آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خبير الماني يكشف عن البدائل الممكنة للسعودية إزاء تهديدات واشنطن

هايباخ يوضح أن مطالبة ترامب لدول الخليج بتقليص أسعار النفط "فرقعة إعلامية"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- هايباخ يوضح أن مطالبة ترامب لدول الخليج بتقليص أسعار النفط "فرقعة إعلامية"

دول الخليج و أسعار النفط
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّد ينز هايباخ الباحث والمحلل السياسي في معهد GIGA الألماني لدراسات الشرق الأوسط أن مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدول الخليج بتقليص أسعار النفط ليست جديدة، وإنما هي مطالب تتكرر دومًا، ولكنها لم تأت بنتيجة ملموسة حتى الآن. وبطبيعة الحال لدى الولايات المتحدة الأميركية مصلحة في الحفاظ على أسعار النفط عند مستويات منخفضة لما لذلك من تأثير جيد على الاقتصاد الأميركي وأيضًا على جعل النفط الصخري الأميركي قادرًا على المنافسة في السوق. ولكن تجديد هذه التصريحات في هذه الفترة يمكن فهمه أيضًا في سياق الاستعراض الإعلامي قبل الانتخابات النصفية.

وأوضح هايباخ في حديث لدويتش فيلة أنه يشعر بأن السعودية مضطرة لتجنب إغضاب ترامب، مضيفًا "صحيح أن ترامب حليف وثيق للرياض، ولكن في الوقت نفسه تعلم القيادة السعودية في الرياض أن هذا الرجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، لذلك هم يعلمون أن عليهم التعامل مع مطالبه، ونفى وجود أي خلافات بين الطرفين في ظل إدارة ترامب، موضحًا أنه لم تشهد العقود الماضية حسن علاقات بين الإدارة الأميركية والرياض كما هي الآن. ففي العديد من الملفات الإقليمية لدى الحكومتين رؤى متشابهة، وهو ما لم يكن كذلك تحت إدارة أوباما.

وتابع هايباخ "أن الأزمة مع قطر هي بالفعل واحد من الملفات القليلة التي يبدو فيها خلاف بين رؤية واشنطن ورؤية الرياض". وتحدث الخبير الألماني عن البدائل الممكنة بالنسبة للسعودية إذا ما نفذت واشنطن تهديداتها وسحبت أنظمة باتريوت من المنطقة، قائلًا "خطوة كهذه قد تضعف نفوذ واشنطن في المنطقة، وبالتالي لن تحدث إلا في ظروف غير عادية.

واستطرد هايباخ "رغم مليارات الدولارات التي تدفعها الرياض لواشنطن على شكل صفقات كلّها من الأسلحة، لا يزال نهم الرئيس الأميركي للمال السعودي قويًا، لدرجة أنه تناسى سريعاً تلك الصور التي جمعته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نهاية مايو/ أيار الماضي، وهما يبتسمان خلال التوقيع على صفقات تسّلح بقيمة 12.5 مليار دولار".

ابتزاز أميركي للسعودية

وواصلت دويتش فيله تحليلها للوضع فقالت ان الرياض تري أن هناك عدوًا إيرانيًا يتربص بها على الدوام، لذلك ضاعفت في السنوات الأخيرة من صفقات الأسلحة، خاصة وأنها مقتنعة بوصول التهديد الإيراني إلى حدودها الجنوبية، متمثلاً في المتمرّدين الحوثيين الذين استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء. الحاجة السعودية للإدارة الأميركية لا تتلّخص في السلاح فقط، بل كذلك لكبح جماح تيار داخل أميركا يحمّل مسؤولين سعوديين مسؤولية أحداث 11 سبتمبر/أيلول الإرهابية، وهو ما ظهر في قانون "جاستا".

وقال سيباستيان سونز، محلل من الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية، "من وجهة نظر سياسية، البدائل نادرة بالنسبة للسعودية"، مشيرًا إلى أن الروابط التاريخية بين واشنطن والرياض "تعيق أيّ تقارب بين هذه الأخيرة وأيّ خصم آخر خاصة روسيا". ولكن من الناحية الاقتصادية، وعت الرياض بضرورة تنويع الشركاء بدل الاقتصار على الولايات المتحدة، وهو ما يؤكده سونز بقوله إن السعودية اتخذت منذ مدة هذا الخيار، بل واتجهت إلى خصوم اقتصاديين للولايات المتحدة، منهم روسيا والصين والهند..

واضاف سونز إن إيران وسعت دائرة حلفائها وباتت تجمع تركيا وروسيا وحتى قطر، في وقت تعززت فيه جبهة معادية لإيران تجمع السعودية والإمارات والسعودية وإسرائيل والولايات المتحدة. ويظهر أن النجاحات التي باتت إيران تحققها في الشرق الأوسط على حساب السعودية، حسب ما يشير إليه سونز، بدءًا من الساحة السورية، ومرورًا بالعراق، وانتهاءً باليمن، رغم أن إيران لا تستثمر كثيرًا لتحقيق هذه النجاحات وفق قول الخبير، ستدفع بواشنطن والرياض إلى تكثيف التعاون والاستمرار في حلفٍ يواجه تحديات كبيرة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هايباخ يوضح أن مطالبة ترامب لدول الخليج بتقليص أسعار النفط فرقعة إعلامية هايباخ يوضح أن مطالبة ترامب لدول الخليج بتقليص أسعار النفط فرقعة إعلامية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen