اقترب بايرن ميونخ من إنجاز محلي جديد، بعدما تأهل إلى نهائي كأس ألمانيا عقب تجاوزه لعقبة فيردر بريمن في نصف النهائي.
وتغلب البايرن على بريمن في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدفين، الأربعاء الماضي، في مباراة مثيرة حسمت في الدقائق الأخيرة.
وبات المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش، على بُعد خطوات قليلة للرد على المشككين في أحقيته بمنصب المدير الفني للفريق البافاري منذ بداية الموسم.
ويستعرض التقرير، السيناريو المثالي لإنهاء كوفاتش موسمه الأول مع البايرن بمشهد ختامي يضمن استمراره في ملعب أليانز أرينا لموسم آخر على الأقل، على النحو التالي:
الخيبة الأوروبية
لم يعتد الفريق البافاري في السنوات الأخيرة، على الإقصاء من دوري أبطال أوروبا في وقت مبكر، لكنه تجرع مرارة الكأس هذا الموسم.
وتلقى بايرن ميونخ، خسارة على يد ليفربول الإنجليزي في عقر داره (1-3)، في إياب دور الـ 16، ليفشل في الاستفادة من تعادله ذهابًا خارج أرضه بدون أهداف.
وجاء الخروج المبكر لرجال كوفاتش مفاجئًا للجميع، ليصبح المدرب الكرواتي تحت ضغط هائل، لتعويض الإخفاق الأوروبي.
وبدأت التقارير في ربط عدد من المدربين بتولي تدريب الفريق البافاري، خلفًا لنيكو كوفاتش، الذي بات منصبه في خطر حقيقي بعد الفشل القاري.
إنجاز الثنائية
لم يعد لقب كأس ألمانيا، بعيدًا عن متناول نيكو كوفاتش ورجاله، وذلك بعد التأهل على حساب بريمن.
واستطاع بايرن ميونخ، التواجد في المباراة النهائية للكأس للمرة الـ 23 في تاريخه، حيث يسعى لحصد اللقب هذه المرة.
ولم ينجح البايرن في الظفر باللقب منذ فوزه به في موسم 2015-2016، قبل أن يُحرم منه في آخر عامين.
ومن المقرر أن يلتقي بايرن ميونخ مع لايبزيج، الذي تأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، على الملعب الأولمبي ببرلين يوم 25 مايو/آيار المقبل.
ولن يكون لقب الكأس، التعويض الوحيد وطوق نجاة بايرن ميونخ من إنهاء الموسم بسيناريو مخيب لآمال جماهيره، في ظل إمكانية تحقيق الثنائية المحلية.
ولدى بايرن ميونخ، فرصة أخرى ثمينة للتتويج بلقب الدوري الألماني، الذي يتبقى على نهايته 4 جولات فقط.
ويتقدم رجال نيكو كوفاتش في السباق بفارق نقطة عن بوروسيا دورتموند، إذ يتربع بايرن ميونخ على عرش الصدارة برصيد 70 نقطة.
ويواجه بايرن ميونخ 4 عقبات في طريقه نحو اللقب، تبدأ بمواجهة نورنبيرج، الأحد المقبل، قبل أن يلتقي بهانوفر، لايبزيج وآينتراخت فرانكفورت.
وفي حالة نجاح كوفاتش في الظفر بالثنائية المحلية، فإنه قد ينقذ منصبه من الضياع، ليضمن استمراره في الموسم القادم، على أمل تحسين النتائج على المستوى الأوروبي لاحقًا.
وقـــــــد يـهمك أيــــــضًأ :
أوليفر كان يعود إلى "البافاري" رئيسًا للنادي بداية من 2020
نوير يتطلع للعودة إلى المشاركة في المرحلة قبل الأخيرة من البوندسليغا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر