التعادل السلبي يفرض نفسه على الشوط الأول من مباراة "مصر" و"المغرب"

فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة المنتخبين المصري والمغربي في مباراة دور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة في الغابون. وبدأ المنتخب مباراة اليوم بتشكيل مكون من عصام الحضري وأحمد المحمدي وعلي جبر وأحمد حجازي وكريم حافظ وأحمد فتحي وطارق حامد ومحمد صلاح ومحمود ترزيجيه وعبدالله السعيد ومروان محسن.

ولعب المنتخب المغربي بتشكل مكون من "منير محمدي وحمزة منديل و مروان دا كوستا ومهدى بن عطية وغانم سايس وكريم الأحمدي وفيصل فجر ومبارك بوصوفة  ويوسف النصيرى ونبيل درار وعزيز بوحدوز".

وجاءت السيطرة على مجريات اللعب من المنتخب المغربي، ولكن بدون خطورة على مرمى الحضري وتعدد الأخطاء من الفريقين في وسط الملعب، حتى جاءت أول خطورة حقيقية من المحمدي يسددها ضعيفه ينقذها الدفاع المغربي، وكانت عرضيات منديل تشكل خطورة على دفاع المنتخب من الجانب الأيمن ولكن بدون إختبار لمرمى الفراعنة، وتشهد الدقيقة العاشرة صدام عنيف بين طارق حامد وعزيز بوحدوز، بسبب الحماس الزائد يحصل بسببها طارق حامد على إنذار، ويستعيد المنتخب المغربي السيطرة على مجريات اللعب ولكن بدون خطورة حقيقية وسط اعتماد منتخبنا على المرتدات التي ينتج عنها كرة عرضيه من المحمدي، وتجد ترزيجيه الذي يسدد بقوة ينقذها الحارس المغربي منير محمدي.

ويهبط الأداء بشكل غريب من المنتخبين وسط حذر دفاعي شديد، والعودة لإرتكاب الأخطاء في وسط الملعب  لتعطيل اللعب، وينقذ جبر مرمى المنتخب المصري من عرضية سايس وسط تمركز خاطئ من دفاع منتخبنا والحضري، ويغادر مروان محسن الملعب في الدقيقة 42، بسبب الإصابة ويدفع هيكتور كوبر بأحمد حسن كوكا بدلًا منه ، ويستمر الأداء المتواضع والمنحصر في وسط الملعب حتى ينتهي الشوط الأول.