"شباب قسنطينة" الجزائري ينتقد" الكاف" بسبب "الإسماعيلي" المصري

واصل  فريق "شباب قسنطينة", انتقاده لقرار الاتّحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" القاضي بإعادة نادي "الإسماعيلي" المصري إلى مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بعدما قرر استبعاده في البداية بسبب الأحداث التي شهدتها الدقائق الأخيرة من المباراة التي كانت تجمعه بالنادي "الأفريقي" التونسي.

  وقال الفرنسي دنيس لافان، المدير الفني لنادي "شباب قسنطينة"، الجمعة، إن الكاف تعامل مع قضية "الإسماعيلي" بطريقة الهواة، وأن مسؤوليه أظهروا عجزًا واضحًا في تطبيق لوائحه.

  وأوضح لافان أن لاعبي "الإسماعيلي" ليس لديهم أي دخل فيما حدث، وأن المسؤولية تتحملها الجماهير، مؤكدًا في نفس الوقت أن الكاف كان لديه كل الوقت الكافي لمعالجة قضية الإسماعيلي في وقتها.

 ونوّه أن إعادة لعب المباراتين أمام "الإسماعيلي"، سيؤثر على خطط الفريق الذي ينافس أيضًا على مسابقتي الدوري والكأس المحليتين.

وأكّد طارق عرامة، المدير الإداري لنادي "شباب قسنطينة" أن الاتّحاد الأفريقي لم يرحم فريقه، من خلال قرار إعادة الإسماعيلي إلى مسابقة دوري أبطال أفريقيًا.

  وأبدى عرامة استغرابه لمضمون قرار الكاف الأخير الذي تلقاه الفريق، والذي يشير إلى إقامة مواجهة الذهاب يوم 23 شباط/فبراير الجاري، والإياب يوم الثاني من آذار/مارس المقبل، لكن من دون التأكيد على حضور الجمهور في المباراة الأولى.

  وتسافر بعثة "شباب قسنطينة" إلى مصر يوم 19 شباط/فبراير الجاري.

  وكشف عرامة أن "الكاف" اكتفى بتبليغ فريقه بأن قرارات أخرى سيتم اتخاذها لاحقًا في إشارة إلى عقوبات محتملة على الإسماعيلي.

  ورجّح عرامة، تأثير مسؤولي الكرة في تونس ومصر، على قرارات الاتحاد الإفريقي، وهو ما يعكس برأيه قرار إعادة الإسماعيلي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، في حين أن "وفاق سطيف" الجزائري تعرض للاستبعاد من نفس المنافسة في ظروف مشابهة.

  وذكر عرامة أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس الجزائر وافقت على طلب الفريق بتأجيل المواجهة المزدوجة أمام "مولودية" وهران في دور الثمانية، إلى 12 و29 آذار/مارس المقبل، بعدما كانت مباراة الذهاب مقررة يوم 19 شباط/فبراير الحالي، والإياب يوم 27 من نفس الشهر، بسبب رغبته في الاستعداد الجيد للمباريات التي تنتظره في دوري أبطال أفريقيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :قسنطينة ينتصر على حسين داي خلال سيناريو مثير في الكأس

اجتماع طارئ لمجلس إدارة الإسماعيلي بعد الاستبعاد الأفريقي