القاهرة- مصر اليوم
رفض خافيير أغيري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، الاتهامات الموجهة إليه بالمشاركة بالتلاعب في نتيجة مباراة في الدوري الإسباني تعود إلى 2011 بين ريال سرقسطة وليفانتي.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، في وقت سابق، عن اتهام 42 شخصا في قضية التلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت بين ناديي ريال سرقسطة وليفانتي، أبرزهم خافيير أغيري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، والذي كان يتولى تدريب فريق ريال سرقسطة وقت الواقعة.
كان ريال سرقسطة يحتاج إلى تحقيق الفوز على ليفانتي من أجل تفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وذلك في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الأخيرة من عمر مسابقة الدوري الإسباني لعام 2011.
وانتهت المباراة بفوز ريال سرقسطة بنتيجة 2–1، حيث وجهت اتهامات لنادى ريال سرقسطة بدفع مبالغ مالية على سبيل الرشوة لبعض لاعبي ليفانتي من أجل التلاعب في نتيجة المباراة ومنح ريال سرقسطة فرصة تحقيق الفوز من أجل تفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
وقال خافيير أغيرى، خلال خضوعه لجلسة استماع أمام القضاء الإسباني الذي قرر فتح التحقيق من جديد في القضية: "كانت لديّ ثقة عمياء في إدارة النادي، وأن هذه الثقة المفرطة هي ما تسببت لي في تلك المشاكل".
وأضاف المدير الفني السابق لمنتخب مصر: "تلك الأموال مأخوذة من البنك، وقعت على وثيقة بيضاء وهذا لا يعني أنني حصلت على أموال، وربما كانت هناك ثقة مفرطة من جانبي وتمت إساءة استخدامها".
وتابع: "الثقة المفرطة في إدارة النادي جعلتني أقف أمام القضاء الإسباني اليوم، لقد وقعت على مستندات فارغة، أخبرني البنك أن كل شيء يتم ترتيبه عبر الهاتف وأن الأموال يتم إرجاعها، هذا الحساب تم التحقق منه لمعرفة الرصيد وذهبت إلى البنك من وقت إلى آخر".
وذكرت تقارير صحافية مكسيكية في وقت سابق أن خافيير أغيري وآخرين سيخضعون للتحقيقات من جديد بعد فتح القضية في ظل إصرار مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد ورابطة الأندية الإسبانية على إيضاح الحقيقة وتوقيع العقوبة الكاملة على المتهمين والتي قد تصل في الدعوى التعويضية إلى 2.9 ملايين يورو بالإضافة إلى الحبس الجنائي لم تصل إلى 4 سنوات، بخلاف العقوبة الكروية المتعلقة بإيقاف المتورطين بالكامل عن ممارسة كرة القدم أو أي نشاط يتعلق بها لمدة 6 سنوات كاملة.
قد يهمك ايضا:
منتخب يودع بطولة أمم أفريقيا من دور الـ16 بعد الخسارة من جنوب أفريقيا
أغيرى يختار لاعبي الوسط الهجومي في قائمة الفراعنة لأمم أفريقيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر