الرباط: سعد ابراهيم
تُواصِل الصحافة الدولية تَصيُّد الأخطاء للمملكة المغربية، إذ نشرت خبرًا وصفته بـ"الفضيحة" التي ستُعيق ترشّحها لاحتضان أكبر عرس كروي، وبخاصة في ظلّ وجود لجنة "تاسك فورس" حاليا في المدن المغربية، قصد تقييم الملف المغربي.
ويُنافس المغرب نظيره الثلاثي الذي يضمّ الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، على تنظيم كأس العالم 2026.
ووصفت صحيفة "إلفاتو كوتيديانو" الإيطالية قتل الكلاب والقطط الضالة والمتشرّدة في المغرب، تمهيدا لحضور لجنة المراقبة للفيفا "تاسك فوس" التي زارت عددا من المدن المغربية على مدى الأربع أيام السابقة، بالفضيحة، معتبرة أن المغرب المُرشح لاحتضان كأس العالم 2026، يخالف قوانين حقوق الحيوان، وأضافت الصحيفة أن مذبحة الكلاب الضالة تعدّ خرقا سافرا لقوانين الرفق بالحيوانات، مشددة على أنها توصلت بمجموعة من الشكاوى من مدربي الكلاب الإيطاليين الناشطين في جمعية حقوق الحيوان، بسبب ما يعرف بمجازر الكلاب الضالة، مشيرة إلى أن الشكاوى جاءت تزامنا مع وجود وفد "تاسك فورس" في المغرب لتفقّد منشآته الرياضية.
وقالت الصحية إن "المغرب يقتل كلابه، وهذا كافٍ لسحب ملفه من سباق الترشيح لاستضافة المونديال"، في إشارة منها إلى أن وفد "تاسك فورس" على علم بالمذبحة التي يعتمدها المغرب ضد الكلاب الضالة والمشردة، وهو في سباق ترشّحه لاحتضان المونديال، مشيرة إلى أن هذا المعطى سيُؤثر سلبا على الملف المغربي.
ونقلت الصحيفة تصريحا لأحد مدربي الكلاب الإيطاليين، يؤكد من خلاله أن المسؤولين المغاربة يدفعون مبلغا ماليا للأطفال، قصد البحث عن مخبأ الكلاب في المدن، قبل أن يُطلقوا عليها النار لقتلها، مضيفا: "الكلاب غير مرغوب فيها في المغرب على عكس القطط، حتى عندما يمر الملك، فجمعيتنا تتوصل بأوامر لجمع كل الكلاب الضالة، وجعلها بعيدة عن الأعين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر