عبداللطيف الزياني يؤكّد موافقة دول مجلس التعاون للبدء في الإعداد لإعادة إعمار اليمن

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، على موافقة دول المجلس على البدء في الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن ووضع برنامج عملي لتأهيل اقتصاده وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، مؤكداً أن دول المجلس تدرك أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها.

وأكد الزياني في افتتاح ورشة العمل الثانية لإعادة الإعمار والتعافي لليمن والتي عقدت في العاصمة السعودية الرياض" إن دول المجلس لبت في العام 2011 رغبة الأشقاء في اليمن مساعدتهم للتوصل إلى حل من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية لتجنيب اليمن أخطار الفوضى والعنف والانقسام، ودعم خياراتهم السياسية التي تمثلت في انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي في العام 2012، ومؤتمر الحوار الوطني الشامل"، مشيرًا الى أن دول المجلس بعد الانقلاب على الشرعية في سبتمبر 2014 مستمرة في دعم جهود اليمن لاستعادة أمنه واستقراره عبر التوصل إلى حل سياسي بواسطة الأمم المتحدة المبني على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216. 

وقدر البنك الدولي الاحتياجات العاجلة لإعادة اعمار اليمن بنحو 15 مليار دولار ، وعادت اطباء بلا حدود الى دعم مستشفى عبس في محافظة حجة الحدودية بعد تعليق اعمالها بعدد من المحافظات الشمالية، مشيرة الى أن مستشفى عبس الريفي التابع لوزارة الصحة في حجة عاود تقديم خدماته الصحية في قسم الطوارئ والأمومة بدعم من أطباء بلا حدود.

وقررت "أطباء بلاحدود" إجلاء موظفيها من ستة مستشفيات شمالي اليمن بسبب ما قالت إنه قصف عشوائي طال مستشفى عبس بمحافظة حجة شمالي البلاد، هو الرابع من نوعه على مرافق تدعمها المنظمة، مشيرة الى أنه "على إثر القصف الجوي الذي طال المستشفى الريفي بعبس يوم 15 أغسطس/آب الجاري وتسبب بمقتل 19 مدني وإصابة 24 آخرين،وقررت المنظمة سحب كوادرها من المستشفيات التي تدعمها في محافظتي صعدة وحجة في شمال اليمن،على خلفية استهدافها، واوضحت المنظمة انها استقبلت ٤٥ ونحو ٦٠جريح في تفجير امس في عدن.

وكان تنظيم داعش قد استهدف مركز تجنيد في حي الشيخ عثمان بعدن ماسفر عن مقتل ٥٠واصابة١٢٠اخرين، وكشف منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، إن عدد القتلى الذين سقطوا في حرب اليمن المستمرة منذ 18 شهرًا، وصل إلى نحو عشرة آلاف على الأقل، واشار جيمي مكجولدريك في مؤتمر صحفي في صنعاء، أن “الرقم الجديد يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن”، لافتًا الى أنه يعتقد أن العدد ربما يكون أعلى من ذلك لأن بعض المناطق ليست بها منشآت طبية وعادة ما يدفن الأقارب هناك ذويهم مباشرة.