة اليرموك في ريف الرقة الشمالي، جرى الاعتداء عليهم من قبل مجموعة من قوات الصناديد المنضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية، اتهموا فيها رئيس العلاقات العامة المتواجد في المنطقة بـ “إطلاق النار على مواطنين والاعتداء بالضرب على آخرين وسرقة منازلهم”، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية تمكنت من تحقيق تقدم جديد بعد ساعات من توسعة نطاق سيطرتها على طريق الرقة – أثريا إلى نحو 24 كم، وفرضت القوات الحكومية في تقدمها الجديد، سيطرتها على قرية رجم الحرة وحقل صفيان وبئر صفيان، موسعة نطاق سيطرتها أكثر داخل محافظة الرقة، كما كانت القوات الحكومية ونخبة حزب الله اللبناني استعاد في الـ 14 من حزيران / يونيو الجاري السيطرة على حقل الثورة ومحطة ضخ الثورة القريبة من طريق سلمية – أثريا – الرقة، والقريبة من منطقة الرصافة، موسعة بذلك سيطرتها في ريف الرقة، حيث يبعد هذا الحقل مسافة نحو 14 كم عن مطار الطبقة العسكري الذي تسيطر عليها القوات الخاصة الأميركية وقوات سورية الديمقراطية، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ دخول القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وقوات النخبة في حزب الله اللبناني من جهة، في الـ 6 من حزيران / يونيو الجاري وحتى الـ 14 من الشهر ذاته، سيطرة القوات الحكومية على نحو 1200 كم مربع من مساحة مدينة الرقة، منتزعة هذه المساحة من تنظيم "داعش"، الذي ينفذ عمليات انسحاب متتالية نتيجة القصف المكثف من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والقصف من قبل الطائرات الحربية التابعة للنظام والطائرات الروسية والتابعة إلى القوات الحكومية، هذه القوات التي توغلت داخل محافظة الرقة وامتدت سيطرتها من الحدود الإدارية بين محافظتي حلب والرقة، إلى جنوب طريق أثريا – السلمية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها إلى مسافة تبعد نحو 7 كم عن مثلث الحدود الإدارية – حمص – حماة – الرقة، فيما تبقت مسافة نحو 90 كم تفصل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها عن تنفيذ أكبر عملية تطويق لتنظيم "داعش"، حيث ستوقع كامل المناطق الممتدة من سبخة الجبول في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى طريق السخنة – تدمر، مروراً بريف حماة الشرقي وباديتي تدمر الشمالية والشمالية الغربية، ضمن الحصار، وستدفع التنظيم إلى خيارين أحدهما هو الانسحاب قبل الوقوع في الحصار، أو القتال حتى النهاية، وفيما إذا تمت السيطرة فإن القوات الحكومية تكون قد استعادت السيطرة على أكثر من 6 آلاف كلم مربع، والتي تضم أكثر من 70 قرية وبلدة متوزعة بين أرياف حلب وحماة وحمص، وهذا التقدم في حال تمكن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من تحقيقه، سيقرب القوات الحكومية من الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، ولن يتبق لتنظيم "داعش" سوى مساحة صغيرة من بادية حمص الشمالية إضافة لريف الرقة الجنوبي والجنوبي الشرقي ومعظم محافظة دير الزور وأجزاء من ريف الحسكة الجنوبي.

ويأتي هذا التقدم نحو مدينة السخنة التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في النصف الأول من شهر أيار / مايو من العام الماضي  2015، بعد عملية عسكرية واسعة، بعد سلسلة غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة إلى القوات الحكومية والطائرات المروحية وقصف من القوات الحكومية خلال الأيام والأسابيع الفائتة، على السخنة، والتي كان سببها الأول هو فشل القوات الحكومية المتكرر في تحقيق تقدم نحو المدينة التي تعد بوابة القوات الحكومية للوصول إلى ريف محافظة دير الزور، و نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرابع من حزيران / يونيو من العام الجاري 2017، أن منطقة السخنة الواقعة على بعد نحو 60 كم شمال شرق مدينة تدمر التي استعادتها القوات الحكومية قبل أسابيع، تشهد قصفاً يومياً من قبل الطائرات الحربية، التي تعمد إلى استهداف البلدة التي ومحيطها، الأمر الذي تسبب بأضرار في ممتلكات مواطنين ووقوع إصابات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أن الضربات الجوية اليومية التي تستهدف مناطق في البلدة وفي القرى والمرتفعات المحيطة بها، جاءت بعد فشل القوات الحكومية البعيدة نحو 40 كم في جنوب غرب المدينة، من تحقيق تقدم جديد والوصول إلى البلدة، التي تهدف القوات الحكومية للتقدم نحوها وفرض سيطرتها عليها، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استعادة القوات الحكومية سيطرتها على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، في حال تمت في الفترات المقبلة، ستتيح للقوات الحكومية التقدم نحو الحدود الإدارية للبادية السورية مع محافظة دير الزور، وتنفيذ عملية عسكرية في محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم "داعش" على معظمها، ويشار إلى بلدة السخنة تبعد نحو 50 كلم عن الحدود الإدارية للبادية مع دير الزور.

وسمع دوي انفجار في حي الثورة في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار قنبلة يدوية بطفل، ما ادى لإصابته بجراح خطيرة، كما اعتقلت هيئة تحرير الشام رجلاً من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ولا تزال أسباب الاعتقال مجهولة حتى  اللحظة، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة، بينما وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن رتلاً عسكرياً لحركة أحرار الشام الإسلامية توجه من ريف إدلب نحو بلدة عطشان بريف حماه الشمالي الشرقي، وذلك لمنع ورشات صيانة أبراج الكهرباء في المنطقة التي ترافقها قوة عسكرية من هيئة تحرير الشام من العمل في المنطقة وإصلاح الابراج المدمرة لإيصال الكهرباء نحو الشمال السوري، وأبلغت المصادر أن سبب هذا التوتر يعود إلى استئثار تحرير الشام بملف الكهرباء وعدم تقاسم العائدات مع أحرار الشام أو فصائل أخرى عاملة في ريفي حماة وإدلب.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تغير على مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في محافظة الرقة القوات الحكومية تغير على مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في محافظة الرقة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:57 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يطلب من "البنتاغون" تقديم خطة لمهاجمة إيران

GMT 02:22 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

ترامب وكلينتون يبقيان في المقدمة

GMT 17:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

الذهب يحقق أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع

GMT 11:02 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تيتيباس يبلغ الدور قبل نهائي للبطولة الختامية للتنس

GMT 03:14 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

نصائح وطرق للتعامل مع الحماة الغيورة

GMT 14:29 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

ركاب الطائرة المصرية المختطفة يصلون القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen