آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بيَّن أنّ غريفيث مارس ضغوطًا كبيرة ونفى قبول حل التجزئة

وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية

وزير الخارجية اليمنية خالد يماني
عدن _ عبدالغني يحيى

كشف وزير الخارجية اليمنية، خالد يماني، أن بلاده طرحت مبادرة جديدة ومتكاملة لخروج شامل للميليشيات الانقلابية من جميع المناطق في الساحل الغربي، تشمل "مدينة الحديدة وميناءها، والصليف، ورأس عيسى".

وقال إن المبادرة تتحدث عن خروج كامل للميليشيات، وإحلال وزارة الداخلية والشرطة لإدارة المناطق، والتي تعتمد على تسلسل السلطة، وسيكون هناك إشراف مباشر بعد خروج الميليشيات من تلك المدن، وسيكون للداخلية والسلطات الشرعية إشراف مباشر على أداء الشرطة المنتشرة في المناطق، ومؤسسات ومنشآت الدولة الأخرى في الحديدة والصليف ورأس عيسى، وجميعها سيكون تحت رئاسة السلطة الشرعية.

وأضاف: "البنك المركزي ستحول إليه كل موارد الدولة"، موضحا أنه "لم يبق أمام الحكومة، إن رفضت الميليشيات الخروج من تلك المدن، سوى الاستمرار بما تملك من قرارات في تحرير الأراضي اليمنية، مثلما شرعنا في تحرير عدن، وسنصل لتحرير العاصمة صنعاء".

وأكد الوزير، خلال لقاء مع وسائل الإعلام في المقر المؤقت للخارجية اليمنية في الرياض، أن بلاده تعتبر تجزئة الحل غير مقبولة، ومبدأ القبول بالانسحاب وتسليم الأسلحة جاء في القرار الأممي 2216، وهذا القرار صادر من أهم أداة قانونية لدى المجتمع الدولي للتعاطي مع الأزمة اليمنية، وهو القرار الأساس والأداة القانونية الفاعلة في الأزمة اليمنية.

وفي رد على سؤال لـ"الشرق الأوسط" بشأن آخر المفاوضات والضغوط التي تمارس على الحكومة، قال: "ما زلنا حتى هذه اللحظة ننتظر قبول الطرف الانقلابي بالانسحاب الكامل غير المشروط، وهو يرفض التعاطي بشكل كامل في هذا الجانب، وما يدور من قبلهم يتمحور حول خفض التوتر، وخفض تواجد القوات، وهي مفاهيم لا تقبل بها الحكومة الشرعية".

واستطرد أن الشركاء في العالم يتخاطبون معنا ويمارسون الضغط على الحكومة الشرعية، رغم إقرارهم أن الإشكالية تكمن في الميليشيات الانقلابية التي لا تحترم القانون الدولي والقانون الإنساني، وهي الطرف الذي يجب مساءلته.

وقال إن مارتن غريفيث، المبعوث الدولي، مارس ضغوطاً شديدة على الحكومة الشرعية والتحالف العربي، منذ اللحظات الأولى لتوليه الملف اليمني، وتمثل ذلك في الجانب الإنساني، بهدف الوصول إلى نتائج في الملف السياسي، لافتا إلى أن تقييم الأمم المتحدة في الجانب الإنساني غير منصف.

واستغرب الوزير هذا الضغط، بقوله: «يكفي أن تعرفوا أن كل دولار يصرف في الجانب الإنساني من أي دولة من دول العالم، تذهب قرابة 40 سنتاً منه، إلى قضايا إدارية وفنية، والـ60 سنتا المتبقية هي فقط التي تصل إلى المستقبل»، مشددا على أن إدارة الأمم المتحدة للملف الإنساني فيها كثير من الأشياء التي لا نستوعبها.

وعلى الرغم مما يمتلكه المبعوث الدولي مارتن غريفيث، كما يقول الوزير اليماني، من إلمام بحل قضايا النزاعات، وعمله في الجانب الإنساني في الأمم المتحدة بأكثر من ملف، وهو أيضا من خبراء وزارة الخارجية البريطانية، فإن هناك ملاحظات جرى رصدها من قبلنا والأشقاء لحظة تعيينه. فلا يعقل أن تكون بريطانيا المسؤولة في مجلس الأمن عن ملف اليمن، هي نفسها المسؤولة عن الملف الإغاثي في الأمم المتحدة. فهذا مبدأ خاطئ في التعامل مع هذا الملف، أن تكون القاضي والحكم. ويبدو أن المبعوث كان لديه هاجس منذ الأيام الأولى بكيفية اختراق الملف اليمني.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية وزير الخارجية اليمنية يكشف عن مبادرة جديدة لخروج الميليشيات الحوثية



GMT 19:44 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

كلوب يدفع بصلاح وشاكيري لضرب ليستر والانفراد بالصدارة

GMT 21:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يضع قدمًا خارج "دوري الأبطال"

GMT 21:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس سان جيرمان يفوز على ليفربول بهدفين في الشوط الاول

GMT 21:09 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيمار يتخطى أساطير البرازيل في "دوري الأبطال

GMT 23:56 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يكتسح بنفيكا ويرافق أياكس إلى دور الـ16

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen