آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وسط شعور تمتزج فيه الثقة بالقلق

ألمانيا وتركيا تنتظران نتيجة صراعهما على استضافة " يورو "2024

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ألمانيا وتركيا تنتظران نتيجة صراعهما على استضافة " يورو "2024

الملفان الألماني والتركي
برلين - جورج كرم

يصل الملفان الألماني والتركي الخميس إلى المحطة النهائية في صراعهما على استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2024 وسط شعور تمتزج فيه الثقة بالقلق.

وتسدل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الخميس الستار على المنافسة الشرسة بين الملفين على استضافة يورو 2024 من خلال عملية التصويت التي يسبقها الاستعراض النهائي للملفين , ويشعر مسؤولو كل من الملفين بالثقة ولكن دون اطمئنان تام للنتيجة النهائية التي ستحسم من خلال التصويت غدًا في مدينة نيون السويسرية وذلك بعد جولة أخيرة من استعراض الملفين والرد على بعض الاستفسارات.

ويحسم اليويفا موقفه الخميس بين منح "اليد الأمينة" لألمانيا الاستضافة أو منح تركيا الفرصة للسطوع , ويشعر الأتراك فعليًا أنه دورهم حان بعد فشلهم أربع مرات سابقة في طلب الاستضافة علما بأن بعض المرات السابقة كانت بفارق هزيل عن الملف الفائز بحق الاستضافة , وقال يلدريم ديميرورين رئيس الاتحاد التركي للعبة  "لم نفقد الأمل أبدًا في تحقيق هدفنا في استضافة البطولة كل عملية تحضير سابقة لطلب الاستضافة منحتنا الخبرة لبلوغ هدفنا الكبير وهو استضافة البطولة الغالية".

وأوضح  "في كل مرة ، تعلمنا بالخبرة ، ألا نستسلم أبدًا, ولكن الأكثر أهمية أننا لم نفقد حماسنا" ,ومن المؤكد أن تركيا تتسم بالحماس والشغف نحو استضافة هذه البطولة في ظل الدعم المالي الهائل المقدم إلى الأندية والمنتخب التركي , ولكن قرارات منح الاستضافة لا تعتمد على المشاعر والقلب فقط وإنما على العقل أيضًا.

وأبدى تقرير لجنة التقييم باليويفا تحفظات على بعض النقاط في الملف التركي منها ما يتعلق بالفنادق والانتقالات كما أن تركيا تحتاج إلى إعادة بناء ثلاثة من الاستادات العشرة المدرجة في الملف , وتتضاءل هذه المخاوف مقارنة بما يصفه اليويفا "افتقاد خطة التحرك في مجال حقوق الإنسان" والوضع السياسي الذي لا يمكن تجاهله في تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب إردوغان , وأمام هذه المعارضة ، يشعر مسؤولو الملف الألماني طبعًا بالثقة في ظل تمتع بلادهم ببنية أساسية متميزة إضافة للاعتماد على مجموعة استادات محدثة شاركت في استضافة كأس العالم 2006 في ألمانيا ,ولكن الفضيحة المالية التي أحاطت بملف استضافة المونديال الألماني تطل برأسها أيضًا وتقف عقبة في مواجهة الملف الألماني ليورو 2024 .

كما أن اعتزال النجم الألماني الشهير مسعود أوزيل للعب الدولي بعد 92 مباراة دولية مع المنتخب الألماني (مانشافت) والفوز مع الفريق بلقب كأس العالم 2014 في روسيا وسط ادعاءات بالعنصرية لا يمثل صورة جيدة لألمانيا بغض النظر عما إذا كان أوزيل هو المخطئ أو كان الخطأ من جانب الاتحاد الألماني للعبة.

ويمكن لألمانيا الاسترشاد بنجاحها الهائل في تنظيم مونديال 2006 وكذلك مونديال 1974 ويورو 1988 كما أنها ، على النقيض من تركيا ، ستستضيف بعض مباريات يورو 2020 , وبدا اليويفا معجبًا بالجانب التنظيمي في الملف الألماني والذي يتطلب عملية صقل للمنشآت الموجودة أكثر من احتياجه لعملية تحديث شاملة.

وقال نجم كرة القدم الألماني السابق فيليب لام ، سفير الملف الألماني لطلب استضافة يورو 2024 ،  "التقرير أظهر أننا تعاملنا مع عملنا بجدية تامة في الشهور القليلة الماضية وأن اليويفا يعترف بنقاط القوة في ملفنا" , وأضاف "سنقدم كل ما لدينا في الاستعراض الأخير للملف يوم الخميس. ونأمل تماما في أن نفوز بحق الاستضافة لأن ألمانيا هي أفضل مكان لاستضافة يورو 2024 ".

ويتضمن كل من الملفين عشرة استادات مقترحة وموزعة على مدن عدة في أنحاء الدولة , وتتفوق ألمانيا في هذا المجال من خلال تقدمها على تركيا في إجمالي السعة الرسمية للاستادات العشرة حتى وإن أعيد بناء استاد "أتاتورك في اسطنبول بسعة تبلغ 92 ألف مقعد ليكون ثاني أكبر استاد في أوروبا , وعلى الرغم من هذا ، أشار اليويفا إلى أن "السلطات الألمانية ألغت الإعفاء الضريبي" وهو ما سيؤثر على الإيرادات , وفي المقابل ، قدم ديميرورين الضمانات على تعظيم إيرادات اليويفا لأعلى حد ممكن.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا وتركيا تنتظران نتيجة صراعهما على استضافة  يورو 2024 ألمانيا وتركيا تنتظران نتيجة صراعهما على استضافة  يورو 2024



GMT 18:56 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" لتنس الطاولة على موعد مع نظيره القطري غدًا

GMT 16:10 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" إنتر ميلان" و"برشلونة" تشهد حدثًا تاريخيًا مواجهة

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هدف مُنتظر لصلاح يحطم رقم أسطورة "ليفربول" دالجليش

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة "الأهلي" تصل "مطار قرطاج" لمواجهة "الترجي"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 12:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أنطوان غريزمان يؤكد شغفه في متابعة كرة السلة الأميركية

GMT 10:51 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

علماء يتوصلون لعلاج لمرضى فرط الحساسية لمنتجات الألبان

GMT 06:23 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

نقطه ضعفك سر نجاحك

GMT 15:22 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

أعراض الذبحة الصدرية وكيف تتجنبها

GMT 21:36 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

الخيار يساعدك على إنقاص الوزن بسرعة

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 00:26 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعادة الاقتصادية!

GMT 00:31 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

مسرحية "قواعد العشق 40" تعرض مجددًا على مسرح السلام
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen